المونتير أحمد سامح يوضح أهمية صناعة المحتوى المرئي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
في عالمٍ يشهد تطورًا متسارعًا في صناعة المحتوى المرئي، يبرز دور المونتير كأحد أهم العناصر التي تساهم في نجاح أي عمل فني أو إعلاني، حيث يبني سردًا متماسكًا وجذابًا من خلال ترتيب وتنسيق اللقطات الصوتية والمرئية، لذلك كان هذا اللقاء مع محرر الفيديو المونتير أحمد سامح.
وأوضح أحمد سامح، أن المونتير يمثل الجسر بين المخرج والجمهور، حيث يتولى مهمة ترجمة رؤية المخرج إلى شكلها النهائي على الشاشة.
وحول أهمية مهنة المونتاج قال محرر الفيديو أحمد سامح، إن المونتير يساهم في بناء السرد القصصي بشكلٍ متسلسل ومنطقي، مما يجعل العمل أكثر إمتاعًا وتأثيرًا، ويستخدم لغة الصورة والحركة والصوت للتعبير عن مجموعة واسعة من المشاعر والأفكار، فضلا عن تحسين جودة العمل النهائي من خلال إزالة الأخطاء وتصحيح أي مشاكل تقنية.
وأشار إلى أن عمل المونتير يتطلب إتقان مجموعة متنوعة من البرامج والأدوات التقنية التي تتطور باستمرار.
*مهارات المونتير:*
* *الفهم العميق للسينما:* يجب على المونتير أن يكون على دراية جيدة بمبادئ السينما واللغة السينمائية.
* *الإبداع:* القدرة على التفكير الإبداعي وتجربة أفكار جديدة.
* *الدقة:* الاهتمام بالتفاصيل والقدرة على العمل بدقة عالية.
* *التعاون:* القدرة على العمل ضمن فريق والإسهام في تحقيق الأهداف المشتركة.
وقال المونتير أحمد سامح، تعتبر مهنة المونتاج من المهن المطلوبة في سوق العمل اليوم، حيث تزداد الحاجة إلى محترفين قادرين على إنتاج محتوى مرئي جذاب وفعال. وبفضل التطور التكنولوجي، أصبح بالإمكان الوصول إلى أدوات المونتاج بسهولة، مما يفتح الباب أمام المزيد من المبدعين للانضمام إلى هذا المجال الواعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحتوى المرئي المونتير عمل فنى
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث مع المبادرة السورية للكفاءات والتنمية في السويد سبل التعاون لدعم التنمية في سورية
دمشق-سانا
بحث مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع وفد المبادرة السورية للكفاءات والتنمية في السويد اليوم مجالات التعاون، وسبل الاستفادة من الخبرات السورية في المغتربات لدعم عملية التنمية، وتطوير قدرات الكوادر البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وناقش الجانبان أبرز التحديات والفرص في مختلف القطاعات التنموية، فيما يتعلق بالسياسات المتبعة في سوق العمل، وضرورة إدماج الفئات الشابة من خلال تعزيز التعليم المهني والتقني.
وأكد رئيس مجلس إدارة المبادرة المهندس مصطفى سيد عيسى التزام المبادرة بدعم الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، واستثمار الخبرات الموجودة في المغترب لخدمة سورية في هذه المرحلة التاريخية، مشيراً إلى أن المبادرة تضم حالياً أكثر من 5000 خبير وكفاءة، إضافة إلى 1500 سيرة ذاتية مفصلة بهدف إرسال بعثات تطوعية، لفترات محددة، لتقديم خبرات وخدمات استشارية أو تدريبية.
وعرض رئيس مجلس الإدارة المهندس أيمن مولوي احتياجات غرفة صناعة دمشق وريفها والأولويات التي تسعى لتحقيقها في مجالات تنمية المورد البشرية، مؤكداً رغبة الغرفة في تعزيز التعاون، وتبادل الأفكار لتحسين بيئة العمل ودعم الاقتصاد الوطني، والاستفادة من خبرة السوريين من أعضاء المبادرة في المجالات المختلفة.
تابعوا أخبار سانا على