الثورة نت|

أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين بأشد العبارات استهداف الكيان الصهيوني لطاقم قناة الجزيرة الزميلين المراسل إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي بغارة جوية بشكل مباشر، أثناء أداء عملهما في مخيم الشاطئ بمدينة غزة ما أدى إلى استشهادهما.

وعبر الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم، عن تعازيه لأسرة الزميلين وقناة الجزيرة، معتبرا هذا الاستهداف جريمة حرب بكل ما تعنيه الكلمة، وامتدادا لعشرات الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الإعلاميين والصحافيين والمراسلين في قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع.

ودعا كافة الإعلاميين والصحافيين والأحرار والمؤسسات الإعلامية والحقوقية والقانونية في مختلف بلدان العالم إلى إدانة هذه الجريمة وجميع الجرائم التي طالت الإعلاميين والصحافيين في قطاع غزة.

كما دعا إلى فضح الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة تحت غطاء أمريكي مفضوح، وكذا الجرائم التي يرتكبها باستهدافه للمنازل والأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والمؤسسات الإعلامية والخدمية التي تعد أعيانا مدنية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية التي تعتبر استهدافها جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اتحاد الإعلاميين اليمنيين صنعاء الجرائم التی

إقرأ أيضاً:

معركة التفاوض مع العدو الصهيوني

د. فؤاد عبد الوهاب الشامي

تخوضُ المقاومةُ الفلسطينيةُ معركةً صعبةً جِـدًّا مع الكيان الصهيوني لا تَقِلُّ صعوبةً عن المعركة العسكرية المنخرطة فيها؛ فالكيان الصهيوني عندما يدخل في أية مفاوضات يجهّزُ نفسَه بأسلحة عديدةٍ، منها ضمان عدم حياد الوسطاء ووقوفهم إلى جانبه، وتحييد المؤسّسات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي؛ حتى لا تشكّل أيَّ ضغط عليه أثناء التفاوض، إلى جانب استمرار الضغط العسكري في الميدان وتجريد الطرف المقابل من أي سلاح يمكن أن يستفيدَ منه في مرحلة التفاوض، وخلال كُـلّ جولات التفاوض التي خاضها الكيانُ الصهيوني مع العرب والفلسطينيين كانت نتائجُها لصالحه، مستفيداً من الأسلحة التي ذكرناها، والأهمُّ من ذلك أن أمريكا والغرب يقفون بكل ثقلهم إلى جانبه.

ويعتمدُ الكيانُ الصهيوني أثناء التفاوض على استراتيجية واضحة -بمساعدة حلفائه- تبدأ بتقديم الوسطاء لمشروع اتّفاق وعرضه على الطرفَينِ، ثم يتم الضغطُ على الطرف الآخر (العرب والفلسطينيين) لانتزاع موافقتِه على المشروع، بعد ذلك يعلنُ الكيانُ الصهيوني اعتراضَه على المشروع أَو على أجزاء منه؛ فيتدخل الوسطاءُ للضغط على الطرف الآخر لتقديم تنازلات إضافية تحت مبرّر عدمِ موافقة الكيان على المشروع، ومن المفترض أن التنازلاتِ التي تقدَّمُ تكونُ مقابل تنازلات يقدمها الكيانُ ولكن ذلك لا يحدث، وما يحدث أن الضغوطَ تستمرُّ على الطرف الآخر؛ حتى يتمكَّنَ الكيانُ من تحقيق كُـلّ أهدافه التي لم يستطع تحقيقَها من خلال استخدام القوة العسكرية.

ونعيشُ هذه الأيّامُ مرحلةً “مهمةً” من مراحل التفاوض بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، ولكن في ظل ظروف مختلفة؛ فبرغم من أن الكيان الصهيوني قد دخل هذه المفاوضات ولديه نفسُ الأسلحة التفاوضية التي ذكرناها سابقًا، لكن الفارق هو أن المقاومةَ الفلسطينية أصبح لديها أسلحة تفاوضية فاجأت العدوّ، ومن أهم تلك الأسلحة امتلاكُ المقاومة أسلحةً نوعيةً بعضُها يتم تصنيعُه في غزةَ، ووجودُ جبهة إسناد قوية تحمي ظهرها، ودخولُ المقاومة المعركة بعقيدة عسكرية مختلفة تعتمدُ على الله في الوصول إلى النصر ولا تعتمدُ على قوى مجاورة أَو خارجية، وفي الأخير تحرُّرُ المقاومة من ضغوط الدول العربية التي لم يعد لها أيُّ فضل عليها بعد أن انخرطت في عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكلّ ذلك ساعدها على الصمود أمام العدوّ ما يقاربُ العامَ، كما ساعدها على الوقوف في وجه ضغوطِ الوسطاء أثناء معركة التفاوض؛ ولذلك فالنصرُ قريبٌ بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • محكمة تقضي بأحقية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بملكية مقره في ذمار
  • استشهاد نائب مسئول الدفاع المدني بغزة مع عائلته جراء قصف العدو الصهيوني لمنزله
  • الأبيض يدين استهداف الدفاع المدني: لوضع حد نهائي لهذا الاستهداف المتكرر والمتعمد
  • وزير الداخلية اللبناني يدين مقتل 3 أشخاص في استهداف الاحتلال آلية للدفاع المدني
  • المقاومة اللبنانية تستهدف خمسة مواقع للعدو الصهيوني
  • التعاون الإسلامي تدين جريمة قتل الاحتلال ناشطة أمريكية
  • شهداء وجرحى في العدوان الصهيوني على غزة والمقاومة تعرض مشاهد استهداف العدو في حي الزيتون
  • إدانة فلسطينية لجريمة قتل جيش العدو متضامنة أجنبية في نابلس
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين استهداف الاحتلال لمتضامنة أميركية جنوب نابلس