ارتفع إجمالي إيرادات الميزانية السعودية بنسبة 12 بالمئة خلال الربع الثاني من 2024 لتبلغ 353 مليار ريال (نحو 94 مليار دولار).

كما ارتفع إجمالي نفقات الميزانية السعودية خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 15 بالمئة، ليصل إلى 369 مليار ريال.

وأوضحت أرقام الميزانية السعودية التي أعلنتها وزارة المالية أن العجز في النصف الأول من 2024 يعادل 35 بالمئة من المقدر للعام الجاري.

ووفق الأرقام، بلغت قيمة العجز 15.3 مليار ريال في الربع الثاني من 2024.

وخلال الربع الثاني، ارتفعت الإيرادات غير النفطية بنسبة 27 بالمئة، مقارنة بالربع الأول من 2024.

وارتفعت الإيرادات غير النفطية في السعودية 4 بالمئة إلى 140.6 مليار ريال في الربع الثاني.

وكانت الميزانية السعودية قد سجلت إيرادات في الربع الأول من 2024 بلغت قيمتها 293 مليار ريال، فيما تم تسجيل مصروفات بقيمة 305.8 مليار ريال.

وسجلت الميزانية السعودية إيرادات نفطية بلغت قيمتها 182 مليار ريال في الربع الأول من 2024. وارتفعت قيمة الإيرادات غير النفطية بنسبة 9 بالمئة، إلى 111.5 مليار ريال.

وخلال الربع الأول من 2024، سجلت الميزانية عجزاً بقيمة 12.4 مليار ريال في الربع الأول.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية السعودية اقتصاد عربي السعودية أخبار السعودية ملیار ریال فی الربع المیزانیة السعودیة الربع الأول من 2024 الربع الثانی من

إقرأ أيضاً:

43.5 مليار ريال حجم الأصول المصرفية في سلطنة عمان

عوامل دعم متعددة تعزز أداء البنوك:

بيئة تشغيل مواتية

ارتفاع حجم الأصول الأجنبية والودائع المصرفية والتمويل

توسع أنشطة الصيرفة الإسلامية

جودة مؤشرات السلامة المصرفية من خلال مستويات مرتفعة للسيولة وكفاية احتياطي رأس المال

ارتفع حجم أصول القطاع المصرفي في سلطنة عمان إلى 43.5 مليار ريال عماني بنهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 41.8 مليار ريال عماني بنهاية العام الماضي، وسجل معدل نمو الأصول خلال النصف الأول من 2024 نحو 4 بالمائة، وتتضمن الأصول كلا من أصول وموجودات البنوك التجارية التقليدية والبنوك والنوافذ الإسلامية، وجاء النمو معززا بعوامل متعددة منها بيئة التشغيل المواتية، وارتفاع حجم الأصول الأجنبية لدى البنوك وكذلك حجم الودائع المصرفية والتمويل الممنوح من قبل القطاع المصرفي، فضلا عن الدعم الذي يجده القطاع من الأداء الجيد لأنشطة الصيرفة الإسلامية.

وتواصل البنوك العمانية الحفاظ على جودة مؤشرات السلامة المصرفية من خلال مستويات جيدة من السيولة وكفاية احتياطي رأس المال، مع معدلات منخفضة من القروض المتعثرة، وتشير الإحصائيات الصادرة عن البنك المركزي العماني إلى أن نسبة كفاية رأس المال والاحتياطيات لدى البنوك التجارية مقارنة مع إجمالي الودائع بلغت 22.2 بالمائة بنهاية النصف الأول، بينما استقرت نسبة المخصصات والفوائد المحتجزة من إجمالي الائتمان عند نفس مستوياتها في نهاية العام الماضي بنسبة 5.8 بالمائة مع اتجاهها لزيادة طفيفة عن مستوياتها في نهاية النصف الأول من العام الماضي والتي بلغت 5.5 بالمائة.

وكان تقرير صندوق النقد الدولي في نهاية أحدث مشاوراته وفق المادة الرابعة مع سلطنة عمان قد أكد على أن القطاع المصرفي العماني يواصل الحفاظ على صلابته، حيث تعد نسب رأس المال والسيولة والربحية مواتية في البنوك في ظل الجودة العالية للأصول، مشيرا إلى أن صافي مركز الأصول الأجنبية في البنوك سجل مستويات موجبة في ديسمبر 2023 للمرة الأولى منذ عام 2014 بفضل تنامي الاستثمارات في الأوراق المالية الأجنبية، واستمرار ارتفاع الائتمان المقدم للقطاع الخاص.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن البنك المركزي، إلى أن القطاع المصرفي التجاري يواصل نفس التوجهات الإيجابية خلال العام الجاري عبر تعزيز حجم أصوله وموجوداته الأجنبية حيث بلغت نسبتها 12.1 بالمائة من إجمالي الأصول بنهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 9.4 بالمائة في نهاية النصف الأول من العام الماضي.

كما تظهر الإحصائيات أن حجم الودائع بالعملة الأجنبية من إجمالي الودائع حقق قفزة كبيرة من خلال ارتفاعه من 12.8 بالمائة بنهاية النصف الأول من العام الماضي إلى 17,9 بالمائة بنهاية نفس الفترة من العام الجاري، كما تراجع حجم المطلوبات الأجنبية من إجمالي المطلوبات إلى 11 بالمائة مقارنة مع 11.6 بالمائة وزيادة حجم الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي من 4.2 مليار ريال عماني بنهاية العام الماضي إلى 5.6 مليار ريال عماني بنهاية النصف الأول من هذا العام. وفي ظل نمو حجم الودائع المصرفية، تراجع إجمالي القروض إلى الودائع إلى نسبة 101.5 بالمائة، وهو واحد من أقل المعدلات المسجلة في عدة سنوات، وبنهاية يونيو الماضي بلغ إجمالي الائتمان المصرفي 31.4 مليار مقارنة مع 30.4 مليار ريال عماني في نهاية العام الماضي وزاد إجمالي الودائع من 29.1 مليار ريال عماني إلى 30.6 مليار ريال عماني خلال الفترة نفسها.

من جانب آخر، ترصد إحصائيات البنك المركزي العماني تواصل نمو أنشطة الصيرفة الإسلامية من خلال ارتفاع إجمالي أصول للبنوك والنوافذ الإسلامية إلى حوالي 7.8 مليار ريال عُماني وهو ما يمثل نسبة 11.4 بالمائة من إجمالي أصول القطاع المصرفي في سلطنة عمان وذلك بنهاية النصف الأول من 2024، مسجلة ارتفاعًا بمعدل 18.1 بالمائة مقارنة بحجم الأصول في نهاية النصف الأول من 2023 والذي بلغ نحو 7 مليارات ريال عماني.

وعلى مدار السنوات الماضية، عززت البنوك والنوافذ الإسلامية حجم أصولها وحصتها السوقية في القطاع المصرفي، ويشهد قطاع الخدمات المالية الإسلامية تطورات مهمة من خلال حزمة المبادرات التي تستهدف تطوير القطاع المالي في سلطنة عمان وزيادة دوره في تمويل التنمية، منها التوسع في إصدار أدوات التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بهدف تعزيز إدارة السيولة لدى قطاع الصيرفة الإسلامية، وطرح البنك المركزي العماني لأداة سوق النقد للاستثمار بالوكالة لدعم جهود المؤسسات المصرفية الإسلامية المرخصة في إدارة ما لديها من سيولة، كما يتواصل نمو الأنشطة المالية الإسلامية من خلال مبادرات جديدة منها اعتماد مجلس محافظي البنك المركزي العماني خلال العام الجاري أساسيات الإطار التنظيمي لترخيص شركات التمويل والتأجير التمويلي المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والذي يستهدف تطوير قطاع شركات التمويل والتأجير التمويلي وتمكينه من تقديم منتجات وخدمات مصرفية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • %4.9 نمو الأنشطة غير النفطية في السعودية
  • السعودية.. الاقتصاد غير النفطي ينمو 4.9% بالربع الثاني
  • خلال الربع الثاني من 2024.. “الإحصاء”: نمو الأنشطة غير النفطية والحكومية 4.9% و3.6% على التوالي
  • 20.5 مليار ريال حجم الائتمان الممنوح للقطاع الخاص
  • حجم الاستثمارات في مدائن يرتفع إلى 7.6 مليار ريال بالنصف الأول
  • "صحار الصناعية" الأعلى.. 7.6 مليار ريال استثمارات المدن الصناعية في السلطنة
  • "صحار الصناعية" الأعلى.. 7.6 مليار ريال استثمارات المدن الصناعية بـ"مدائن"
  • مكاسب أسواق الأسهم الإماراتية تتجاوز 16 مليار دولار في أسبوع
  • 43.5 مليار ريال حجم الأصول المصرفية في سلطنة عمان
  • اقتصاد منطقة اليورو ينمو بأقل من المتوقع في الربع الثاني