ما هو تأثير اغتيال إسماعيل هنية على اندلاع الحرب الإقليمية؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا، تحدثت فيه إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ومدى ارتباطه بتعجيل باندلاع حرب إقليمية.
وقالت إن هنية، مثل بقية القيادات البارزة في حماس كان ملاحقا بالتهديدات المستمرة. ورحيله في العاصمة الإيرانية بصاروخ يبدو أنه بداية عملية جريئة تستهدف أعداء دولة الاحتلال الإسرائيلي حول العالم.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إن كل قادة حماس بمن فيهم من يعيشون خارج غزة أصبحوا "هدفا للقتل".
لكن توقيت ومكان اغتيال هنية، يعني أنه عامل جديد لزعزعة الاستقرار في نزاع على حافة الانفجار الإقليمي. فالأخطاء التي ستظهر من الغارات الجوية المرسومة والقتل المستهدف حاضرة وتزيد من رهانات الحرب وتوسعها.
وترى الصخيفة أن اغتيال الزعيم السياسي لحماس سيكون دفعة معنوية لـ"إسرائيل" ولرئيس وزرائها غير المحبوب بنيامين نتنياهو وضربة قوية للجماعة الفلسطينية.
وتضيف الصحيفة أنه وبعد 10 أشهر من الحرب على غزة، لم تستطع "إسرائيل" قتل أي المسؤولين عن التخطيط وتنفيذ هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيحيى السنوار لا يزال في غزة ولا يعرف إن كانت الغارة الجوية التي قتلت مئات الفلسطينيين في بداية الشهر الحالي قد نجحت في اغتيال القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف.
ووصف موسى أبو مرزوق، أحد قادة حماس أن اغتيال هنية أثناء زيارته لطهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، هي عملية تصعيد خطيرة وأنها لن تمر بدون رد.
وترى الصحيفة أن قدرة حماس على الرد قد تكون أضعفت بسبب حرب العشرة أشهر في غزة، لكن الرد قد يأتي من حلفائها في المنطقة، مما يقرب الشرق الأوسط نحو حرب إقليمية بين "إسرائيل" وإيران وحلفائها.
وجاء اغتيال هنية بعد ساعات من عملية قتل مستهدفة شنتها "إسرائيل" ضد قيادي في حزب الله بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
ومنذ بداية الحرب على غزة، وتخوض "إسرائيل" وحزب الله حرب استنزاف، حيث انضم الحزب للحرب في 8 تشرين الأول/ أكتوبر دعما للمقاومة.
إلا أن التوتر زاد السبت الماضي بعد مقتل 12 طفلا في بلدة مجدل شمس الدرزية بمرتفعات الجولان جراء صاروخ ضرب ملعب كرة قدم.
وترى الصحيفة أن إيران في وضع محرج نظرا لعدم قدرتها على حماية واحدة من حلفائها المهمين وعلى أراضيها. ولهذا تحتاج لأن تحفظ ماء وجهها.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن اغتيال هنية لن يمر بدون رد، فيما قال التلفزيون الإيراني إن الجريمة ستؤدي لرد "انتقامي" من محور المقاومة في الشرق الأوسط والذي تدعمه إيران.
وترى الصحيفة أن اسشتهاد هنية سيؤدي إلى توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مما يعني عدم انتهاء الحرب للمدنيين وبدون أمل لصفقة تفرج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة. وقد قتلت إسرائيل "المرسال"، فقد كان هنية رمزا محوريا في محادثات وقف إطلاق النار التي توسطت بها الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وقال التلفزيون الإيراني إن اغتيال الزعيم السياسي سيؤخر صفقة وقف إطلاق النار ولعدة أشهر. وترى الصحيفة أن حماس متعودة على اغتيال قادتها وتعيين آخرين مكانهم، إلا أن رحيل شخصية دولية مثل هنية سيكون له أثر على العمليات السياسية.
وأدار هنية، 62 عاما علاقات الحركة مع حلفاء إيران في المنطقة بمن فيهم حزب الله. وكان هنية يعتبر شخصية براغماتية ومنفتحا على المفاوضات. وكان من الداعين داخل حماس للجهود الدبلوماسية والسياسية إلى جانب المقاومة المسلحة، وتبنى المراجعة التي قام بها سلفه لميثاق حماس عام 2017. وفق الصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية اغتيال حماس هنية الإيرانية الفلسطينية إيران فلسطين حماس اغتيال هنية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل ستزيد الضربات على غزة إذا لم تطلق “حماس” جميع الرهائن
#سواليف
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس يوم الثلاثاء أن إسرائيل ستزيد من ضرباتها على قطاع #غزة إذا لم تطلق حركة ” #حماس ” الفلسطينية جميع #الرهائن_المحتجزين.
ونشر مكتب الصحافة التابع للوزارة عن تصريح كاتس قوله خلال تقييم الوضع الأمني: “على القتلة “حماس” أن يفهموا أنه إذا لم يطلقوا سراح جميع المختطفين لدينا، فإن ضرباتنا ستستمر وتشتد”.
وصباح يوم الاثنين قال كاتس إن الجيش لن يتوقف عن القتال “حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم”، متوعدا بتحقيق “جميع أهداف الحرب” عبر “قوة لم تعرفها حماس من قبل”.
مقالات ذات صلة واشنطن ستفرج عن 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كينيدي 2025/03/18وأضاف: “إذا لم تفرج “حماس” عن جميع الرهائن، فستفتح أبواب الجحيم في غزة، وسيواجه القتلة “حماس” جيش الدفاع الإسرائيلي بقوة لم يعرفوها من قبل”.
استأنفت القوات الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة اعتبارا من مساء أمس بزعم عدم وفاء حركة “حماس” بالتزاماتها في إطلاق سراح الأسرى . وتسبب القصف الإسرائيلي وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 412 فلسطينيا وإصابة أكثر من 560 آخرين.