بيروت- أثار نبأ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران غضبا شعبيا بالمخيمات الفلسطينية في لبنان. كما لقي ردود فعل من القوى السياسية الوطنية والإسلامية تؤكد أن "الجريمة" ستزيد من عزمهم على مقاومة الاحتلال، وذلك بالتزامن مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ299.

وأعلنت حركة حماس، في بيان رسمي اليوم الأربعاء، اغتيال هنية إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران. وكان هنية قد حضر حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان في البرلمان الإيراني، حيث التقى قادة وممثلين من محور المقاومة في المنطقة.

وجاءت عملية الاغتيال في ذروة توتر يسود المنطقة ووسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة، وأتت أيضا بعد ساعات قليلة من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف القيادي الميداني في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، في خرق ثانٍ لقواعد الاشتباك بعد اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأعلنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان الإضراب العام، ودعت إلى تنظيم المسيرات والاعتصامات في المخيمات تنديدا بجريمة اغتيال هنية. وقالت إن "العدو الصهيوني"، من خلال هذه الجريمة البشعة، يضيف إلى سجله "الإجرامي والإرهابي" صفحة جديدة.

وتعليقا على اغتيال هنية، قال الناطق باسم حركة حماس في لبنان جهاد طه "نفتقد شخصية وطنية بارزة من قادة المقاومة الفلسطينية"، مضيفا "أن استشهاد القادة لن يزيدنا إلا قوة وصلابة في متابعة مشروع المقاومة وخدمة قضايا شعبنا الوطنية".

وأضاف طه للجزيرة نت أن العديد من قادة الحركة ارتقوا شهداء، مثل الشيخ أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وصلاح شحادة، وغيرهم. "ومع ذلك، استمرت سفينة الحركة والمقاومة في السير قدما نحو هدف التحرير والعودة".

وأشار إلى أن "هذه الجريمة تدفعنا اليوم على المستوى الوطني الفلسطيني لتوحيد جهودنا لتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات والعدوان المستمر من قبل الاحتلال الصهيوني على أبناء شعبنا في قطاع غزة". وشدد على أن دعم الأمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية يجب أن يستمر بكافة الوسائل.

وقال المسؤول في الحركة "تم استهداف سيادة واستقرار لبنان أمس الثلاثاء، واليوم سيادة واستقرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأشار إلى "ما يتعرض له لبنان حاليا من عدوان صهيوني سافر، حيث تسعى إسرائيل لتصدير مجازرها وجرائمها إلى العديد من الدول العربية والإسلامية".

ودعا طه الجميع إلى أن يتحمل مسؤولياته، خاصة المجتمع الدولي، الذي ينبغي عليه اتخاذ "قرارات جريئة تلزم الاحتلال الصهيوني بالالتزام بالشرعية الدولية، ووقف مجازره التي تتنافى مع القانون الدولي والأعراف الدولية". وقال إنه من الضروري أيضا تعزيز "وحدة عربية إسلامية لمواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري في المنطقة".

المخيمات الفلسطينية في لبنان شهدت إضرابا واسعا استجابة لدعوات القوى والفصائل (الصحافة اللبنانية) توسيع نطاق العدوان

واعتبر إحسان عطايا، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان، أن اغتيال هنية يمثل محاولة إسرائيلية لتوسيع نطاق العدوان ورقعته الجغرافية.

وأضاف عطايا، في تصريحات للجزيرة نت، أن هذا العمل يعكس سياسة إسرائيل في استهداف القادة الفلسطينيين البارزين الذين لهم تأثير كبير في المقاومة، مثل هنية، الذي برز بمواقفه الصلبة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد أن اغتيال هنية في طهران هو محاولة بائسة من إسرائيل لزعزعة معنويات المقاومة، بعد فشلها في تحقيق أي أهداف ميدانية في حربها الهمجية على غزة. وأشار إلى أن إسرائيل سعت لتحقيق أي انتصار في الميدان وفشلت، لكن استشهاد هنية، بعد أفراد أسرته وقادة حركته، لن يزيد المقاومة إلا إصرارا على مواصلة المقاومة حتى النصر.

