بالتزامن مع اغتيال هنية.. نتنياهو وغالانت أمضيا الليل في وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أمضى كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت الليل في مقر وزارة الدفاع، بالتزامن مع عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وفق إعلام عبري.
وفيما تلتزم تل أبيب الصمت، أعلنت حماس وإيران صباح الأربعاء اغتيال هنية (62 عاما) في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أمضيا الليل في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب".
كما قال موقع "واينت" الإخباري العبري: "بقي نتنياهو وغالانت طوال الليل في الكيريا (مكاتب الحكومة بوزارة الدفاع) بتل أبيب".
وتابع: "بينما يبدو أن بقية وزراء الحكومة ناموا نوما عميقا، حيث لم يتم إبلاغهم مسبقا باغتيال هنية في طهران".
ووصل نتنياهو الثلاثاء إلى "الكيريا، بعد عملية الاغتيال في بيروت وأجرى تقييما للوضع".
ومساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل اغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر؛ إثر غارة جوية على بيروت، بينما قال الحزب إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.
وأسفر الهجوم عن 4 قتلى بينهم طفلان وامرأة، وأكثر من 80 جريحا، حسب الصليب الأحمر اللبناني.
الموقع الإسرائيلي أردف: "مكث (نتنياهو) هناك (بمقر وزارة الدفاع) مع غالانت حتى خلال الساعات التي زُعم فيها القضاء على هنية" .
وتوعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إسرائيل "بدفع ثمن" اغتيال هنية، الذي قالت إنه "حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة وسيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها".
وجاء اغتيال هنية بينما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن حرب على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
و"تضامنا مع غزة"، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في كل من فلسطين ولبنان وسوريا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: وزارة الدفاع اغتیال هنیة اللیل فی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يجري أول اتصال له مع نتنياهو.. شدد على دعم الاحتلال
شدد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الأحد، على التزام الولايات المتحدة بدعم الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أول اتصال هاتفي له منذ توليه منصبه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن "وزير الدفاع أجرى مكالمة مع نتنياهو لمناقشة الرابطة غير القابلة للكسر القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأضافت الوزارة في بيان عبر منصة "إكس"، أن " الجانبين ناقشا أهمية تعزيز المصالح والأولويات الأمنية المتبادلة، وخاصة في مواجهة التهديدات المستمرة".
وأشارت إلى أن وزير الدفاع شدد على "التزام الولايات المتحدة التام بضمان حصول إسرائيل على القدرات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها".
يأتي ذلك في ظل تواصل الدعم الأمريكي، في ظل الإدارة الجديدة، للاحتلال الإسرائيلي بعد 15 شهرا من العدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي انتهى بصفقة وقف إطلاق نار وتبادل للأسرى بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقبل أيام نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن البيت الأبيض أصدر تعليمات لوزارة الدفاع بتخفيف الحظر الذي فرضته إدارة بايدن على توريد قنابل تزن 2000 رطل للاحتلال الإسرائيلي.
والجمعة، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي بفارق ضئيل على تعيين بيت هيغسيث وزيرا للدفاع في إدارة الرئيس دونالد ترامب، رغم معارضة المعسكر الديمقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.
وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 45 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.
كذلك تم الكشف في تشرين الثاني/ نوفمبر عن توجيه اتهام له بارتكاب اعتداء جنسي في العام 2017 في كالفورنيا. ولم ترفع أي شكوى في تلك الفترة فيما ينفي العسكري السابق أن يكون أقام علاقة من دون رضا الطرف الآخر.
ويشتبه أيضا في أن هيغسيث يسرف بانتظام في استهلاك الكحول.
رغم الجدل، قال دونالد ترامب مطلع كانون الأول/ ديسمبر إنه متمسك بتعيينه مؤكدا أن المقدم السابق في محطة "فوكس نيوز"، "ناجح".