مبابي يصبح المالك الجديد لنادي كان الفرنسي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أصبح المهاجم الدولي الفرنسي وكابتن منتخب فرنسا كيليان مبابي، عبر شركة "إنتركونكتد فنتشرز"، المساهم الأكبر في نادي كان الفرنسي، وفقا لما أعلن -اليوم الأربعاء- النادي الناشط في دوري الدرجة الثانية والشركة في بيان لهما.
لاعب ريال مدريد الإسباني الجديد الذي كاد ينضم إلى "كان" في سن أصغر، أصبح المساهم الأكبر في النادي النورماندي بدلا من صندوق الاستثمارات الأميركي أوكتري.
وذكر البيان أن الرئيس الحالي للمجلس الإشرافي بيار أنطوان كابتون سيبقى مساهما بحصة أصغر (20%).
وأصبح بطل العالم في مونديال 2018 واحدًا من أصغر ملّاك الأندية المحترفة لكرة القدم في أوروبا في سن الـ25، وذلك عبر كيان استثماري (Coalition Capita) تابع لشركته "إنتركونكتد فنتشرز".
وبحسب البيان، يتعهّد الطرفان بمتابعة عملية المصادقة منذ الآن أمام السلطات المختصة، لا سيما أمام المديرية الوطنية للرقابة الإدارية (DNCG) التابعة لرابطة كرة القدم الفرنسية للمحترفين.
???????? Kylian Mbappé signed tonight all documents to become the new owner of French side SM Caen.
Everything has been sealed, reports L’Équipé as Kylian will acquire 80% of the Ligue 2 club’s shares. pic.twitter.com/kfzrxSXF3J
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) July 30, 2024
وتولّى رئاسة النادي زياد حمود، وهو شخص قريب من اللاعب والمدير الإستراتيجي السابق لمجموعة "بي إن" الإعلامية، علما بأنه أصبح منذ أشهر عديدة المدير العام لشركة "إنتركونكتد فنتشرز" التي تدير حقوق الصورة لمبابي.
وقال حمود "باعتبارنا المستثمر الرئيس في هذا المشروع، نحن متحمسون للغاية لمواصلة تطوير ستاد ماليرب كاين مع PAC Invest".
وأضاف "نحن مصمّمون على خلق بيئة حيث يمكن للمواهب الشابة أن تزدهر وحيث يمكن للنادي أن يدافع بقوة وطموح عن هويته".
وقال رئيس بلدية كاين أريستيد أوليفييه "علينا أن نؤمن أن تلك الأوقات القليلة التي قضاها في كاين في شبابه تركت أثرًا لديه! يا له من فخر؛ رؤية بطل مثل مبابي يستثمر في كاين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".