"تيك توك" تطلق حملة لك للتوعية بأدوات السلامة الرقمية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت تيك توك - منصة الفيديوهات القصيرة، عن إطلاق حملة #SaferForYou #أكثر_أمانًا_لك، بهدف التوعية وتثقيف أفراد مجتمع المنصة بأحدث أدوات وآليات السلامة الرقمية والتحديات المتعلقة بها.
حيث تسعى هذه الحملة إلى رفع وعي المستخدمين حول المعلومات المضلّلة وقوة المحتوى الأصل إلى جانب التوعية بأهمية الحفاظ على مساحة آمنة وإيجابية على المنصة، حيث تلتزم تيك توك بتوفير تجربة فريدة ومميزة للمستخدمين، مما يتيح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم ومواهبهم.
تشكل إرشادات مجتمع منصّة "تيك توك" حجر الزاوية في جهودها الرامية إلى تهيئة بيئة آمنة وشاملة، حيث صُمّمت هذه الإرشادات من أجل الارتقاء بمجتمع يتمكن فيه المستخدمون من التعبير عن إبداعاتهم بحرية مع الالتزام بالمعايير التي تحمي الجميع، فيما يتم تحديث هذه الإرشادات وتكييفها بشكل متواصل لتعكس المشهد الرقمي المتطور واحتياجات المستخدمين، استنادًا إلى الأُطر القانونية الدولية ومدخلات خبراء السلامة والمجالس الاستشارية الإقليمية، وقد تمّت آخر التحديثات، التي دخلت حيز التنفيذ منذ أبريل من هذا العام، بالتشاور مع أكثر من 100 منظمة في جميع أنحاء العالم وأعضاء مجتمع منصّة "تيك توك".
كما توفر المنصة ميزات مختلفة لأمان المستخدمين، خاصة صغار السن والمراهقين، بما في ذلك خاصية الاقتران العائلي حيث يمكن للآباء وضع حدود لحضور أبنائهم المراهقين على المنصة. فيما تساعد ميزات الأمان في منصة تيك توك، مثل مراقبة المحتوى والتحكم الأبوي وأدوات الرفاهية الرقمية، أفراد المجتمع في التنقل بمسؤولية عبر المنصة، علاوة على الأدوات التي تتيح مسح التعليقات وميزة الإبلاغ، وذلك لضمان بيئة رقمية آمنة.
تتميز تجربة تيك توك عن غيرها من المنصات بتوفير بيئة تفاعلية تتيح لأفراد المجتمع اكتشاف اهتمامات جديدة ومتابعة صناع محتوى وأفكار متنوعة. ولضمان تجربة مخصصة وفريدة لكل فرد من مجتمع تيك توك، تعكس صفحة "لك" – وهي الصفحة الأولى التي تظهر عند فتح التطبيق – المحتوى بناءً على اهتمامات المستخدم وتفاعلاته. وقد تم تصميم نظام الاقتراحات في المنصة مع مراعاة عنصر السلامة، حيث قد يتعرض المستخدمون لمحتوى غير مرغوب فيه. ولتجاوز هذه المشكلة، يقدم تيك توك خاصية "غير مهتم"، التي تسمح بتخطي مقاطع الفيديو المماثلة تلقائيًا في المستقبل، وفي حال مواجهة محتوى غير ملائم أو مخالف لإرشادات المجتمع، يمكن للمستخدمين استخدام خاصية "الإبلاغ" ليتم حذف المحتوى المسيء. هذه الخاصية ليست مقتصرة على مقاطع الفيديو فقط، بل تشمل التعليقات المسيئة، الحسابات المزيفة، الأصوات غير اللائقة، وغيرها.
علاوة على ذلك، تعمل منصّة "تيك توك، التي يتخطى مجتمعها المليار مستخدم شهريًا في كل أنحاء العالم، " على تعزيز جهودها لتعديل المحتوى من أجل ضمان مجتمع أكثر أمانًا للجميع تماشيًا مع هذه الموارد الجديدة.
