اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين استهداف العدو الصهيوني لطاقم قناة الجزيرة بغزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين بأشد العبارات استهداف الكيان الصهيوني لطاقم قناة الجزيرة الزميلين المراسل إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي بغارة جوية بشكل مباشر، أثناء أداء عملهما في مخيم الشاطئ بمدينة غزة ما أدى إلى استشهادهما.
وعبر الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم، عن تعازيه لأسرة الزميلين وقناة الجزيرة، معتبرا هذا الاستهداف جريمة حرب بكل ما تعنيه الكلمة، وامتدادا لعشرات الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الإعلاميين والصحافيين والمراسلين في قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع.
ودعا كافة الإعلاميين والصحافيين والأحرار والمؤسسات الإعلامية والحقوقية والقانونية في مختلف بلدان العالم إلى إدانة هذه الجريمة وجميع الجرائم التي طالت الإعلاميين والصحافيين في قطاع غزة.
كما دعا إلى فضح الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة تحت غطاء أمريكي مفضوح، وكذا الجرائم التي يرتكبها باستهدافه للمنازل والأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والمؤسسات الإعلامية والخدمية التي تعد أعيانا مدنية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية التي تعتبر استهدافها جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اتحاد الإعلاميين اليمنيين صنعاء الجرائم التی
إقرأ أيضاً:
فتوح يدين جريمة إعدام الشبان الثلاثة في جنين
رام الله - صفا أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة إعدام الشبان الثلاثة، يوم الثلاثاء، جنوب جنين، خلال عدوان الاحتلال الذي يتواصل منذ ساعات الفجر. وأكد فتوح، في بيان، أن هذه الجريمة ليست سوى جزء من سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا. واعتبر ما يجري امتداد لسياسات التطهير العرقي التي يمارسها بشكل ممنهج، وحربه المفتوحة على الوجود والهوية الوطنية الفلسطينية. وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم. واستنكر بشدة الصمت الدولي المريب، وغياب أي إجراءات عملية لوقف هذه الإبادة الممنهجة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وأكد أن هذا الصمت والتقاعس عن محاسبة الاحتلال يشكل غطاءً ضمنيًا لمواصلة جرائمه بحق شعبنا، ويعد إخلالًا خطيرًا بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية. ودعا المجلس الوطني كل المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة.