عن الأسعار والمواد الغذائية.. كلامٌ مهم من وزير الإقتصاد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تناول وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام الظروف الاقتصادية والأمنية التي يمر بها البلد وارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر ومفاجىء وذلك في اجتماع طارئ عقده اليوم مع رؤساء نقابة أصحاب السوبرماركت ونقابات مستوردي المواد الغذائية وأصحاب الدواجن واللحوم وأصحاب المطاحن والأفران وأصحاب الصناعات الغذائية.
وفي تصريح له، قال سلام: "دعونا إلى الاجتماع وحرصنا على حضور كل النقابات المعنية، بما فيها نقابات المستوردين والملاحم والدواجن والسوبرماركت والمطاحن والأفران والصناعات الغذائية".
وأشار إلى أن "موضوع الأمن الغذائي يعني وزارة الاقتصاد"، وقال: "إن الهدف من اجتماعنا اليوم طمأنة المواطنين إلى توافر كمية السلع الغذائية في الأسواق، رغم الظروف الأمنية. لقد تم تقويم تواجدها في الأسواق، وتبين أن هناك مخزوناً كافياً لفترة أربعة أشهر".
وحذر من "تخزين السلع الغذائية في المنازل"، وقال: "لا داعي للهلع والخوف من احتمال فقدانها في الأسواق، كون عمليات استيراد الطحين واللحوم والدواجن ما زالت جارية كالمعتاد جواً وبحراً، مع مراعاة عدم احتكارها وشراء كميات وحرمان الآخر من حاجتها".
وتحدث عن "عملية العرض والطلب التي تنعكس على ارتفاع سعرها"، وقال: "وردت اتصالات عدة إلى وزارة الاقتصاد تتعلق بارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، ونحن نريد إعلام المواطنين من على هذه الطاولة، وبأدق التفاصيل، أن المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أو حيدر أوضح ، في شكل دقيق ومتكامل، مسببات ارتفاع الأسعار وتمت مناقشتها، وكانت النتيجة أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية ناتج من تفاصيل ومقومات منتشرة في كل العالم ترتبط بارتفاع أسعار الشحن وبوالص التأمين والضرائب والرسوم المتغيرة في موازنة لبنان لعام 2024. كذلك، يجب ألا نُقارن الأسعار بما كان عليه سعر الدولار عندما كان 1500 ليرة لبنانية".
ولفت سلام إلى أن "الإيجابي في الأمر، وبعد التشاور مع النقابات المعنية كافة والمقارنة بين لبنان وخمس دول مجاورة ، تبين أن 95% من السلع الغذائية لا تزال أسعارها منخفضة حتى الآن، لا بل الأقل سعراً، وهذا مؤشر جيد إلى أن احصاءات وزارة الاقتصاد ما زالت دقيقة حول غلاء الأسعار، رغم الظروف الدقيقة في البلد".
وطالب "القيمين على حملات ارتفاع الأسعار الإعلامية بأن تكون معلوماتهم صحيحة والتدقيق باحترافية وعدم المبالغة والتهويل"، داعيا إلى "المتابعة ومراجعة وزارة الاقتصاد في ما يتعلق بعملية ارتفاع الاسعار".
وأشار إلى أن "رغم مسببات ارتفاع الأسعار، إلا أن الرقابة ما زالت حاضرة من أقصى شمال لبنان إلى جنوبه، وما زالت اللجان تسطر مئات وآلاف المحاضر بحق المخالفين في تحديد أسعار المواد الغذائية في القطاعات كافة".
وتناول "ارتفاع الأسعار في المطاعم والفنادق بسبب افتتاح الموسم السياحي"، لافتا إلى أن "هناك لائحة أسعار خاصة بالمطاعم تصدر عن وزارة السياحة وتتم الموافقة عليها"، وقال: "يبقى عملنا الرقابي التأكد من تطبيقها في المنتجعات وغيرها، والمصادقة على التزامها مع وزارة السياحة، لتبقى المخالفة لصالح وزارة السياحة وتنظم بحقها المخالفات والمحاضر".
وأكد أن "التعاون مفتوح مع وزارة السياحة والشرطة السياحية من أجل ضبط المخالفات".
