أمير تبوك في حفل تكريم «الذيابي»: مكانك بيننا في مواقع أخرى تخدم المنطقة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أقام أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، حفل تكريم للدكتور عبدالله مفرح الذيابي، بمناسبة انتهاء فترة رئاسته لجامعة تبوك، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز.
وقال أمير منطقة تبوك خلال الحفل: هذه الليلة هي ليلة فيها الشعور مختلط ما بين الحزن على فراق الدكتور عبدالله الذيابي، الذي تعودنا منه دماثة الخلق والعمل الجاد والمميز بجامعة تبوك، وما بين الفرح بأن الجامعة مستمرة وستستمر بقيادة الدكتور عبدالعزيز الغامدي، الذي ندعو له بالتوفيق، وسيلقى ذات الدعم الذي وجده الدكتور الذيابي، مني ومن زملائي ومن جميع أبناء المنطقة، ومثلما تعلمون فإن جامعة تبوك ليست مقتصرة على مدينة تبوك فحسب، بل في جميع المحافظات.
ووجه أمير تبوك، حديثه للدكتور الذيابي قائلًا: «يلازمني شعور وكما تعرف يا دكتور عبدالله، بأن خطابكم الآن لن يكون الأخير، بل سنسمعك في مناسبات أخرى، لأن الرجال الذين مثلك قد خدموا بلادهم بإخلاص وعليه فإن بلادهم تحتاجهم في مواقع مختلفة، وأنا فخور بعملي معك ومتأكد بأن إخواني وأخواتي منسوبي الجامعة سيفتقدونك، ولكنهم سيجدون في الدكتور عبدالعزيز خير خلف لخير سلف، ونحن في منطقة تبوك مثلما ذكرت لك سابقًا مكانك بيننا موجود ليس في الجامعة فقط بل في أماكن أخرى تخدم المنطقة، ونكرر الشكر لك مرةً أخرى، متمنين لكم ولأسرتكم التوفيق والنجاح في حياتكم الجديدة».
واستذكر الأمير فهد بن سلطان، البدايات التي كان عليها التعليم الجامعي بمنطقة تبوك إبان توليه الإمارة فيها قائلًا: «لقد أتيت إلى المنطقة حينها، ولم يكن بها سوى كلية واحدة، وهي كلية المعلمين، واليوم أصبح لدينا جامعات وكليات، وسيكون هناك جامعات أكثر، وأصبح التعليم الجامعي في كل محافظة للنساء والرجال، وهذا أكبر نجاح يشعر فيه الإنسان الذي يرى البشر وتطورهم أهم من تطور الآلة وأي مجال حضاري، فالأساس هم البشر الذين يصلون ببلادهم إلى أعلى وأفضل المستويات».
من جانب آخر، ألقى الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الشريف، كلمة بالنيابة عن أهالي المنطقة، أثنى في مستهلها على الدور الكبير الذي بذله الدكتور الذيابي في خدمة أبنائه وبناته من طلاب وطالبات جامعة تبوك وخريجيها طوال فترة رئاسته للجامعة، وعلى الدور الريادي الذي بذله معاليه للنهوض بالمنظومة التعليمية والعلمية فيها. بعدها ألقى الدكتور عبدالله الذيابي، كلمة نوه فيها بالدعم اللا محدود الذي توليه القيادة لقطاع التعليم العالي انطلاقًا من أهمية دوره الحيوي في تحقيق أهداف التنمية، منوهًا في ذات الصدد بالدعم الذي وجده من أمير منطقة تبوك قائلا: «لقد كانت توجيهاتكم نبراسًا أستنير به، ودعمكم دافعًا للعطاء والعمل، وتمكينكم محفزًا للتميز والإتقان لي ولزملائي، فقد أسستم في هذه المنطقة بيئة محفزة هي سر نجاح أي مسؤول يكلف للعمل فيها».
وفي ختام الحفل، قدم أمير منطقة تبوك هدية للدكتور عبدالله الذيابي عبارة عن مجسم لمبنى إمارة منطقة تبوك، حضر حفل التكريم وكيل إمارة منطقة تبوك محمد عبدالله الحقباني، ورئيس جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز الغامدي، ورؤساء المحاكم ومشايخ القبائل ومديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية وأهالي المنطقة.
