بوابة الوفد:
2025-01-27@04:20:38 GMT

مي عمر تتألق بزهور الربيع في الصيف

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

شاركت الفنانة مي عمر متابعيها بأحدث إطلالاتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر انستجرام، أثناء قضائها عطلتها الصيفية.

وبدت مي عمر بإطلالة صيفية مفعمة بالوان الربيع، حيث ارتدت بلوزة قصيرة كشفت عن خصرها ونسقت عليها بنطال هاي ويست باللون الأبيض فيما انتعلت سليبر باللون الأصفر.

وفضلت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت مكياجا ناعما مرتكزا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها عينيها والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه مما عكس سحر ملامحها.


مي عمر 
التحقت مي عمر بكلية الإعلام قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية، وقامت بعمل دراسات في المسرح. 

وكانت قد أحبت التمثيل منذ أيام المدرسة، إلا أن أهلها رفضوا ذلك خوفًا عليها. بدأت التمثيل من خلال أدوار بمسرح الجامعة الأمريكية. وقررت إخفاء فكرة حبها للتمثيل عن عائلتها خوفا من أن يشعروا بصدمة، وكان هناك عدد قليل من أصدقائها على علم بذلك.

اتجهت في بادئ الأمر لمجال الإنتاج، إلا أنها لم تشعر بالراحة فيه. اتجهت بعد ذلك نحو الإخراج، فقامت بإخراج فيديو كليب للفنانة رولا سعد، ولكنها قالت إنها لم تشعر بالارتياح أيضًا. وقد شعرت أن حبها للوقوف أمام الكاميرا يزداد يوما بعد يوم، فقررت وقتها أن تتناقش مع زوجها في رغبتها في خوض مجال التمثيل، الذي طلب منها أن تمثل أمامه أولًا حتى يتأكد من امتلاكها الموهبة.

قامت باستعدادات كثيرة للوقوف أمام الكاميرا، فبدأت أولا بدراسة التمثيل مع مروة جبريل، وذلك بصحبة زوجها الذي ساعدها كثيرا، ثم خضعت لعدة اختبارات اجتازتها بنجاح. أتاح لها زوجها المخرج محمد سامي الفرصة للظهور الأول، وذلك من خلال تقديم دور «ولاء» في مسلسل حكاية حياة مع غادة عبد الرازق، وكان زوجها هو مخرج المسلسل، ثم رشحها مرة أخرى للعمل في مسلسل كلام على ورق مع هيفاء وهبي، وهو من إخراجه أيضًا.

قدمت أول أدوارها في الدراما بعيدًا عن زوجها محمد سامي من خلال مسلسل حالة عشق مع المخرج إبراهيم فخر، الذي رشحها للدور. وخاضت أول تجربة لها في المسرح من خلال مسرحية بابا جاب موز من إخراج الفنان أشرف زكي، الذي رشحها للدور، ودعمها كثيرًا في تلك التجربة، ففي البداية شعرت بالقلق، ولكنها أقدمت على الخطوة من خلال الاستعداد الجيد لها.

 

مي عمر مي عمر 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنانة مي عمر إنستجرام الربيع التمثيل المسرح مجال الإنتاج من خلال

إقرأ أيضاً:

«الربيع الصامت» صيحة تحذير مبكرة !

(1)

واحد من الموضوعات الملحة التي تواجه الإنسانية، مخاطر الاحترار والتغير المناخي والتلوث البيئي، وكلها قضايا تعود بجذورها إلى صيحات كتّاب ومؤلفين حذروا مبكرا جدا من هذه المخاطر ولفتوا إلى ضرورة تكاتف الجهود الإنسانية؛ بالعلم ومن خلال العلم، لمواجهة أخطار العلم! والتغول على البيئة وعلى الإنسان وعلى كل مظاهر الحياة على هذا الكوكب!، من بين هذه الكتب المهمة الرائعة كتاب «الربيع الصامت» الذي ألفته راشيل كارسون، وترجمه إلى العربية أستاذ الهندسة الوراثية وعلوم الجينات العالم الراحل الدكتور أحمد مستجير (1934-2006). كتاب يقوم على سؤال بسيط للغاية: هل من المحتمل أن يأتي "ربيع" لا نسمع فيه زقزقة العصافير؟!

بالتأكيد سيكون ربيعًا صامتًا وكئيبًا!

يحاول الكتاب أن يجيب على هذا السؤال، وهي إجابة اهتم بها الدكتور أحمد مستجير، رائد تيسير العلوم، ونشر الثقافة العلمية، فعمد من فوره إلى ترجمة الكتاب، ونقله إلى اللغة العربية؛ ليكون نواة ولبنة ضمن مشروعه الطموح لمواكبة ومسايرة أحدث الكتب العلمية الموجهة إلى القارئ العام وليس القارئ المتخصص فقط في سبيل تنمية الوعي العلمي والثقافة العلمية وما يتصل بها وربطها كذلك ربطا وثيقا بالعلوم الإنسانية الأخرى.

أثار الكتاب عند صدوره ضجة كبيرة، ودفع كثيرًا من الحكومات حول العالم إلى الاضطلاع بدورها في حماية البيئة، ووقف الاعتداء عليها، وذلك بعد أن رفع الكتاب من درجة الوعي الشعبي بالمخاطر التي تحيق بالحياة في مجملها وبالإنسان على وجه الخصوص. ورغم مرور سنوات طويلة على صدور هذا الكتاب، وترجمة الدكتور مستجير له، فإن موضوعه لا يزال في بؤرة اهتمام العالَم أجمع.

(2)

نعرف، كما يقول الدكتور أحمد سمير سعيد المشرف على إعداد هذه الطبعة الجديدة، إن العالَم مر بخمسة انقراضاتٍ كبرى، اختفت إبّانها أغلب أشكال الحياة، لعل أشهرها "الانقراض" الذي شهد زوال الديناصورات التي تسيدت وجه الأرض لما يزيد على المائة والخمسين مليون عام!

ويؤكد عدد كبير من العلماء أننا ربما نعيش حاليا انقراضًا سادسًا، وهو انقراض محوره الإنسان وسلوكه الغبي غير المسؤول، وما يفعله بالبيئة، لقد تسبب الإنسان بالفعل في انقراض مخلوقاتٍ عديدة، بعدما اقتحم بيئتها وعمد إلى صيدها، من أشهرها حيوان الكسلان العملاق.

إلا أن ما يفعله حاليا، بفعل التكنولوجيا الحديثة، واستهلاكه للموارد يفوق أي خطر سابق عَرَض له التنوع البيولوجي، فهو يغير في المناخ ويسمم الأرض والبحار، وقد تتسارع وتيرة الانقراضاتٍ لتشمل أنواعًا كثيرة، تنتهي بخلل في التوازن البيئي، ومن ثَمَّ يختفي العالَم الذي نعرفه بكائناته، وعلى رأسها الإنسان.

وانطلاقًا من أهمية هذا الموضوع، وأهمية التوعية به، وتواتر المؤتمرات العالمية الداعية إلى محاولة إيجاد البدائل لخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل السموم التي يطلقها الإنسان بفعل أنشطته في الأرض والبحر والجو، ارتأت مؤسسة دار المعارف العريقة أن تعيد نشر هذا السفر العظيم، وأن تعْهد بالإشراف على هذه الطبعة لواحد من تلاميذ مدرسة الدكتور مستجير في نشر الثقافة العلمية وتبسيط العلوم، وهي إعادة نشر تتزامن كذلك مع الاحتفال بالدكتور أحمد مستجير شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، لنذكّر بدوره التوعوي الكبير.

(3)

لم يكن الدكتور مستجيرًا مناصرًا للعلم فحسب بل يحمل رؤية عميقة تجاهه، وهي رؤية متفائلة في الغالب لكنها "واعية" كذلك. وطيلة حياته الوظيفية، وبعد بلوغه سن الستين، ظل مستجير يجري بحوثًا علمية تطبيقية رفيعة المستوى. وقد اعترفت الدولة (متمثلة في وزارة الزراعة طيلة عهد الوزير يوسف والي وخلفائه) بقدراته العلمية فاستعانت بأفكاره ورحبت بها، وهو صاحب فكرة المشروع القومي لاستنباط أصناف جديدة من محاصيل القمح والأرز والذرة، التي تصلح للزراعة في أرض مالحة وتروى بمياه مالحة، عن طريق التهجين الخضري مع الغاب، وقد نفّذ التجارب الأولى في هذا المشروع في جامعة القاهرة بتمويل من وزارة الزراعة. وكان قبل وفاته قد بدأ التفكير في استنباط التقاوي الاصطناعية للذرة، وزيادة نسبة الزيت في بذور القطن، وفي إثراء الفول البلدي بحامض الميثونين الأميني لترتفع قيمته الغذائية، وتقترب من اللحم، وشرع في دراسة فكرة إدخال الجين المقاوم لفيروس الالتهاب الكبدي في ثمار الموز.

وظل مستجير بمثابة المبشر الأول بالهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية ودورهما وتطوراتهما، حتى وفاته. وعندما انتشرت نتائج الاستنساخ كان واضحًا في رفضه الإنساني والأخلاقي لفكرة الاستنساخ البشري، وربما كان هذا هو السبب في تباطئه في العمل على إنشاء مركز للاستنساخ الحيواني في كلية الزراعة، حيث كان يعمل.

وواقع الأمر أن مستجير نجح في توظيف أفكار التكنولوجيا الحيوية في مجال الزراعة، وقد واكب هذا إيمانه الشخصي بحق الجماهير في الغذاء والتنمية، وحكمت الفلسفة الأخلاقية كثيرًا من رؤاه فيما يتعلق بالتطبيقات العلمية لسياسات الاستنساخ والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية على حد سواء، فكان يحذر بصوت عال، مثلًا، من خطورة ما نادت به بعض الشركات العملاقة من إنتاج تقاوي محاصيل لا تصلح للزراعة إلا لمرة واحدة؛ إذ كان يقدر مدى قسوة مثل هذه الفكرة على اقتصاديات الدول النامية.

ويمكن تلخيص المشروع العلمي لمستجير في مصطلح واحد هو «زراعة الفقراء» ومحاولة الإفادة من المياه المالحة في الري، ومقاومة الملوحة والجفاف.

هيأت له قدراته النفاذ بيسر إلى جوهر النفس البشرية، كما مكنته من الوصول إلى جوهر الحقيقة، ومع أنه لم يكن يعبأ بالشكليات، فقد كان من أقدر الناس على استيفائها، ومع أنه لم يكن ينخدع بالمظاهر، فقد كان يقدر ضرورتها. وكان يري أن كل المشكلات قابلة للحل الذكي إذا ما اصطنعنا لها علمًا يخضع لما يخضع العلم له من قواعد وأصول، وليس أدل على ذلك من دفاعه الدائب عن نظريته المنحازة إلى القول بأن هناك علمًا اسمه الضحك، وعلمًا آخر اسمه السعادة.

(4)

ترجم الدكتور مستجير هذا الكتاب ليلفت إلى أن التكنولوجيا الحديثة قد تُظهِر وجها ضارًا يجب الالتفات له، لكنه في مقالاتٍ لاحقة لفت إلى أنه كذلك لا يجب التهويل من أضرار التكنولوجيا، ولا يجب بالتالي أن نخشاها، فالعلم طوال الوقت قادر على اكتشاف الأخطاء وتصويبها، كما أننا يجب أن نزن المكاسب والخسائر بميزان رشيد. ربما علينا أن نضرب مثالًا يوضح هذه الرؤية العميقة لدى الدكتور أحمد مستجير، من واقع ترجمته للكتاب، وكما يستشهد الدكتور سمير سعد في تقديمه الكاشف لهذه الطبعة.

لقد نال اكتشاف "الدي دي تي" كمبيد حشري - في وقتٍ من الأوقات - جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا، وذلك لأنه زاد بدرجة هائلة من الحاصلات الزراعية. إلا أن كتاب كارلسون لفت إلى أن سمية هذا المبيد الحشري لا تقف عند الحشرات، بل تمتد إلى الطيور والحيوانات الأخرى، وتتراكم في البيئة وتهدد بالخطر.

دفع كتاب كارلسون إلى منع استخدام "الدي دي تي" لكن هذا المنع قد يؤدي كذلك إلى حدوث مجاعات ويضر بأطفال الدول الفقيرة التي ستتناقص فيها إنتاجية المحاصيل، بعد أن تتعرض لهجوم الحشرات. هنا يجب أن ننتبه إلى أن "العلم" هو من اكتشف "الدي دي تي" لكنه كذلك من اكتشف أضراره، وهذه الأضرار يجب أن تُقاس بالميزان العلمي التجريبي لوضعها في نصابها الصحيح أمام المكاسب. كما أن العلم هو القادر كذلك على البحث عن بدائل للتخلص من الحشرات، تتمثل على سبيل المثال في المكافحة البيولوجية أو الهندسة الوراثية لإنتاج حشرات عقيمة أو محاصيل مقاومة للآفات.

(5)

يمكن القول ختاما، إن كتاب «الربيع الصامت» هو أحد كلاسيكيات مناصرة القضايا في أمريكا، كتاب أثار استهجانًا على الصعيد الوطني، في الداخل الأمريكي، ضد استخدام المبيدات الحشرية، كما كان ملهمًا لتشريع مسعاه كبح التلوث، وبذلك أطلق الحركة البيئية الحديثة في الولايات المتحدة الأمريكية منذ ستينيات القرن الماضي وحتى وقتنا هذا.

كتاب مرجعي مهم يحمل رؤية عميقة واستشرافا أكدت السنوات صدقه، وأطلق في حينه صيحة تحذير مخلصة وأمينة لعل وعسى أن يستجيب أحد! ونسعد في مؤسسة دار المعارف بتقديمه للقراء مرة أخرى، فموضوعه متجدد، يلفت إلى قضية مهمة وحيوية تستحق التدبر، وثبت خلال العقود الخمسة الماضية أنها صارت قضية القضايا التي تواجه الإنسان الذي يعيث فسادا وإفسادا على ظهر هذا الكوكب الأزرق.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. هشام سليم نجم الدراما الذي تنبأ بموعد رحيله
  • مي عمر بجمبسوت مثير تخطف الأنظار
  • كارولين عزمي تتألق في دور فتاة شعبية بمسلسل فهد البطل.. «سمارة الحتة»
  • «الربيع الصامت» صيحة تحذير مبكرة !
  • قبل عرض مسلسل فهد البطل.. ميرنا نور الدين تتألق في دور الفتاة الشعبية
  • بضمنها إنجاز عمليات الربط مع دول الجوار.. الكهرباء تفصّل خطة الصيف المقبل
  • رئيس التمثيل التجاري المصري يدعو لتعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والسودان
  • السيطرة على حريق فى 3 وحدات سكنية بـزهور بورسعيد.. صور
  • مدرب نانت: مصطفى محمد رغب في الرحيل من الصيف الماضي
  • بالأسود.. بتول الحداد تتألق في أحدث جلسة تصوير