إذ تستخدم المنصة مزيجًا من التكنولوجيا الآلية والمراقبة البشرية لتحديد المحتوى المخالف وإزالته بسرعة.
هذا النهج المزدوج يضمن رقابةً عالية المستوى للمحتوى مع الحفاظ على نزاهة المنصّة وسلامتها. بالإضافة إلى ذلك، يتم تشجيع المجتمع على الإبلاغ عن المشاكل مما يعزز الجهود التعاونية الرامية إلى الحفاظ على معايير المنصّة.
وفي هذا السياق، قالت ملاك جعفر، مديرة التوعية والشراكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "نسعى دائمًا في منصة تيك توك إلى تشجيع أفراد مجتمعنا على اتخاذ خطوات فعّالة للإبلاغ عن أي محتوى غير مرغوب به. فجانب جهود أكثر من 40 ألف شخص للحفاظ لتعزيز أمان وسلامة مجتمع تيك توك، نقدم خصائص متعددة تساعدنا على إنفاذ إرشادات المجتمع والتي تساهم في الحفاظ على بيئة رقمية آمنة وإيجابية وتؤكد على التزامنا بتعزيز الأمان والثقة بين أفراد مجتمعنا."
توفر منصّة "تيك توك" موارد وأدوات أساسية وبعض هذه التحديثات لتقديم المزيد من الدعم لأفراد المجتمع في صُنع محتوى متوافق وجذّاب. يجري عرض مزايا جديدة مثل التحقق من حالة الحساب وشرح السياسات التفصيلية لمساعدة المبدعين على فهم الإرشادات واتباعها. تعمل هذه الأدوات على تمكين المستخدمين من خلال توفير الشفافية والوضوح بشأن قواعد المنصة وحالة حساباتهم.
تحرص منصّة ’تيك توك‘ على تمكين مجتمعها وتزويده بالمعلومات المتعلّقة بسياساتها وأدواتها ليتمكّنوا من التواصل مع الآخرين بشكل آمن. وتهدف هذة الحملة إلى رفع الوعي وفهم إرشادات المجتمع وضمان سلامة المنصّة عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما ستكون صفحة الحملة متاحة لجميع أفراد المجتمع من خلال صفحة SaferForYou # حيث سيتمكنون من مشاهدة مقاطع فيديو من صُنّاع المحتوى المفضلين لديهم، الذين سيشاركون دروسًا تعليمية موجزة وتوجيهات للتنقل عبر إرشادات مجتمع المنصّة ومزايا الأمان وشرح هذه الإرشادات، وتوضيح كيف سيساعد ذلك على رفع جودة المحتوى الذي ينشرونه.
يشار إلى أن منصّة تيك توك تعمل على تعزيز جهودها لتعديل المحتوى، وتستخدم المنصة مزيجًا من التكنولوجيا الآلية والمراقبة البشرية لتحديد المحتوى المخالف وإزالته بسرعة. فهناك متخصصون يعملون في مجال الثقة والأمان من خلال تكنولوجيا مبتكرة لتطبيق وفرض إرشادات مجتمع المنصة وشروط الخدمة وسياسات الإعلانات التي تنطبق على كل المحتوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية الحفاظ اتخاذ خطوات أهتم ابداعات ارشاد احتياجات اطلاق حملة استشاري ارشادات الرفاهية الحسابات الحفاظ على تخصص تحديثات تجربة فريدة ميزة للمستخدمين منصة الفيديوهات القصيرة منصة الفيديوهات منصة تيك توك أفراد المجتمع الحفاظ على ة تیک توک المنص ة
إقرأ أيضاً:
مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.
فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".
وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".
وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.
وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.
كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.
ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.
ترويج للمثلية والخيانةأما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.
ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.
كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.
وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.
ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.
من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.
كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".
وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.
19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)