وذكّر عطايا بأن استشهاد الأمين العام السابق لحزب الله، السيد عباس الموسوي، لم يثنِ الحزب عن تعزيز قوته، بل أصبح قوة كبرى، كما أن استشهاد الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور فتحي الشقاقي، جعل الحركة أكثر صلابة في مواجهة العدو الصهيوني، مضيفا "اليوم، مع استشهاد هنية، نحن على يقين أن حركة حماس ستزداد قوة وصلابة، وستظل وفية لدماء الشهداء".

حرب موصوفة

من جانبه، اعتبر علي فيصل نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اغتيال هنية "جريمة حرب موصوفة"، وهي دليل على عجز وفشل الاحتلال الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية على خلفية عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني وقواه السياسية.

وأكد فيصل، في حديث للجزيرة نت، أن جريمة الاغتيال تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، لكنها لن تكسر إرادة المقاومة أو تحقق أهداف العدوان على غزة والضفة الغربية، بل ستدفع المقاومة إلى تعزيز قوتها والتمسك بحقوقها المشروعة، كما ستؤدي إلى وضع قواعد جديدة للاشتباك.

وحمل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية ما تقوم بها إسرائيل من عدوان متواصل "لأنها تعطي الضوء الأخضر لها، وتدافع عنها وتغطيها سياسيا ودبلوماسيا في المحافل الدولية"، داعيا القوى الفلسطينية إلى التلاقي والوحدة، وإلى عقد اجتماع طارئ استكمالا لاجتماع بكين، مؤكدا أنه "بالوحدة والمقاومة نحقق الانتصار لأن المعركة مفتوحة مع إسرائيل".

كما توقّع أن ترد المقاومة الفلسطينية على جريمة اغتيال هنية، كذلك الحال بالنسبة لحزب الله على استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت وفق ما تراه مناسبا، "من أجل ردع إسرائيل عن تكرار أفعالها الإجرامية وسيكون الثمن قاسيا وباهظا".

وقال "نحن نقف إلى جانب لبنان ومقاومته وشعبه، ونقول نحن كفلسطينيين ولبنانيين في معركة واحدة ضد التحالف الأميركي-الإسرائيلي من أجل إنهاء الاحتلال".

استبعاد الحرب

في المقابل، استبعد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان هيثم عبده أن تتجه الأوضاع نحو حرب واسعة، مشيرا إلى أن ما حدث في الضاحية الجنوبية من بيروت من استهداف قيادي لحزب الله وفي إيران من اغتيال القائد إسماعيل هنية، يُعد استمرارا للإبادة الجماعية والإجرام التي يمارسها العدو الإسرائيلي.

وأشار عبده إلى احتمال حدوث تطورات وتجاوز لبعض الحدود المرسومة، لافتا إلى أن "الكيان الصهيوني يواجه مأزقا في غزة، مما يجعله غير قادر على خوض حرب ثانية في الوقت الراهن".

من جهتها، نعت حركة "فتح" بلبنان في بيان لها "القائد الوطني الفلسطيني الكبير" إسماعيل هنية، معربة عن بالغ حزنها وأسفها لاستشهاده.

وقال البيان إن هنية "ارتقى شهيدا دفاعا عن شعبنا وقضيته العادلة"، وأضافت قيادة حركة "فتح" أنها تدين وتستنكر بشدة "الجريمة الغادرة التي ارتكبها العدو الصهيوني".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اغتیال هنیة حرکة حماس فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

منها حزب الله.. تقرير لـMiddle East Eye: الفصائل المسلحة تراجعت ولكنها لم تنته بعد


ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أن "السنوات التي سبقت عام 2024 اتسمت بمجموعة متنوعة من الاستراتيجيات الرامية إلى مواجهة الفصائل المسلحة غير الحكومية في الشرق الأوسط. واجهت بعض الفصائل، مثل تلك المنضوية تحت "محور المقاومة"، استهدافات بقيادة الولايات المتحدة لإضعاف قدراتها العسكرية، في حين حظيت فصائل أخرى بدرجات متفاوتة من الدعم الحكومي، كما هو الحال في سوريا ما بعد الأسد، أو وجدت نفسها مندمجة في هياكل الدولة الناشئة، مثل قوات سوريا الديمقراطية. وانخرطت فصائل أخرى، منها حزب العمال الكردستاني (PKK) في تركيا، في مفاوضات سياسية، في الوقت الذي كانت فيه الجماعة تتجه نحو حل جناحها العسكري والمشاركة في الحياة السياسية". 

