صربيا وإسبانيا إلى «إقصائية» سلة السيدات
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
تأهل منتخبا صربيا وإسبانيا إلى الأدوار الإقصائية في منافسات كرة السلة للسيدات بدورة باريس الأولمبية 2024.
وواصل منتخب صربيا انطلاقته الجيدة في المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات بمنافسات كرة السلة للسيدات بأولمبياد باريس، عقب فوزه 81-59 على نظيره الصيني، في الجولة الثانية للمجموعة، التي تضم أيضاً بورتوريكو وإسبانيا.
ورفع منتخب صربيا، رصيده إلى 4 نقاط في الصدارة، في حين بقي منتخب الصين في ذيل الترتيب برصيد نقطتين.
كما فاز منتخب إسبانيا على منتخب بورتوريكو 63 -62، وأنهى المنتخب الإسباني الربعين الأول والثاني متقدما 18- 9 و21 - 16 على الترتيب. وفي الربع الثالث انتفض منتخب بورتوريكو وفاز به 19- 5، قبل أن يستعد منتخب إسبانيا توازنه في الربع الرابع الذي أنهاه 19 -18 .
ورفع منتخب إسبانيا رصيده إلى 4 نقاط، ليرافق نظيره الصربي لمرحلة خروج المغلوب رسمياً، وأصبح رصيد منتخب بورتوريكو نقطتين في المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صربيا إسبانيا كرة السلة باريس سان جيرمان أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
صربيا تنتهك القانون الدولي.. صادرات السلاح إلى “إسرائيل” قفزت بنسبة 3000%
يمانيون../
كشفت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” أن صادرات السلاح من صربيا إلى “إسرائيل” قد بلغت، هذا العام، 42 مليون يورو، أي قفزت بنسبة 3000% مقارنة بالعام 2023. وقالت إن: “البيانات التي كُشفت، لأول مرة هنا بالتعاون مع مجموعة التحقيق البلقانية BIRN، تعتمد على سجلات الجمارك الصربية”، لافتةً إلى أن هذه القفزة، إلى جانب صفقة ضخمة لشراء أسلحة “إسرائيلية” واجتماعين بين رئيس حكومة العدو ورئيس صربيا، تشير إلى “دفء” العلاقات بين الدولتين.
هذا؛ وقبل بضعة أشهر، كانت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” ومجموعة التحقيق البلقانية قد أفادت: “بأنه حتى أيلول/سبتمبر 2024، بلغت صادرات الأسلحة الصربية إلى “إسرائيل” 23 مليون شيكل، وحتى نهاية العام، تضاعف الرقم تقريبًا”. وأوضحتا أنه: “نُقلت الأسلحة إلى “إسرائيل” عبر جسر جوي غير مسبوق، يهدف إلى سد النقص الناتج عن الاستخدام الواسع للمتفجرات والقذائف والصواريخ والقنابل والصواريخ الاعتراضية، في الحرب مع حماس وحزب الله، كما أنه في العام 2023، صدّرت صربيا أسلحة وذخائر إلى “إسرائيل” بقيمة 1.4 مليون يورو فقط”.
التصدير “الأمني”
في السياق نفسه، نشرت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية”، هذا الشهر، أن صربيا وقّعت صفقة ضخمة مع شركة “إلبيت الإسرائيلية”، لشراء أنظمة مدفعية متطورة من طراز PULS وطائرات من دون طيار من طراز هيرمز 900 بقيمة 335 مليون دولار في كانون الأول/ديسمبر الماضي”، معلنةً أن: ” BIRN كشفت أن جهاز الأمن الداخلي الصربي انتهك القانون، واخترق هواتف الصحفيين والنشطاء الاجتماعيين الصرب باستخدام أدوات شركة “سيلبرايت الإسرائيلية”، وقام بتثبيت برامج تجسس في أجهزتهم”.
كما أشارت الصحيفة إلى أن صادرات السلاح من صربيا استمرت؛ على الرغم من دعوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لوقف مبيعات السلاح إلى “إسرائيل”، وذلك “لمنع انتهاك حقوق الإنسان وانتهاك القانون الإنساني الدولي”، بالإضافة إلى ادعاءات خبراء الأمم المتحدة بأنّ مبيعات السلاح “تُعرض الدول المصدرة للمشاركة في جرائم دولية وحتى الإبادة الجماعية”.
ووفقًا للباحث البارز، في معهد سياسة الأمن والاقتصاد في بلغراد، فوك فوكسينوفيتش، فإنّ: “الصناعة الأمنية في صربيا ليست انتقائية، طالما أن السعر مناسب والأموال تُدفع في الوقت المناسب”، موضحًا أنه: “بالإضافة إلى الجانب المالي، صربيا تسعى للتقرب من الولايات المتحدة، وفي بلغراد يؤمنون بأن “إسرائيل” الآن هي المفتاح إلى البيت الأبيض أكثر من أي وقت مضى، مع عودة دونالد ترامب رئيسًا، والذي قد يكون أكثر دعمًا لـ”إسرائيل” من الرئيس جو بايدن”.
كما كشفت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” أنه: “في أيلول/سبتمبر الماضي، استضاف رئيس جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتش رئيس “الكيان الإسرائيلي” يتسحاق هرتسوغ، وأعلنت السلطات الصربية أن، يوم الاثنين، ناقشا إمكان توقيع اتفاقية تجارة حرة، وقبل أسبوع، اجتمعا مرة أخرى في المنتدى الاقتصادي في دافوس”، مشيرةً إلى أنه قبل حوالى عام، مع بداية قفزة صادرات السلاح الصربي إلى “إسرائيل”، غرّد نتنياهو أن: “فوتشيتش صديق حقيقي لـ”إسرائيل”، بالكلمات وكذلك بالأفعال”.
* المادة الصحفية نقلت حرفيا من موقع العهد الإخباري