الحرة:
2025-04-08@03:56:57 GMT

فيديو ضربة هنية في طهران.. ما حقيقته؟

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

فيديو ضربة هنية في طهران.. ما حقيقته؟

أعلنت حركة حماس، الأربعاء، مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران. بالتزامن مع هذا الإعلان، اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه يصور مكان  استهداف هنية في العاصمة الإيرانية.

يصور الفيديو مبنى مدمرا بالكامل يتصاعد الدخان منه ومن يبدو أنهم فرق إنقاذ وسط الحطام.

وعلق ناشرو الفيديو بالقول إنه من "مكان استهداف القائد المجاهد أبو العبد (إسماعيل هنية) في طهران…".

حصد الفيديو آلاف التفاعلات منذ بدء انتشاره بالتزامن مع إعلان حركة حماس، الأربعاء، مقتل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران".

الفيديو المضلل

من مكان استهداف القائد المجاهد #اسماعيل_هنية في #ظهران pic.twitter.com/dJvAKwKZGZ

— سالم ربيح (@SalemRopp) July 31, 2024

إلا أن الفيديو مصور قبل أشهر في موقع استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق في أبريل 2024.

وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني نشره موقعه الإلكتروني أن "مقر إقامة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعرّض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين".

وقال الحرس الثوري إنه "يجري التحقيق" في الواقعة.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق على التقارير بشأن ذلك.

وكان هنية قد وصل  إلى طهران، الثلاثاء، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى. وقد التقى ببزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

إلا أن الفيديو لا علاقة له بمقتل هنية.

فالتفتيش عنه يرشد إليه منشورا في أبريل على مواقع إخبارية عدة (أرشيف 1، 2) وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي (1، 2، 3، 4) تشير إلى أن الفيديو مصور بعد القصف على القنصلية الإيرانية في دمشق الذي أوقع قتلى من الحرس الثوري.

ففي الأول من أبريل 2024، دمر قصف جوي إسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين وفق مسؤولين سوريين وإيرانيين، متسببا بسقوط 13 قتيلاً على الأقل بينهم قياديان وعناصر بالحرس الثوري.

واستهدفت الضربة الإسرائيلية بحسب وزارة الدفاع السورية مبنى ملحقًا بالسفارة الإيرانية في حيّ المزّة في العاصمة السورية دمشق.

وعند مقارنة صورة وثّقتها عدسة مصوّري وكالة فرانس برس لمكان الضربة الجويّة في دمشق يمكن ملاحظة التطابق في المعالم مع المبنى الظاهر في الفيديو المتداول، ما يؤكّد أنّه مصوّر في سوريا لا في إيران. 

كما يمكن العثور على صور للمبنى نفسه على خدمة خرائط غوغل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الإیرانیة فی فی طهران فی دمشق

إقرأ أيضاً:

حماس تُدين جريمة الإبادة الإعلامية بعد استشهاد صحفيين في خيمة

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار حرقًا، وإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم بجروح خطيرة.

وفي تصريح صحفي صدر عن الحركة اليوم الإثنين، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، وصفت حماس الهجوم بأنه "جريمة نكراء" وجزء من سلسلة "الانتهاكات الفاضحة لقوانين وأعراف الحرب الدولية"، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال "أعدم" ما لا يقل عن 210 صحفيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب، ضمن سياسة واضحة لطمس الحقيقة ومنع نقل جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.

وقالت الحركة إن هذه الجرائم تأتي "في ظل صمت دولي غير مسبوق في التاريخ الحديث"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح وحاسم ضد ما وصفته بـ"حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو".

كما طالبت حماس الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الإعلامية الدولية، بالتحرك لفضح هذه الجرائم والتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الذين "يدفعون أرواحهم ثمنًا لكشف الحقيقة في وجه آلة القتل الإسرائيلية".

واستشهد الصحفي الفلسطيني حلمي الفقعاوي وأصيب 10 أشخاص بينهم 9 صحفيين جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى اشتعال النيران في الخيمة، وإصابة عدد من الأشخاص بسبب الحريق، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى ناصر.




تصاعد استهداف الصحفيين

منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يتعرّض الصحفيون الفلسطينيون لانتهاكات ممنهجة، شملت القتل، الاستهداف المباشر، تدمير المقار الصحفية، وقطع وسائل الاتصال. وتشير منظمات دولية إلى أنّ الحرب الحالية تشهد واحدًا من أعلى معدلات استهداف الصحفيين في النزاعات الحديثة.

وفي 1 أبريل/نيسان الجاري أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 209 منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقد حذّرت منظمات حقوقية من أن الاستهداف المتعمد للصحفيين يُعد جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، فيما يستمر الاحتلال في تجاهل الدعوات الدولية لضمان حماية العاملين في الحقل الإعلامي والإنساني.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • أول تعليق من إعلام الحرس الثوري الإيراني عن التفاوض مع ترامب
  • حماس تُدين جريمة الإبادة الإعلامية بعد استشهاد صحفيين في خيمة
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • اسرائيل تروج لوثائق سرية تُشعل الاتهامات ضد إيران .. وطهران ترد بقوة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي مواجهة لكننا لن نبدأ الحرب
  • ناشونال إنترست: حاملات الطائرات الأمريكية أصبحت في مرمى الصواريخ الإيرانية
  • حريق المسجد الأموي في دمشق.. حقيقة الفيديو المتداول
  • ثنائي الشر في المنطقة «الحرس الثوري وحزب الله» يستحدثان قنوات بحرية استراتيجية في اليمن
  • ترامب ينشر فيديو يظهر ضربات أمريكية ضد الحوثيين في اليمن
  • لن يُغرقوا سُفننا..ترامب ينشر مقطع فيديو لغارة جوية على حوثيين في اليمن