ضد الجاذبية.. قصة صورة أولمبية أبهرت العالم
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
جذب راكب الأمواج البرايزلي غابرييل ميدينا أنظار العالم، خلال مشاركته في بطولة الألعاب الأولمبية، بعدما التقطت له صورة بدت أسطورية وسط الأمواج.
وظهر اللاعب وكأنه يحلق في الهواء ضد الجاذبية ملوحا بيده في مشهد خيالي، لتجذب الصورة ملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي حتى الآن.
وحلق غابرييل فوق الأمواج وأشار بإصبع واحد إلى السماء، بينما ظهر لوح التزلج الخاص به إلى جانبه كما لو كان يشير إلى السماء أيضا.
أما ملتقط هذا المشهد فهو مصور وكالة "فرانس برس" جيروم بروييه، وذلك خلال منافسة ميدينا ضد الياباني كانوا إيغاراشي.
وسجل الرياضي البرازيلي نتيجة 9.90، وهي الأعلى في تاريخ الألعاب الأولمبية في هذه الرياضة، ليحتفل بهذه الحركة الاستعراضية بتأهله إلى الدور ربع النهائي خلال منافسات الدور الثالث، وهي أفضل نتيجة في الأولمبياد حتى الآن.
وعلق بروييه متلقط الصورة عبر حسابه على "فيسبوك"، قائلا: "أحب أن أقول أن التقاط الصور يشبه قليلا ركوب الأمواج. إنه مزيج من التحضير والإخلاص والتوقيت وبعض الخبرة ولمسة حظ".
كما أضاف:"لم يكن من الصعب التقاط الصورة. كانت الأمواج أعلى مما توقعنا وكان الأمر يتعلق أكثر بتوقع اللحظة والمكان الذي سيركل فيه غابرييل الموجة".
وتابع بروييه: "ميدينا يفعل شيئا ما. تعرف أن شيئا ما سيحدث. اللحظة الوحيدة المخادعة هي أين سيخرج؟".
ولفت إلى أنه "في بعض الأحيان يقوم بحركة بهلوانية، وهذه المرة قام بذلك، فضغطت على الزر".
وجرت مسابقة ركوب الأمواج في جزيرة تاهيتي، على بعد 16 ألف كيلومتر من باريس التي تحتضن الأولمبياد الصيفية.
وتحدث المصور عن تلك اللقطة قائلا: "أخذت 4 لقطات له أثناء خروجه من الماء، وكانت هذه الصورة إحداها".
وجرى استخدام الصورة من طرف وسائل الإعلام في أنحاء العالم، وتمت مشاركتها أو الإعجاب بها ملايين المرات عبر الإنترنت.
ووصفت جريدة "تايمز" البريطانية اللقطة بأنها "الصورة التعريفية للانتصار في الألعاب الأولمبية الصيفية 2024".
بينما اعتبرت وسائل إعلام أسترالية الصورة "أعظم صورة رياضية على الإطلاق".
ونشر ميدينا الصورة على حسابه الخاص في "إنستغرام"، وسرعان ما جذبت أكثر من 2.4 مليون إعجاب.
ورغم الإشادات، قال بروييه إن الاحتفالات يجب أن تنتظر لأنه لا يزال أمامه بقية المسابقة لتصويرها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجاذبية التزلج الأولمبياد أولمبياد باريس 2024 ركوب الأمواج الجاذبية التزلج الأولمبياد أولمبياد
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل على سلوك الأطفال.. أبرز محاور «لام شمسية»
الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت عاملا أساسيا لدى الشباب خاصة الأطفال، فالجميع يحرص على استخدامها بشكل يومي، وربما يجهل الكثيرون مدى مخاطرها على سلوك الأطفال، ولذلك يناقش مسلسل «لام شمسية» الذي يعرض في الموسم الرمضاني 2025 محاور عدة عن تأثير الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على سلوك الأطفال.
أبرز المحاور التي يناقشها مسلسل لام شمسيةمسلسل لام شمسية من بطولة الفنانة أمينة خليل التي تجسد دور المعلمة «نيللي»، يناقش قضية مهمة شغلت الرأي العام خلال السنوات الماضية، ألا وهي التعدي على الأطفال، حيث يتم طرح القضية في إطار اجتماعي توعوي.
يهدف المسلسل إلى خلق الوعي لدى أفراد الأسرة لاستقبال الإشارات والعلامات التي يرسلها الأبناء بشكل غير مباشر، لتتمكن الأسرة من حماية أبنائها من أي ممارسات للعنف ضد الأطفال، سواء عنف جسدي أو لفظي أو نفسي من خلال التنمر أو غيرها من الممارسات، أو من خلال الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي اخترقت حدود المنازل، كما أنها جعلت الأبناء معرضين لشتى أنواع الضغوط النفسية قبل البدنية.
خلال المسلسل تجسِّد الفنانة أمينة خليل خلال أحداث المسلسل، شخصية «نيللي»، وهي مدرسة بإحدى المدارس الدولية، إذ تستعرض الأحداث تأثير الأذى النفسي الذي قد يتعرض له الإنسان في مراحل مبكرة من حياته، والتأكيد أنه ليس وصمة عار، ولكنه حالة تستلزم المواجهة والعلاج بدعم وتفهم من المقربين.
أبطال مسلسل لام شمسيةالعديد من الفنانين يشاركون في المسلسل، ومن بينهم أمينة خليل، يسرا اللوزي، أحمد السعدني، محمد شاهين، صفاء الطوخي، ياسمينا العبد، محمد شاهين، أسيل عمران، يارا رجب، وعدد آخر من الفنانين من إخراج كريم الشناوي وتأليف مريم نعوم.