تصنيف حديث يَضع المغرب ضمن أفضل القوات البحرية في العالم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
وضع تصنيف حديث، صدر عن موقع Wisevoter، المغرب في الرتبة 25 لأكبر قوة بحرية في العالم.
واحتل المغرب، المتوفر على 121 سفينة حربية، المرتبة الرابعة عربيا بعد كل من مصر والجزائر ونيجيريا.
وبنى التصنيف ذاته خلاصاته على أكبر عدد السفن والغواصات التي يتوفر عليها كل بلد على حدة، وطبيعة مهامها وحجمها.
كما بيّن التصنيف نفسه أن الدول الأربع الأولى التي تمتلك أكبر عدد من القوات البحرية هي الصين وروسيا وكوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية.
وزاد التصنيف أن الصين تمتلك أكبر قوة بحرية بـ 730 سفينة عسكرية، تليها روسيا بـ 598 سفينة، وكوريا الشمالية بـ 519 سفينة، لتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الرابعة بـ 484 سفينة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل حديث "أفضل الأعمال الصلاة على وقتها" يدل على الوجوب؟
تؤكد دار الإفتاء المصرية أن حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أفضلية الصلاة على وقتها لا يدل على وجوب أداء الصلاة في أول وقتها، بل يُبرز فضل الصلاة عند الالتزام بأدائها ضمن وقتها المشروع دون تأخير حتى تخرج عن وقتها المحدد.
تفسير الحديث الشريفعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله»" رواه البخاري.
توضح دار الإفتاء أن تعبير النبي صلى الله عليه وآله وسلم بـ«أفضل» يشير إلى أن كلا العملين، الصلاة وبر الوالدين، يحملان فضلًا عظيمًا، ولكن الصلاة في وقتها تتفوق في الفضل، خاصة إذا أُديت في أول الوقت.
إلا أن الحديث لا يوجب أداء الصلاة في أول الوقت تحديدًا، وإنما يشير إلى ضرورة أدائها ضمن وقتها المشروع، حيث يقع التأخير عن وقتها في دائرة الإثم.
رأي العلماء في الفضل وأداء الصلاةأفاد العلماء بأن الحديث يشير إلى أهمية أداء الصلاة في وقتها المشروع دون تحديد وجوب أدائها في أول الوقت. ويُفهم من قولهم: "ليس في الحديث ما يقتضي أول الوقت وآخره"، أن الأفضلية المذكورة تتعلق بأداء الصلاة داخل وقتها الشرعي ككل.
كما أوضح العلماء أن المقصود من الحديث هو التحذير من إخراج الصلاة عن وقتها المشروع إلى وقت القضاء، حيث يفقد العمل فضله العظيم، ويتحول إلى ضرورة تدارك الإثم.
الأفضلية وليست الوجوباختتمت دار الإفتاء المصرية بيانها بالتأكيد على أن الحديث النبوي يهدف إلى ترسيخ أهمية أداء الصلاة في وقتها المشروع كأحد أفضل الأعمال وأعظمها أجرًا. ومع ذلك، فإن أداء الصلاة في أول الوقت يُعد أفضل وأعظم ثوابًا إذا لم يكن هناك عذر يمنع ذلك.