من جهة ثانية، استقبل أمير منطقة تبوك، في مكتبه بالإمارة أمس، سفير جمهورية الهند لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان والوفد المرافق له، وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامير فهد بن سلطان التعليم الجامعي امير منطقة تبوك سلطان بن عبدالعزيز فيصل بن عبدالعزيز فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمیر منطقة تبوک
إقرأ أيضاً:
الشرع: النصر الذي تحقق هو لجميع السوريين وليس لفئة دون أخرى
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، “إن سوريا اليوم في مرحلة بناء الدولة”، مضيفا: “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان”.
وأضاف لصحيفة الشرق الأوسط: “النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين، حتى من كنا نعتقدهم موالين للنظام السابق شهدنا فرحتهم لأنه لم يكن متاحاً للناس التصريح بما تشعر به أو تفكر به”.
وقال الشرع: “المملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك، وأنا على ثقة أن السوريين كلهم بمختلف فئاتهم على درجة من الوعي الكفيلة بحماية بلدهم، وما أطمح إليه هو التوصل إلى اتفاق جامع ودولة قانون نحتكم إليها في حل خلافاتنا”.
واضاف: “نحن في الحقيقة لم نواجه نظاماً سياسياً بل كنا نقاتل عصابة مجرمة وسفاحة بكل معنى الكلمة، في السلم والحرب على السواء من اعتقالات وإخفاء قسري وقتل وتهجير وتجويع وكيماوي وتعذيب ممنهج، اليوم نقول إن المسبب انتهى، ولا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمنطق الثأر، مع الاحتفاظ بالطبع بحق الناس بمحاسبة الأشخاص القائمين على سجن صيدنايا ومن رموا البراميل والكيماوي وارتكبوا فظائع معروفة، هؤلاء لابد من محاسبتهم وملاحقتهم وأسماؤهم معروفة”.
وقال: “أما بالنسبة إلى الأفراد غير المعروفين، فيحق للأهالي التقدم بشكاوى ضدهم لمحاسبتهم أيضاً، وسيتم إنشاء وزارة متخصصة لمتابعة ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، الأحياء منهم والأموات، لتيسير شؤون عائلاتهم أيضاً من أوراق وفيات وإرث وغير ذلك، هذا عمل كثير ولكننا يجب أن نصل إلى الحقيقة”.
“أحمد الشرع” يتحدث عن 3 مراحل يجب أن تمر بها سوريا
هذا وكان تحدث القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، “عن مراحل ثلاث يجب أن تمر بها سوريا، مؤكدا أنه من حق الناس أن يختاروا من يحكمهم ويمثلهم”.
وفي قال في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية: “من السابق لأوانه التحدث عن موضوع الرئاسة السورية القادمة، لأن سوريا يجب أن تمر بـ3 مراحل”.
وأوضح أن “المرحلة الأولى هي استلام الحكومة الذي تم خلال الفترة الماضية، المرحلة الثانية الدعوة لمؤتمر وطني جامع لكل السوريين ومن خلاله يتم التصويت على بعض المسائل الهامة منها حل الدستور والبرلمان وتشكيل مجلس استشاري يملأ الفراغ الدستوري والبرلماني خلال الفترة المؤقتة حتى تجهز المنطقة ويصبح هناك بنية تحتية للانتخابات”.
وعن المرحلة الثالثة، أشار إلى أن “نصف الشعب خارج البلاد وكثير منهم ليس لديهم وثائق، وأن النظام السابق كان يحارب السوريين بوثائقهم وجوازات السفر، لذلك نحتاج إلى عملية إحصاء شاملة وأن تفتح السفارات السورية في البلدان العربية والتواصل القانوني مع الجاليات السورية في المهجر”.
وقال: “من حق الناس أن يختاروا من يحكمهم ومن يمثلهم في مجلس الشعب ومجلس النواب”.
وأضاف: “المجتمع السوري يعيش مع بعضه في كافة مكوناته منذ آلاف السنين ولا أحد يمكن أن يلغي الآخر وسنبحث من خلال المؤتمرات والحوار عن عقد اجتماعي كامل يحافظ على أمن مستدام للسوريين”، لافتا إلى أن “النظام حاول إثارة النعرات الطائفية ليحافظ على حكمه لكنه فشل والثورة أثبتت أنها قادرة على احتضان الجميع”.