هكذا تحدث هنية في عزاء الشهيد العاروري: "بكرة تشوفوا أبو العبد شهيد"
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تداول نشطاء كلمة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في طهران، الأربعاء، في عزاء نائبه الشهيد صالح العاروري الذي اغتيل هو الآخر في الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال هنية في كلمته: "بكرة تشوفوا أبو العبد (إسماعيل هنية) شهيد، بكرة تشوفوا أبو الوليد (خالد مشعل) شهيد"، مضيفا: "امضوا ولا تترددوا، دماؤنا فداء لديننا ولقدسنا وأقصانا".
وتابع هنية: "لقد بايعنا الله على ذلك، مشوارنا لا زال طويلا، ومعركتنا قاسية جدا، ولكن إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون".
كما تداول نشطاء آخرون، تصريحا لهنية في طهران التي كان يزورها للمشاركة في تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يظهر فيه حديث الشهيد هنية مع وسيلة إعلام إيرانية على هامش مشاركته بإحدى الفعاليات خلال زيارته إلى طهران، وذلك قبل ساعات قليلة من اغتياله بغارة إسرائيلية استهدفت مكان إقامته.
وقال هنية في آخر تصريح صحفي له، إن "القدس هي محور الصراع مع المشروع الصهيوني"، مشيرا إلى أن "شعوب الدول الإسلامية ترى في القدس قبلتها الأولى والمسرى".
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأثار اغتيال هنية موجة واسعة من الإدانات الدولية والعربية، وسط تحذيرات من مغبة تحول التوترات المتصاعدة في المنطقة إلى حرب إقليمية.
وأعلنت حركة حماس عن إجراء مراسم تشييع رئيس مكتبها السياسي الشهيد إسماعيل هنية في العاصمة القطرية الدوحة، بعد صلاة الجمعة القادمة، وذلك عقب إقامة مراسم تشييع أخرى في طهران غدا الخميس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس هنية إسماعیل هنیة فی طهران هنیة فی
إقرأ أيضاً:
حزب الله شيّع الشهيد علي نايف أيوب في زفتا
شيع "حزب الله" وأهالي بلدة زفتا الجنوبية الشهيد علي نايف أيوب (أبو حسن عمار)، في مأتم حاشد.
بعد الصلاة على الجثمان، جاب النعش شوارع البلدة محمولا على الأكف، وكان أيضاً تشييع رمزيّ لشهداء البلدة، بمشاركة شخصيات وفاعليات وعلماء دين وعوائل الشهداء وحشد من ابناء المنطقة.
وعند جبانة البلدة كان الوداع الأخير، حيث ووري الشهيد في الثرى الى جانب من سبقه.