حبس امرأة أطعمت كلبها حتى الموت .. صورة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
خاص
في واقعة غريبة من نوعها ، حكم على امراة نيوزيلندية بالسجن لمدة شهرين بعد وفاة كلبها الذي كان يعاني من السمنة المفرطة .
وعُثر على الكلب بحالة صحية سيئة إذ كان يزن نحو 54 كيلوجرامًا، وغير قادر على الحركة تقريبًا ، وتم إطلاق سراح الكلب من مالكته ، لكنه توفي لاحقًا نتيجة نزيف في الكبد .
وأدانت محكمة منطقة مانوكاو ، مالكة الكلب بالإهمال في توفير الرعاية الطبية والسلوكية لجروها ، وبالتالي صدر ضدها حكماً بالسجن لمدة شهرين لمالكة الكلب ، وغرامة مالية قدرها 1222 دولاراً نيوزيلندياً ، ومنعها من امتلاك أي كلاب لمدة عام .
ومن جانبها ، أكدت جمعية الرفق بالحيوان ، أن الكلب كان يتناول نحو 10 قطع من الدجاج يومياً ، مما أدى إلى مشكلة في الحركة ، إضافة إلى صعوبة في قياس نبض قلبه بسبب وزنه، إذ كان يعاني من نمو جلدي زائد والتهاب الملتحمة .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
حكم في الجزائر ضد الكاتب صنصال بالسجن 5 سنوات على وقع أزمة حادة مع فرنسا
أصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح بالجزائر الخميس حكما بالسجن خمس سنوات مع النفاذ في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف منذ تشرين الثاني/نوفمبر بتهم عدة منها "المساس بوحدة الوطن".
وجاء في منطوق حكم القضية "حكمت المحكمة حضوريا ابتدائيا على صنصال بوعلام بالسجن النافذ 5 سنوات وغرامة مالية 500 الف دينار" أي حوالى 3500 يورو، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.
وكانت النيابة طالبت خلال المحاكمة التي جرت في 20 آذار/مارس بالسجن 10 سنوات وغرامة مليون دينار (700 يورو) بتهم "المساس بوحدة الوطن وإهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني" المنصوص عليها في قانون العقوبات.
ونفى الكاتب البالغ 80 سنة بحسب دار غاليمار للنشر المتعاقد معها، خلال المحاكمة أي نية للإضرار ببلده، معتبرا أنه "مجرد تعبير عن الرأي، كما يفعل أي مواطن جزائري"، ومشيرا إلى "عدم إدراكه لما قد تحمله بعض عباراته من مساس بالمؤسسات الوطنية"، بحسب ما أوردت صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وجاء توقيفه في 16 تشرين الثاني/نوفمبر وسط أزمة دبلوماسية تسبّب بها إعلان باريس الصيف الماضي تأييدها تطبيق الحكم الذاتي في الصحراء، ما دفع الجزائر الى سحب سفيرها من فرنسا.
وقبل النطق بالحكم رأى محللون أن مصير صنصال قد يلعب دورا حاسما في تهدئة أكبر أزمة دبلوماسية في العلاقات بين الجزائر وباريس منذ عقود، من خلال "إدانة مخففة أو مع وقف التنفيذ لأسباب طبية" أو حتى عقوبة سجن "يتبعها عفو رئاسي" في نهاية رمضان.