القيادي في حماس خليل الحية يبارك عمليات اليمن المساندة لغزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وقال الحية في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء ..بارك الله باليمن ولبنان وبكل من يحاصر العدو الصهيوني ويستهدفه حتى بطلقة.
واضاف الحية ان جريمة اغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية أن هذا الحدث بقدر ما هو أليم، إلا أنه يشكل مصدر اعتزاز.
وأوضح الحية أن الشهيد إسماعيل هنية قضى نحبه في ظروف استثنائية، وسيفتقده شعبه والأمة.
وأشار الحية إلى أن القائد هنية لم يكن في مكان سري أو بعيد عن الأضواء، واعتبر أن اغتياله ليس إنجازًا استخباراتياً.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى العالم اليوم ويريد إحراق المنطقة بالكامل، ولهذا أراد أن يضرب في لبنان وإيران.
وتساءل الحية: "أين العالم اليوم الذي يكيل بمئة مكيال ليكبح هذا الكيان؟"، مؤكدًا أن المقاومة تتوعد بالرد على هذا العدوان، وأن الكيان الصهيوني جدير بأن يدفع ثمناً غالياً لهذه الجريمة.
وطمأن الحية الجميع بأن حركة حماس والمقاومة ماضية وفق استراتيجية واضحة، وأن استشهاد قائد أو عشرة من القادة لن يغير من مسارها، ومن سيخلف القائد إسماعيل هنية سيسير على نفس الدرب.
وأكد أن فلسطين والمسجد الأقصى ستظل قبلتهم، وأنهم ماضون على خطى القادة والشهداء حتى التحرير.
وأضاف أن الخيار مع العدو الإسرائيلي هو الدم والمقاومة، وأنه لا يجدي معه إلا المقاومة، مشددًا على أن الفصائل الفلسطينية يجب أن تتوحد على خيار البندقية، حيث لا خيار أمامهم غير ذلك، مؤكدا في الوقت نفسه أن كتائب القسام لن تجعل جريمة اغتيال هنية تمر بدون حساب.
وأكد الحية أن ما يفعله العدو الصهيوني هو مقدمة لزواله، مشيرًا إلى أن الشهيد هنية تم استهدافه بصاروخ، وأنهم في انتظار التحقيقات من الجهات المعنية.
وأوضح أن العلاقة بين فلسطين والأمة وإيران ومحور المقاومة راسخة، قبلتها تحرير فلسطين والأقصى، لافتا الى أن هذا الحدث سيزيد من لحمة المقاومة الفلسطينية وحماس مع المحور والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حماس: الادعاءات بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قوات الاحتلال لا أساس لها
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق اهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأضاف : يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.
واتمت الحركة بيانها قائلة : لقد التزمنا بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا.