مسجد عُماني وُصِف بـ “أعجوبة الضوء”؛ إليك هذه المعلومات عنه
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
رصد-أثير
إعداد:جميلة العبرية
نشرت مجلة “time” تقريرًا حول التوجه الجديد في تصميم المساجد في دول الخليج العربي، حيث تبرز دور العبادة الحديثة بتصاميم مبتكرة تدمج بين الجمال التقليدي والحداثة.
وقالت المجلة في خبر رصدته “أثير” بأنه لسنوات كانت ناطحات السحاب في الشرق الأوسط تقف جنبًا إلى جنب مع المساجد الفخمة المتجذرة من قرون العمارة الإسلامية الكلاسيكية ولكن في الآونة الأخيرة، ظهرت العمارة الإسلامية الحديثه في شكلها عبر تصاميم المساجد.
وأشارت المجلة إلى أمثلة بارزة من هذه المساجد مثل مسجد عبد العزيز عبد الله شربتلي في جدة بالمملكة العربية السعودية وهو أول مسجد مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد في العالم، ومسجد المدينة التعليمية في الدوحة بقطر الذي يتميز بمآذنه المزدوجة.
ومن بين أبرز التصاميم التي تم تسليط الضوء عليها، كان مسجد باب السلام من سلطنة عمان الذي يقع في المعبيلة بولاية السيب، حيث وصف بأنه أعجوبة تغمرها الضوء.
ويتألف المسجد من مجموعة من الهياكل الدائرية ذات اللون الوردي، ويحيط قوس من الماء المبنى المركزي، بينما نقش هلال رقيق على المئذنة المخروطية المستقلة.
أما بداخل المسجد، فتتدلى ثريا مكونة من أكثر من 1600 مصباح كريستالي في القبة فوق قاعة الصلاة الرئيسية، وبدلاً من المحراب التقليدي في القبلة فتوجد نافذة رفيعة تمتد من الأرضية إلى السقف في الواجهة.
ووصفت المجلة المسجد في تقريرها بأن شكله العام هو تحفة فنية بسيطة مغمورة بالضوء الطبيعي، وتتميز بجمالية متقنة وأقل زخرفة من بعض المساحات الدينية المزخرفة في المنطقة، مما يترك الشعور للزائر بأن يكون في حالة من التأمل والسكينة الداخلية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
“هيئة شؤون الحرمين” تكمل استعداداتها لاستقبال المصلين في ليلة ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي
أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لاستقبال كثافة المصلين والزوار المتوقعة في ليلة ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي يوم غدٍ الجمعة.
وسعت الهيئة على تنفيذ خطة ميدانية متكاملة بالتعاون مع الجهات الأمنية تسهيلًا وتيسيرًا على زوار المسجد النبوي ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
وعملت على تكثيف جهودها في الخدمات التشغيلية من حيث جاهزية المصليات بالسجاد وخدمات التطهير والنظافة والتبخير والتطييب وسقيا ماء زمزم للمصلين وخدمات الوقاية البيئية، والعناية بالمرافق ودورات المياه ومنع الظواهر السلبية، وتهيئة خدمة العربات ونظام المراقبة والبلاغات لتحقيق مستوى عالٍ من الرضا عن الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وخصصت الهيئة 161 سيارة نظافة لغسل الأرضيات في المسجد النبوي، إضافة إلى تطهير وغسيل وتعقيم المسجد 5 مرات يوميًا وتبخيره 4 مرات يوميًا، وتوفير 27 ألف سجادة, وخُصصت دورات مياه جديدة بالساحات الغربية وطُورت أنظمة للصوت بالمسجد النبوي، وجُهزت مراكز الخدمات الشاملة ومركز ضيافة الأطفال بالساحة الشمالية.
اقرأ أيضاًالمملكةكان في وداعه الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي.. رئيس الوزراء الباكستاني يُغادر جدة
وفي جانب خدمات الحشود والإرشاد المكاني ضاعفت الهيئة جهودها في تهيئة الممرات داخل المسجد النبوي وخارجه لتسهيل الحركة وضمان تفويج ميسر للمصليات داخل المسجد وساحاته وسطحه، وفق خطة تفويج تضمن استيعاب جميع أعداد المصلين دون تعطيل للخدمات، وسهولة التعامل مع الحالات الطارئة بتنسيق وتناغم مع الجهات الأمنية في المسجد النبوي.
وراعت الهيئة جاهزية خدمات الصيانة للمصاعد والسلالم الكهربائية وأنظمة الصوت والإنارة والتكييف والتهوية، بالإضافة لأنظمة السلامة ومصادر الطاقة وجاهزية نظام الطوارئ والاستعداد للحالات المطرية, ضاعفت كذلك جهودها في تنظيم ومساندة الفرق التطوعية في تقديم الخدمات للمصلين.