عاجل : الرياض تعاود المناورة بملف اليمن وهذا ما حدث اليوم (تفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الجديد برس/
عاودت السعودية، الأربعاء، المناورة بملف اليمن ..
يتزامن ذلك مع ترقب جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأنه.
ومنعت السلطات السعودية عبور احدى طائرات اليمنية أجواءها. واظهرت مواقع ملاحية اجبار السلطات السعودية طائرة مدنية للخطوط الجوية اليمنية على العودة إلى مطار صنعاء بينما كانت تسيير رحلتها الروتينية إلى العاصمة الأردنية، عمان.
ولم توضح السعودية بعد دوافع الخطوة ، لكن تزامنها مع تعثر تدشين رحلات كانت مبرمجة إلى مصر والهند لعب فيها السفير السعودي دورا، وفق تقارير إعلامية، يشير إلى استمرار السعودية المناورة بورقة السلام في اليمن.
ولم تقتصر المناورة السعودية على التصعيد بل شملت أيضا التلويح بالسير بالاتفاق حيث تحدث عددا من الخبراء السعوديين وابرزهم العميد احمد الفيفي عن اقتراب بلاده من ابرام اتفاق مع صنعاء بشأن استئناف تصدير النفط.
والتحركات الأخيرة تأتي عشية كشف وسائل اعلام أمريكية ترتيبات لإرسال وفد رفيع لمناقشة التطورات في الملف اليمني.
ويضم الوفد، وفق موقع اكسيوس الأمريكي كبار المسؤولين المختصين بالشرق الأوسط في البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية ..
وسيتركز النقاش، وفق الموقع، على التعاون الثنائي بين الرياض وواشنطن والعملية السياسية في اليمن والاستقرار في البحر الأحمر.
وجاء ارسال الوفد عقب يوم على كشف وسائل اعلام أمريكية ارسال واشنطن رسالة للسعودية ودول إقليمية أخرى تشدد فيها ضرورة ان يكون الهدف الرئيس لخارطة الطريق في اليمن وقف العمليات في البحر الأحمر.
وتأتي التحركات الامريكية على واقع تقدم جديد بالمفاوضات بين صنعاء والرياض برزت بإلغاء اجراءات البنك المركزي في عدن ضد بنوك الشمال وكذا فتح مطار صنعاء لوجهات عدة.
ولم يتضح ما اذا كانت السعودية تعيش حالة ارتباك في ضوء التطورات الأخيرة بالمنطقة وابرزها شن غارات على لبنان وايران والعراق، أم تحاول المناورة في وجه واشنطن لتحقيق مطالبها المتعلقة بالتعاون الدفاعي ، لكن توقيتها يشير إلى محاولة الرياض الاستفادة من الوقت تحسبا لتغييرات جديدة في المنطقة تخدم اجندتها التي فشلت تحقيقها عسكريا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بنك اليمن والكويت: قرار الخزانة الأمريكية مدفوع بخلفية سياسية تتعلق بالتصعيد بين واشنطن وحكومة صنعاء
قال بنك اليمن والكويت إن قرار وزارة الخزانة الامريكية إدراجه في قوائم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، مدفوع بخلفية سياسية.
وزعم البنك في بيان له أن توقيت ودوافع القرار المذكور له خلفية سياسية متعلقة بالتصعيد الحالي بين الولايات المتحدة الامريكية وحكومة صنعاء، وليس ناتجاً عن مخالفة البنك للقواعد والأعراف المصرفية الدولية.
وقال إن إدارة البنك تقوم بأنشطتها بشكل مهني وهي لم تقم ولم يطلب منها إطلاقاّ تمويل أي من الأطراف السياسية في اليمن خارج الأطر الرسمية والقانونية.
وأضاف "لا يوجد للقرار تأثير مباشر على المركز المالي للبنك، مشيرا إلى أن قرار التصنيف يؤثر فقط على عمليات البنك ذات الطبيعة الدولية وليس له تأثير على كافة خدمات البنك ذات الطابع المحلي.
وأكد أن البنك مستمر في تقديم خدماته المحلية كالمعتاد عبر كافة فروعه ومكاتبه وقنواته الالكترونية.
وطبقا للبيان فإن إدارة البنك تسعى لإلغاء قرار الادراج عبر القنوات الرسمية والقانونية.
ونوه إلى بنك اليمن والكويت هو أقدم بنك مملوك للقطاع الخاص في اليمن والذي تأسس في العام 1977م، وقد تعاقبت أجيال في إدارته وفي الاستفادة من خدماته، وهو ما يجعله مكسباً اقتصادياً وطنياً هاماً، ومن المتوقع أن تقع مسؤولية الوقوف معه ليس على إدارته وعملائه فقط، ولكن على كل من له اهتمام بحاضر ومستقبل بلدنا الحبيب.
وأقرت الولايات المتحدة أمس الجمعة عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار، ومقره اليمن، لاتهامه بدعم الحوثيين ماليًا، وذلك بالتزامن مع سعي إدارة الرئيس جو بايدن إلى زيادة الضغط على الحركة قبل مغادرة بايدن منصبه.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها فرضت عقوبات على البنك، متهمة إياه بمساعدة الحوثيين في استغلال القطاع المصرفي اليمني في غسل الأموال وتحويلها إلى حلفائهم، ومنهم حزب الله اللبناني.