وبحسب الموقع، "شهد "محور المقاومة" انتكاسات كبيرة في عام 2024، وبالنسبة لهذه الشبكة غير المترابطة، فقد شهدت خلال هذا العام على انكماش كبير في نفوذها. إن الهدف المعلن لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أواخر عام 2023 هو هزيمة حماس، ونتيجةً لهذه الحرب المدمرة، قد تخرج الحركة بقوة عسكرية متضائلة بشكل كبير. في اليمن، غيّرت الولايات المتحدة نهجها ضد الحوثيين من الضربات الموجهة إلى حملة أوسع نطاقًا، تهدف إلى تدمير أصولهم العسكرية وتقويض قيادتهم السياسية. وفي لبنان، تُظهر الاستراتيجية الأميركية المعلنة دعمها للجيش في محاولة لمواجهة حزب الله بشكل غير مباشر من خلال التظاهر بتعزيز قدرات الدولة. ورغم أن هذا الدعم لم يُترجم إلى عمل فعلي بتزويد الجيش بالأسلحة التي يحتاجها بشدة للدفاع عن البلاد ضد العدوان الإسرائيلي، إلا أن هذه الخطوة تُبرز محاولة طويلة الأمد لتقليص نفوذ الجهات الفاعلة غير الحكومية. وفي سوريا، تُقدّم مرحلة ما بعد الأسد صورةً مُعقّدة. فالميليشيات الموالية للحكومة التي كانت تدعم الرئيس بشار الأسد سابقًا، تُفكّك الآن أو تُدمج في الجهاز الأمني الجديد". 

خطوة تاريخية 

وبحسب الموقع، "في شباط الماضي، دعا عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، إلى حل الحزب. ورحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذا الإعلان، واصفًا إياه بأنه "فرصة لاتخاذ خطوة تاريخية نحو هدم جدار الإرهاب". وفي غضون أيام، أعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار، متماشيًا مع اقتراح أوجلان، ومشيرًا إلى تحول تدريجي نحو المشاركة السياسية، على الرغم من استمرار التوترات العميقة الجذور. وتعكس هذه التحولات، إلى جانب تجميد الصراع في ليبيا، تطلعات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفائهما الإقليميين إلى شرق أوسط تُدمج فيه الفصائل المسلحة غير الحكومية، أو تُحل، أو تتضاءل. وفي حين لا يزال هدف القضاء عليها تمامًا بعيد المنال، هناك توجه واضح نحو الحد من نفوذها". 

وتابع الموقع، "يكمن في صميم هذه الاستراتيجية طموح جيوسياسي واقتصادي أوسع لتحويل الشرق الأوسط إلى مركز مستقر للتجارة العالمية. ووفقًا لهذه الرؤية الأميركية، يتطلب ذلك تطبيعًا سياسيًا بين دول المنطقة، وإشراك إسرائيل في المبادرات الاقتصادية المتعددة الأطراف. ويجسد الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC) هذه الطموحات. فهو أكثر من مجرد طريق تجاري، بل هو مشروع جيوسياسي يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، ويربط الهند بأوروبا والولايات المتحدة عبر الخليج والأردن وإسرائيل. لكن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة وتصاعد التوترات الإقليمية أعاقا تقدمه. فالوضع الأمني المتدهور يجعل تطوير البنية التحتية الإقليمية مستبعدًا للغاية على المدى القريب، إذ لا يزال الصراع المسلح يقوض التعاون الاقتصادي. ويعتمد نجاح ممرات التجارة والطاقة الإقليمية بشكل كبير على كبح نفوذ الفصائل المسلحة. فوجود بيئة مستقرة ومزدهرة قد يُضعف، مع مرور الوقت، من جاذبيتها وقدراتها. ويهدد عدم الاستقرار الحالي جدوى إقامة مثل هذه المشاريع، التي قد تُشكل ديناميكيات الجهات الفاعلة المسلحة غير الحكومية".

