يمانيون/ خاص

أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الغادر والمتعمد للإعلاميين والصحفيين العاملين في قطاع غزة، والتي كان آخرها استهداف اثنين من الصحفيين وهم: الصحفي الشهيد/ إسماعيل الغول – مراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة، والصحفي الصحفي الشهيد/ رامي الريفي – المصور الصحفي الذي يعمل مع قناة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء من الصحفيين إلى (165 صحفياً وصحفية) منذ بدء العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

ورأى المركز أن هذا السلوك العدواني من قبل الاحتلال ضد الصحفيين الذين يعملون على نقل ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصةً إنما هو محاولة لقتل الحقيقة وإخفاء جرائمهم وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.

وأكد مركز عين الإنسانية في بيان صادر عنه، إدانته واستنكاره وبأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، والتي تعد هي وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين.

لافتاً إلى أنها جرائم حرب، وأن هذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين والصحفيين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص وكذلك الصحفيين والطواقم الطبية).

مشيراً إلى أن هذا القانون ينطبق في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.

كما أدان المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والتي تقف متفرجةً إزاء ما يقترفه الاحتلال بحق الفلسطينيين.

ودعا المركز كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى الضغط على المجتمع الدولي من أجل توفير الحماية للإعلاميين وفق القانون الدولي في ظل القتل العمد الذي يتعرضون له على يد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم لمنع تكرارها.

وحذر مركز عين الإنسانية من مغبة استهداف الصحفيين في فلسطين المحتلة، الذين يواجهون مخاطر غير مسبوقة أثناء قيامهم بواجبهم، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.

#إسماعيل الغول#الصحفيينً#العدو الصهيوني#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمن#بيان‎#صنعاء#مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مرکز عین الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟

أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

فما نوعية ذلك السلاح؟ ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه؟

في 26 مايو/أيار 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.

القسام تنشر: استدراج قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وتشتبك معها من مسافة الصفر وتقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها. pic.twitter.com/2USeZyOi2b

— شجاعية (@shejae3a) May 25, 2024

وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه "سحل" أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.

وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية"، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.

وتشير خدمة "سند" التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز "سكوربيون سي زد إي في أو 3"  (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.

صورة من مقطع نشرته القسام سابقا تضمن صورة للسلاح الذي استولت عليه (مواقع التواصل)

 

 

كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.

إعلان

ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ"تافور"(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

أثناء تسليم القسام الأسيرة آغام بيرغر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة (رويترز)

وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.

كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • «الهجوم بدون نقرة».. الاحتلال الإسرائيلي يخترق أجهزة الصحفيين عبر واتساب
  • شهيدان و10 إصابات في استهداف الاحتلال البقاع اللبناني
  • ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
  • مركز حقوقي: ما تتعرض له الناشطة سحر الخولاني وأسرتها في سجون الحوثي جريمة ضد الإنسانية
  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد (فيديو)
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يدين التقاعس الدولي وحركة إم 23 تتقدم
  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
  • نصر عبده: عدد الصحفيين الشهداء في غزة ضعف المستهدفين سنويًا على مستوى العالم