أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أهمية توفير الدعم اللازم والتنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية لتوعية الأسر بمبادرة «بلدي أمانة»، كجزء من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف تعزيز المحاور الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية للسيدات وأفراد الأسرة في جميع القرى والنجوع المستهدفة.

 

وأطلقت محافظة أسوان مع الجهات الحكومية المختلفة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المحلي مبادرة بعنوان «بلدي أمانة» لضمان توفير الموارد اللازمة وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تعزز دور النساء.

 معلومات عن مبادرة «بلدي أمانة»

وترصد «الوطن»، 8 معلومات عن مبادرة «بلدي أمانة» التي أطلقتها محافظة أسوان في مدنها وقراها المختلفة بهدف تمكين النساء ورفع وعي الأسر.     

1- الهدف منها هو تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل ورفع الوعي بالتحديات المجتمعية الحالية.

2- تهدف المبادرة أيضًا إلى نشر أساليب مواجهة الشائعات وتوضيح دور المشروعات القومية الكبرى في تحقيق التنمية.

3- تشهد فعاليات الحملة مشاركة رائدات المجلس وميسرات مجموعات الادخار والإقراض الرقمي وشباب متطوعين.

4- تشارك قيادات دينية وعلماء ورجال دين في جلسات الدوار والوعاظ.

5- المبادرة تشمل أيضًا مشاركة مبادرة دوى لتمكين الفتيات ومبادرة سفيرات المحبة والسلام.

6- نفذت الحملة 4080 زيارة منزلية خلال اليومين الأولين للحملة.

7- انتهت من توعية 25253 سيدة ورجل وطفل خلال الحملة.

8- تستهدف 29 قرية في مراكز أسوان وكوم أمبو ونصر النوبة وإدفو.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة أسوان بلدي أمانة مبادرة بلدي أمانة حياة كريمة محافظ أسوان بلدی أمانة

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يستعرض تقرير "توسيع الشراكات العالمية لتعزيز قدرة إفريقيا وتطلعاتها"

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن مؤسسة "بروكينجز" بعنوان "توسيع الشراكات العالمية لتعزيز قدرة إفريقيا وتطلعاتها"، حيث أشار التقرير إلى أن العالم يشهد في الوقت الراهن تنافسًا على الأسواق والشراكات والنفوذ، ويتعين على إفريقيا الاستفادة من هذا المشهد المتغير لتعزيز مصالحها، وذلك من خلال سياسات فعالة تعزز التعاون الإقليمي وتبني شراكات استراتيجية تحقق تنمية مستدامة، وتعود بالنفع على شعوب القارة.

ورغم أن حجم الاقتصاد الإفريقي لا يزال صغيرًا على الساحة العالمية؛ حيث تبلغ قيمته نحو 2.8 تريليون دولار في 2024، ويشكل أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فإن دول القارة تمتلك صوتًا مؤثرًا في المؤسسات الدولية، وعليه، ينبغي لإفريقيا استغلال هذا التأثير في بناء شراكات اقتصادية وسياسية طويلة الأمد مع القوى العالمية، ما يتيح لها فرصة فريدة لتعزيز مكانتها وحماية مصالحها.

وأشار التقرير إلى أن العلاقات التجارية لإفريقيا شهدت تحولًا ملحوظًا في العقود الأخيرة مع تزايد الشراكات مع الاقتصادات الناشئة كالصين والهند وتركيا، في الوقت نفسه، ما زالت القارة تعتمد على المساعدات من شركائها التقليديين في الغرب، من ثمَّ، فإن هذا الفصل بين التجارة والمساعدات يتطلب من إفريقيا تبني سياسات جديدة تدعم مصالحها الاقتصادية دون التضحية بالعلاقات السياسية المهمة.

وفي سياق آخر، تمثل أزمة المناخ فرصة كبيرة لإفريقيا لتطوير اقتصاد أخضر مستدام، ويمكن للقارة الاستفادة من مواردها الطبيعية الهائلة، مثل الليثيوم والكوبالت، لبناء شراكات قوية في مجال التكنولوجيا الخضراء، لا سيما وأن بناء سلاسل قيمة محلية يضمن استفادة إفريقيا من صادراتها، ويعزز قدرتها التفاوضية في المناقشات العالمية المتعلقة بالمناخ.

وأوضح التقرير أن تعزيز الهجرة البينية بين الدول الإفريقية يمثل فرصة لبناء اقتصادات تكاملية. ويجب أن تواصل القارة جهودها لوضع سياسات هجرة فعالة مع الدول الخارجية لضمان تحقيق منافع اقتصادية متبادلة تعزز التنمية.

ومع تغير الديناميكيات العالمية، أكد التقرير بضرورة قيام إفريقيا بتبني سياسات تشجع الابتكار والتكنولوجيا؛ فمن خلال تحسين البنية التحتية الرقمية ووضع قوانين ملائمة، يمكن للقارة تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكامل في الاقتصاد العالمي، كما أن التعاون مع دول متقدمة في هذا المجال قد يسهم في بناء اقتصاد رقمي متين ومستدام.

وأشار التقرير إلى أنه رغم الأزمات العالمية المتتالية، فقد أظهرت التجارة البينية الإفريقية مرونة لافتة، ويجب حماية هذا النمو من خلال سياسات تعزز التكامل الإقليمي وتفتح الأجواء أمام حركة الأفراد والبضائع والخدمات، وتعد المصادقة المتزايدة على بروتوكول الاتحاد الإفريقي و"اتفاقية السماوات المفتوحة" ، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الهدف وبناء سوق قاري موحد.

وأوضح التقرير في ختامه أنه لضمان استمرار تدفق التمويل الميسر، تحتاج إفريقيا إلى إعادة تشكيل هياكل الشراكة داخل المؤسسات المالية الدولية، ويستوجب ذلك مواصلة الضغط لإصلاح نظام حقوق التصويت في المؤسسات الدولية، مثل "صندوق النقد الدولي"  و"البنك الدولي" لضمان تمثيل أفضل للدول الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • «سعادة الفريج».. مبادرة في دبي تعزز الوعي الديني
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • لدعم مشاركة المرأة.. اجتماع لإطلاق حملة لـ«سفيرات التوعية»
  • «ضمان» تعزز الصحة العامة بـ 300 مبادرة
  • أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة إصدار تصريح عربة متنقلة للمنشآت التجارية عبر تطبيق بلدي
  • محافظ الدقهلية يوجه برفع تجمعات القمامة بشارع الجلاء بالمنصورة
  • معلومات الوزراء: التجارة البينية الإفريقية أظهرت مرونة لافتة ويجب حماية النمو
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير "توسيع الشراكات العالمية لتعزيز قدرة إفريقيا وتطلعاتها"
  • 14 مبادرة تعزز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسك المجتمع
  • "بلدي البريمي" يستعرض مبادرة تطوير مرافق الإنارة بالمحافظة