الرؤية الاستراتيجية

وبحسب الموقع، "تُشكّل هذه الرؤية الاستراتيجية الأميركية الكبرى ثقلاً موازناً لمبادرة الحزام والطريق الصينية. وفي حين تسعى الولايات المتحدة إلى منع الصين من ترسيخ وجودها في الشرق الأوسط، فإنها تُركّز على عدة مجالات مُختلفة. أولاً، تُواجه تهديدات مُتصوّرة. تُعتبر الفصائل المسلحة غير الحكومية، مثل حزب الله والحوثيين، تهديدات مُباشرة لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، وللأمن البحري. وتعكس الإجراءات الأميركية الأخيرة ضد الحوثيين حملةً أوسع نطاقاً لإضعاف النفوذ العسكري والسياسي لهذه الجهات. وتُركز الولايات المتحدة على دعم سلطات الدولة، فالجهات الفاعلة القوية غير الحكومية قادرة على تقويض شرعية الحكومات. ومن خلال تعزيز المؤسسات، كدمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري، تهدف الولايات المتحدة إلى تعزيز احتكار الدولة للعنف". 

وتابع الموقع، "على الرغم من هذه الجهود المتضافرة، من غير المرجح أن تختفي الفصائل المسلحة غير الحكومية. فـ"محور المقاومة"، رغم ما لحق به من دمار، لا يزال صامدًا. ولعل المحللين الذين تجاهلوا هذه الفصائل قد قللوا من شأن قدرتها على التكيف وقوتها اللامركزية. كما ولا تزال سوريا ساحةً متقلبة. فلم يجلب انهيار نظام الأسد السلام، بل جلب معه مزيجًا من الجهات الفاعلة المتنافسة على النفوذ، وتصعيدًا في الهجمات الإسرائيلية على البلاد. وقد أبرزت الاشتباكات الطائفية والحملات العسكرية التي شنتها الحكومة الجديدة ضد الموالين للأسد استمرار أهمية الفصائل المسلحة. في غزة، ربما أضعفت الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة حماس عسكريًا، لكنها فشلت في معالجة الأسباب الجذرية للمقاومة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي. ومن المرجح أن يستمر الدعم الشعبي لحماس والفصائل الأخرى طالما بقيت المظالم الفلسطينية دون معالجة.وبالنسبة للقضية الكردية، فلا تزال دون حل. في تركيا، لا يزال الوفاق بين حزب العمال الكردستاني والدولة هشًا، وقد انهارت جهود السلام السابقة. وفي سوريا، تواجه التطلعات الكردية عقبات كبيرة في المفاوضات حول مستقبل البلاد". 

وختم الموقع، "في حين أن بعض الفصائل المسلحة قد تنحل أو تُدمج في هياكل الدولة، إلا أن الدوافع الكامنة وراء التشدد لا تزال راسخة الجذور. ومن المرجح أن تستمر الجماعات المسلحة غير الحكومية، سواءً تحولت أو أُعيدت تسميتها، في تشكيل الديناميكيات السياسية والأمنية في المنطقة لسنوات مقبلة".  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تقرير لـ"Middle East Eye":بهذه الطريقة يمكن لترامب التوصل لاتفاق مع إيران Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye":بهذه الطريقة يمكن لترامب التوصل لاتفاق مع إيران 24/04/2025 10:33:01 24/04/2025 10:33:01 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye" : لهذه الاسباب تسعى إسرائيل لأن تصبح سوريا دولة فاشلة Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye" : لهذه الاسباب تسعى إسرائيل لأن تصبح سوريا دولة فاشلة 24/04/2025 10:33:01 24/04/2025 10:33:01 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye": حزب الله عند مفترق طرق.. ما هو المستقبل الذي ينتظر ترسانته؟ Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye": حزب الله عند مفترق طرق.. ما هو المستقبل الذي ينتظر ترسانته؟ 24/04/2025 10:33:01 24/04/2025 10:33:01 Lebanon 24 Lebanon 24 موقع "Middle East Eye": هل حكومة سلام قادرة على إحداث تغيير جذري؟ Lebanon 24 موقع "Middle East Eye": هل حكومة سلام قادرة على إحداث تغيير جذري؟ 24/04/2025 10:33:01 24/04/2025 10:33:01 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص عربي-دولي صحافة أجنبية تابع قد يعجبك أيضاً كتل هوائية باردة بدءًا من بعد الظهر وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.. اليكم حال الطقس Lebanon 24 كتل هوائية باردة بدءًا من بعد الظهر وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.. اليكم حال الطقس 03:16 | 2025-04-24 24/04/2025 03:16:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يوقف 3 أشخاص في منطقتَي برج البراجنة – بعبدا وحورتعلا – بعلبك Lebanon 24 الجيش يوقف 3 أشخاص في منطقتَي برج البراجنة – بعبدا وحورتعلا – بعلبك 03:11 | 2025-04-24 24/04/2025 03:11:41 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان يتلقى دعمًا ماليًا بقيمة 17 مليون يورو لدعم الوحدات العسكرية في الجنوب Lebanon 24 لبنان يتلقى دعمًا ماليًا بقيمة 17 مليون يورو لدعم الوحدات العسكرية في الجنوب 03:10 | 2025-04-24 24/04/2025 03:10:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الضمان الاجتماعي: 1330 مليار ليرة مدفوعة منذ بداية 2025 Lebanon 24 الضمان الاجتماعي: 1330 مليار ليرة مدفوعة منذ بداية 2025 03:06 | 2025-04-24 24/04/2025 03:06:56 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش: تفجير ذخائر في منطقة حوش بسمة – صور Lebanon 24 الجيش: تفجير ذخائر في منطقة حوش بسمة – صور 03:06 | 2025-04-24 24/04/2025 03:06:17 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مرّة جديدة... قوى الأمن تختم منتجعاً سياحيّاً بالشمع الأحمر Lebanon 24 مرّة جديدة... قوى الأمن تختم منتجعاً سياحيّاً بالشمع الأحمر 06:06 | 2025-04-23 23/04/2025 06:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 7 سنوات.. فنانة لبنانية تعود إلى الساحة الفنية (صور) Lebanon 24 بعد غياب 7 سنوات.. فنانة لبنانية تعود إلى الساحة الفنية (صور) 04:56 | 2025-04-23 23/04/2025 04:56:19 Lebanon 24 Lebanon 24 هكذا "حرّر" لبنانيون دولاراتهم.. خطوة غير متوقعة Lebanon 24 هكذا "حرّر" لبنانيون دولاراتهم.. خطوة غير متوقعة 14:25 | 2025-04-23 23/04/2025 02:25:29 Lebanon 24 Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! 09:30 | 2025-04-23 23/04/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رحيله أحزن الجميع... هذا هو سبب وفاة الإعلاميّ صبحي عطري Lebanon 24 رحيله أحزن الجميع... هذا هو سبب وفاة الإعلاميّ صبحي عطري 08:47 | 2025-04-23 23/04/2025 08:47:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 03:16 | 2025-04-24 كتل هوائية باردة بدءًا من بعد الظهر وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.. اليكم حال الطقس 03:11 | 2025-04-24 الجيش يوقف 3 أشخاص في منطقتَي برج البراجنة – بعبدا وحورتعلا – بعلبك 03:10 | 2025-04-24 لبنان يتلقى دعمًا ماليًا بقيمة 17 مليون يورو لدعم الوحدات العسكرية في الجنوب 03:06 | 2025-04-24 الضمان الاجتماعي: 1330 مليار ليرة مدفوعة منذ بداية 2025 03:06 | 2025-04-24 الجيش: تفجير ذخائر في منطقة حوش بسمة – صور 03:00 | 2025-04-24 المطالب الاميركية في لبنان: استعجال غير محسوب قد يؤدي إلى نتائج عكسية فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 24/04/2025 10:33:01 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 24/04/2025 10:33:01 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 24/04/2025 10:33:01 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • منها حزب الله.. تقرير لـMiddle East Eye: الفصائل المسلحة تراجعت ولكنها لم تنته بعد
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • لجان المقاومة الفلسطينية تؤكد أن المجازر الصهيوني في غزة ترتكب بقرار وسلاح أميركي
  • عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب المغردين
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
  • إسرائيل تغتال حسين عطوي القيادي بالجماعة الإسلامية في غارة بجبل لبنان
  • إسرائيل تغتال القيادي حسين عطوي في غارة بجبل لبنان
  • استشهاد قيادي في الجماعة الإسلامية بلبنان.. أستاذ جامعي ومقاوم (شاهد)
  • إذاعة الاحتلال تعلن استهداف عضو بارز في حماس بعملية اغتيال في لبنان
  • “تجمع القبائل والعشائر” في غزة : نبارك الأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية