بلينكن يعقب على اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الاربعاء 31 تموز 2024 ، بأن واشنطن لم تكن على علم مسبق باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، ولا علاقة لها بالعملية.
ورد على سؤال عن تأثير اغتيال هنية على الوضع في قطاع غزة "هذا وضع ليس لنا به علم ولا علاقة، لذلك فمن الصعب جدا التنبؤ، إذ على مدى سنوات عديدة تعلمت ألا أتوقع مطلقا بشأن تأثير حدث ما على آخر".
وأكد بلينكن أهمية تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة من أجل إنهاء الحرب، مشددا على أنهم سيواصلون العمل من أجل الوصول إلى هذه النقطة.
وأشار إلى ضرورة المساعدة لإنهاء آلام الفلسطينيين في غزة، مبينا "الأهمية البالغة" لعودة الأسرى بمن فيهم الأميركيون إلى منازلهم.
وفي إطار زيارته إلى سنغافورا، حضر بلينكن فعالية بعنوان "تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وردًا على سؤال خلال الفعالية عن رأيه باغتيال هنية على وتأثيره على مفاوضات هدنة غزة، قال بلينكن "لا شيء يلغي أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومن الواضح أن هذا في مصلحة الأسرى، ولإعادتهم إلى منازلهم".
وادعى أن "هذا يصب أيضا في مصلحة الفلسطينيين الأطفال والنساء والرجال الذين يعانون كل يوم في غزة ويقعون في مرمى النيران المتبادلة التي تسببت بها حماس".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: العدوان على غزة حكم بالإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”
يمانيون../ قال القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة تصعيد خطير، ونسف لاتفاق وقف إطلاق النار، وبمثابة حكم الإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”.
وقال في تصريح له “اليوم الثلاثاء” أن “ما يحدث تطور خطير، لكنه لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني”… مشيرًا إلى أن ” العدو الصهيوني عليه أن يدرك بأن هذا العدوان يمثل حكمًا بالإعدام على الأسرى المتبقين في قطاع غزة “.
وأشار إلى أن ” الإعلان الأمريكي حول وجود مشاورات مسبقة مع العدو الإسرائيلي حول هذه الضربات على غزة، يؤكد شراكة واشنطن في العدوان على الشعب الفلسطيني”، لافتًا إلى أن” أيدي إدارة ترامب أصبحت ملطخة بدماء أطفال ونساء غزة “.
ولفت إلى أن ” الإدارة الأمريكية عليها تحمل مسئولياتها على هذه الجرائم” مشيرا إلى أن ” ما أعلنته واشنطن حول تحميل حماس المسئولية عن هذه التداعيات، هي محاولة للقفز على الحقائق، لأن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار، والعدو الصهيوني رفض الذهاب للمرحلة الثانية، وهو ما أدى إلى تعطيل إبرام وتنفيذ الاتفاق “.