الاتحاد الأوروبي يبدأ بدفع مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء 31 تموز 2024 ، دفع 150 مليون يورو في إطار مساعدة طارئة للسلطة الفلسطينية، بقيمة إجماليّة تبلغ 400 مليون يورو.
وذكرت المفوضية الأوروبية أن هذه الدفعة الأولى، تهدف إلى المساعدة في سداد رواتب الموظفين في الضفة الغربية المحتلة، ودعم العائلات المحتاجة.
وأضافت المفوضية في بيان أن ما تبقى من المبلغ سيدفع في آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر، "شرط إحراز تقدم في تنفيذ البرنامج الإصلاحي للسلطة الفلسطينية".
وتواجه السلطة أزمة مالية تفاقمت منذ بدء الحرب على غزة ، بسبب احتجاز إسرائيل مزيدا من عائدات الضرائب المخصصة للأراضي الفلسطينية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، إن "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالكامل بدعم السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة"، مضيفة أن "مساعدتنا الطارئة بقيمة 400 مليون يورو، تدعم برنامجا إصلاحيا حيويا، وتمهد الأرضية لإعادة إعمار غزة".
وذكرت المفوضية الأوروبية أنها ستعرض مع بداية أيلول/ سبتمبر، قانونا من أجل "برنامج نهوض شامل للفلسطينيين"، موضحة أن هذه الخطة تهدف إلى ضمان التوازن في مالية السلطة الفلسطينية بحلول 2026 مع دفعات مالية مقبلة مرتبطة "بالتقدم في تنفيذ مراحل الإصلاح".
وبالإضافة إلى تدميرها القسم الأكبر من قطاع غزة، خلفت الحرب على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تداعيات على المالية العامة للسلطة الفلسطينية، واقتصاد الضفة الغربية المحتلة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: للسلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لكسر دائرة العنف
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أمس، إن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس»، لأنه السبيل الوحيد للمضي قدماً.
وأضاف المتحدث: «العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقف دائم للأعمال القتالية».
وتابع قائلاً: «يجب استئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وكذلك إمدادات الكهرباء إلى غزة، على الفور».
وأردف: «عانى الفلسطينيون والإسرائيليون معاناة بالغة خلال العام ونصف العام الماضيين، لقد حان الوقت لكسر دائرة العنف».
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، الحرص على خفض التصعيد الإقليمي ومنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، بما يضمن الاستقرار والأمان لكافة شعوبها.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي، أمس، من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي.