فيسبوك الأكثر كرهًا .. بحث جديد يكشف تفضيلات تطبيقات الوسائط الاجتماعية عالميًا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كشف بحث جديد عن قائمة بدرجات الحب والكره لتطبيقات الوسائط الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، حيث جاء فيسبوك كأكثر التطبيقات كرهًا، محتلاً المرتبة الأدنى في 39 دولة. ولم يكن بعيدًا عن منصة التدوين المصغر Reddit، التي احتلت المرتبة الأسوأ في 30 دولة. على الجانب الآخر، تصدر تيك توك القائمة باعتباره التطبيق الأكثر حبًا، حيث جاء في المرتبة الأولى في 30 دولة.
وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استند البحث إلى مراجعات متجر غوغل بلاي لـ 1500 تطبيق، وأجرته خدمة تتبع البريد الإلكتروني Mailsuite. وأظهرت النتائج أن منصات فيسبوك، وإنستغرام، وThreads، المملوكة جميعها لشركة ميتا، كانت ضمن المراكز الخمسة الأولى من بين أكثر التطبيقات كرهًا.
كان فيسبوك مكروهًا بشكل خاص في أمريكا الجنوبية، وكذلك في أجزاء كبيرة من إفريقيا وآسيا، حيث احتل المراكز الأدنى في دول مثل الهند وباكستان ونيجيريا والمغرب. كما تم تصنيف تطبيق X (المعروف سابقًا بتويتر) كالأقل شعبية في 10 دول حول العالم، وجاء في المرتبة الثالثة بشكل عام في قائمة الأكثر كرهًا، خاصة بعد سلسلة الجدل التي واجهها منذ استحواذ إيلون ماسك عليه في أكتوبر 2022.
من الجدير بالذكر أن ماسك واجه انتقادات شديدة بسبب مواقفه المتساهلة تجاه خطاب الكراهية، مما أدى إلى تخوف العديد من المعلنين من المنصة. ومع ذلك، لا تثير جميع تطبيقات التواصل الاجتماعي نفس القدر من الكراهية، حيث يبدو أن تيك توك، منصة مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، هو الأكثر محبة، حيث يحتل المرتبة الأولى في 30 دولة حول العالم.
تأسس تيك توك في عام 2016 بواسطة شركة ByteDance الصينية، وسرعان ما أصبح أحد أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية في العالم، مفضلاً بشكل خاص من قبل الأجيال الشابة. تجدر الإشارة إلى أن بعض المنصات مثل إنستغرام كانت في قائمة الأكثر كرهًا في بعض الدول والأكثر حبًا في أخرى، مما يدل على تباين آراء المستخدمين تجاهها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: غياب العراق عن قائمة 43 دولة تدرس إدارة ترامب حظر سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية أثار تساؤلات حول الدلالات السياسية والأمنية لهذا القرار. ويأتي هذا التطور بعد أن كان العراق مدرجًا في قوائم الحظر السابقة خلال ولاية ترامب الأولى عام 2017، مما يعكس تحولًا في طبيعة العلاقات بين البلدين.
وفي العام 2017، أصدر ترامب قرارًا تنفيذيًا بفرض حظر سفر على مواطني 13 دولة، معظمها ذات أغلبية مسلمة، وكان العراق من بينها. وتم تصنيف العراق في “القائمة الصفراء”، التي تعني منحه مهلة لتحسين إجراءات الرقابة على تأشيرات السفر وتبادل البيانات الأمنية مع واشنطن. آنذاك، اعتبر القرار ضربة لعلاقات البلدين، خاصة في ظل التعاون العسكري والأمني بينهما في مكافحة تنظيم داعش.
ويعكس عدم ورود اسم العراق في القوائم الجديدة تحسنًا في العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الأمني. وفقًا لتصريحات إدارة ترامب، فإن حذف العراق من القائمة جاء نتيجة لفرضه إجراءات فحص جديدة، مثل زيادة الرقابة على تأشيرات السفر، وتعاونه مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، لا سيما في ما يتعلق بملف تنظيم داعش. هذه الخطوة تُظهر أن بغداد نجحت في تلبية بعض الشروط الأمريكية المتعلقة بالأمن وتبادل المعلومات.
ويُعتبر غياب العراق عن قائمة الحظر مؤشرًا إيجابيًا على استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، وكذلك تحسن العلاقات مع واشنطن. ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يعني بالضرورة انتهاء التوترات بين البلدين، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية المستمرة في العراق، مثل وجود الميليشيات المسلحة وتدخلات القوى الإقليمية.
ومن المتوقع أن يعزز هذا القرار من مكانة العراق دوليًا، خاصة في ظل الجهود المبذولة لإعادة إعمار البلاد بعد سنوات من الحرب. كما قد يسهم في تحسين صورة العراق كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة. ومع ذلك، فإن التحديات الأمنية والسياسية الداخلية قد تعيق الاستفادة الكاملة من هذا التطور.
وتضم قائمة الحظر الحمراء احدى عشرة دولة، يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من الدخول إلى الولايات المتحدة، ابرزها أفغانستان، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وسوريا، واليمن.
واما البرتقالية، فتضم عشر دول، ستواجه قيودا مشددة على السفر، لكنها لن تُمنع بشكل كامل ابرزها روسيا والباكستان وجنوب السودان وتركمانستان.
واما القائمة الصفراء فتضم اثنتين وعشرين دولة وهذه الدول سيتم منحها ستين يوماً لإصلاح أوجه القصور، وإلا ستُنقل إلى إحدى القوائم الأخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts