في عالمٍ يشهد تطورًا متسارعًا في صناعة المحتوى المرئي، يبرز دور المونتير كأحد أهم العناصر التي تساهم في نجاح أي عمل فني أو إعلاني، حيث يبني سردًا متماسكًا وجذابًا من خلال ترتيب وتنسيق اللقطات الصوتية والمرئية، لذلك كان هذا اللقاء مع محرر الفيديو المونتير أحمد سامح.

وأوضح أحمد سامح، أن المونتير يمثل الجسر بين المخرج والجمهور، حيث يتولى مهمة ترجمة رؤية المخرج إلى شكلها النهائي على الشاشة.

يقوم المونتير باختيار اللقطات المناسبة، وتحديد إيقاع المشهد، وبناء الجو العام للعمل. كما يتولى إضافة المؤثرات الصوتية والموسيقى التي تعزز من تجربة المشاهدة.

وحول أهمية مهنة المونتاج قال محرر الفيديو أحمد سامح، إن المونتير يساهم في بناء السرد القصصي بشكلٍ متسلسل ومنطقي، مما يجعل العمل أكثر إمتاعًا وتأثيرًا، ويستخدم لغة الصورة والحركة والصوت للتعبير عن مجموعة واسعة من المشاعر والأفكار، فضلا عن تحسين جودة العمل النهائي من خلال إزالة الأخطاء وتصحيح أي مشاكل تقنية.

المونتير أحمد سامح

وأشار إلى أن عمل المونتير يتطلب إتقان مجموعة متنوعة من البرامج والأدوات التقنية التي تتطور باستمرار.

*مهارات المونتير:*

* *الفهم العميق للسينما:* يجب على المونتير أن يكون على دراية جيدة بمبادئ السينما واللغة السينمائية.
* *الإبداع:* القدرة على التفكير الإبداعي وتجربة أفكار جديدة.
* *الدقة:* الاهتمام بالتفاصيل والقدرة على العمل بدقة عالية.
* *التعاون:* القدرة على العمل ضمن فريق والإسهام في تحقيق الأهداف المشتركة.

وقال المونتير أحمد سامح، تعتبر مهنة المونتاج من المهن المطلوبة في سوق العمل اليوم، حيث تزداد الحاجة إلى محترفين قادرين على إنتاج محتوى مرئي جذاب وفعال. وبفضل التطور التكنولوجي، أصبح بالإمكان الوصول إلى أدوات المونتاج بسهولة، مما يفتح الباب أمام المزيد من المبدعين للانضمام إلى هذا المجال الواعد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحتوى المرئي المونتير عمل فنى

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يؤكد أهمية التمسك بالرؤى الجديدة في العمل العربي المشترك

أكد حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أهمية التمسك بالرؤى الجديدة في العمل العربي المشترك، والتي تسهم في تحقيق أهداف القمم العربية وتكريس فكر ونهج جديد للتعاون العربي يسعى لتطوير آليات العمل التنموي المشترك، ويضع إقليمنا العربي في مكانة متقدمة على المستوى العالمي وخاصة في ظل التغيرات والتحديات التي تواجهها الأقطار العربية.

جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماعات الدورة (114) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بمشاركة وفود الدول العربية الأعضاء والمنظمات العربية المتخصصة بمقر جامعة الدول العربية خلال الفترة من 1 حتى 5 سبتمبر 2024.

وتم عقد اجتماعات اللجنة الاجتماعية واللجنة الاقتصادية على مستوى الخبراء والفنيين، واجتماعات كبار المسؤولين والتي تم من خلالها اعتماد البنود المتوافق عليها واستكمال المناقشات حول بعض بنود جدول أعمال المجلس.

وترأس المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الوفد المصري خلال فعاليات الاجتماع الوزاري الذي تم خلاله اعتماد مشاريع القرارات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماعات التحضيرية، بمشاركة قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية كونه نقطة الاتصال الرسمية المصرية في المجلس، التي من شأنها تعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي.

وأشار الخطيب إلى أهمية البنود التنموية الاقتصادية والاجتماعية، والتي تمت مناقشتها خلال الاجتماعات التحضيرية لا سيما فيما يتعلق بالملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية القادمة في جمهورية العراق، لافتا إلى الموضوعات الاجتماعية الهامة التي تم عرضها خلال اجتماع المجلس، وفي مقدمتها دعم الأوضاع الاجتماعية في دولة فلسطين، ودور الدعم الاجتماعي في تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في التعلم وتعليم الكبار، والثقافة والمستقبل الأخضر، والموضوع الخاص بالدواء العربي والمقدم من جمهورية مصر العربية حيث تمت الموافقة على إنشاء الوكالة العربية للدواء «وعد» ويكون مقرها جمهورية مصر العربية، وكذا موضوعات الشباب وكبار السن، والنهوض باللغة العربية، ومبادرة تحدي القراءة العربي، والتعاون العربي في المجالات الاجتماعية والتنموية، وما صدر عن المجالس الوزارية العربية المتخصصة واللجان.

ونوه الوزير إلى الموضوعات الاقتصادية الهامة التي بحثها المجلس بما في ذلك دعم الاقتصاد الفلسطيني، وتطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، وكذلك أهمية العمل على تشجيع الاستثمار في الدول العربية من خلال العمل على الانتهاء من اتفاقية الاستثمار العربية، وضرورة العمل على تطوير أداء المنظمات العربية المتخصصة للقيام بالدور المنوط بها، وهذا فضلاً عن أهمية الأمن الغذائي العربي واستدامته، وبالإضافة إلى الترحيب بالمبادرات التي تهم الدول الأعضاء في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

وعلى هامش أعمال الاجتماع، عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لقاء ثنائياً مع أمين سلام - وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني حيث تطرق اللقاء إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين كما تمت متابعة أهم التطورات الثنائية التجارية والاستثمارية كذلك متابعة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتنسيق المشترك لتنمية التبادل التجاري بين البلدين وسبل تعزيز الصادرات إلى دول العالم بالاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة المنضمة إليها كل من مصر ولبنان.

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد على أهمية إنجاز المشاريع التي تعمل فيها الشركة في العراق
  • توفير ملايين الدولارات.. نقابة الصيادلة توضح أهمية توطين صناعة المواد غير الفعالة (فيديو)
  • فتح باب المشاركة في "برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى"
  • قمة المليار متابع تفتح باب المشاركة في برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى
  • فتح باب المشاركة في “برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى” التابع لقمة المليار متابع
  • وزير الاستثمار يؤكد أهمية التمسك بالرؤى الجديدة في العمل العربي المشترك
  • حسام موافي يوضح أخطر الأمراض التي تصيب صمام القلب
  • وزير الطيران المدني يؤكد على أهمية تعميق أطر الشراكة مع «إيرباص العالمية»
  • هاريس جمعت أضعاف الأموال التي جمعها ترامب في شهر.. ما أهمية ذلك؟
  • كيف تعامل النبي مع زوجاته؟.. مركز الفتوى الإليكترونية يوضح