وعن أسعار الدواء، قال: "نعمل بمسؤولية مع وزارة الصحة العامة على مراقبة تنفيذ الشروط وضبط المخالفات وتسطير المحاضر، فلا داعي لتضخيم الأمور من دون مراعاة حق المواطن في الحصول قدر الإمكان على الدواء او ربطة الخبز.
وأوضح أن "أصحاب المطاحن يعملون بأسلوب الشركات الخاصة للأدوية ذاته"، وقال: "نتابع مع المعنيين من أجل تفادي انفلات الأمور".
وأعلن أن "وزارة الاقتصاد ستصدر بدءا من الأسبوع المقبل، وبالتنسيق مع منظمة الغذاء العالمي، تقارير شهرية تطلع المواطنين على أسعار 75 منتجا من المواد الأساسية، في جداول، مقارنة مع أسعارها على كل الأراضي اللبنانية بهدف الحد من المزايدة وارتفاع سعرها"، وقال: "نعمل في شكل تدريجي على تأمين استقرار أسعار السلع ووقف الخلل والتحكم بالغلاء ووضع حد للربح غير المشروع".
وتحدث عن "طمع تجار الأزمات"، مؤكداً "استمرار الوزارة في عقد اجتماعاتها الدورية مع النقابات المعنية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المواد الغذائیة وزارة الاقتصاد ارتفاع الأسعار وزارة السیاحة ما زالت إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضبط ٣.٥ طن من المواد الغذائية بحي الدقي والعجوزة وامبابة منتهية الصلاحية
أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة علي مواصلة جهود مديرية التموين في تمشيط الأسواق والمحلات والمنشأت التجارية والتموينية لضبط الأسعار والتأكد من جودة وسلامة الأطعمة والأغذية المقدمة للمواطنين.
وأطلع المهندس عادل النجار علي جهود مديرية التموين والتجارة الداخلية خلال الأسبوع الماضي والتي أسفرت الحملات الرقابية والتموينية علي مستوي المحافظة من ضبط ٣.٥ طن مواد غذائية وذلك من خلال خطة المتابعة اليومية والمرور على محطات الوقود والمستودعات والمحلات التجارية والتموينية .
وأسفرت الحملات الرقابية عن ضبط ٦٣٠ ك سكر، و٧٢ ك مكرونة، وضبط واحد طن و٤٥٢ أرز محلي وبسمتي، و٦٠ ك دقيق، و١٠٠ ك ملح ، و٣٠ ك تمر، و٥٠ ك عدس وذلك لعدم وجود فواتير معتمدة.
كما تم ضبط عدد ١٨ جوال دقيق بلدي مدعم بدون فواتير بمخبز سياحي بحي إمبابة وبالفحص الظاهري للدقيق تبين أن الدقيق الموجود معاد تعبيته في شكاير بيضاء اللون وتبين عدم وجود رخصه لمزاولة النشاط وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخبز.
وفي نفس الاطار تم ضبط منتجات منتهية الصلاحية بحي المنيرة الغربية شملت ١٤٠ كيلو توابل مختلفة الاطعمة ، و ٤١ عبوة زيت و٢٦ عبوة خل و١٢٠ ك طحينة وتم التحفظ عليهم بمحل العطارة لحين صدور قرار نيابة وتم إعدام منتجات منتهية الصلاحية بمعرفة مفتش الاغدية ومباحث التموين .
كما أسفرت الحملات عن تحرير ٦٣ محضر شملت عدم وجود شهادات صحية، ومزاولة نشاط بدون ترخيص، وعدم الإعلان عن الاسعار وبيع سلع بدون فواتير ، وبيع أسطوانات الغاز المنزلية بأزيد من السعر الرسمي.
ووجه محافظ الجيزة الأجهزة الرقابية والتموينية بالمديرية بضرورة التصدى بكل حزم لأى مخالفة وعدم التهاون في إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين مع متابعة الإجراءات الوقائية للحفاظ علي آمن وسلامة المواطنين.
ومن جانبه أوضح السيد بلاسي مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية أنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير المحاضر اللازمة وارسالها الي النيابة العامة و ذلك تنفيذا لدور المديرية فى خدمـــــة و حماية المواطنين .