«الواتساب أوقع به».. تفاصيل القبض على «محفظ قرآن» يتحرش بالفتيات في البدرشين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
رسالة عبر تطبيق الواتساب كانت بمثابة الخيط الذي أوقع بـ محفظ قرآن يتحرش بالفتيات داخل مركز البدرشين، جنوب محافظة الجيزة، دون أن يدري ما ستئول إليه الأمور ودفعه إلى خلف القضبان، لما يفعله في حق الفتيات.
إخطارًا تلقاه اللواء سامح الحميلي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، من مأمور قسم شرطة البدرشين، بورود بلاغًا من فتاة تحرر محضرًا ضد شخص أرسل لها رسائل تحرش بها خلالها عبر تطبيق الواتساب، وقدمت الرقم المرسل لها تلك الرسائل.
بتقنين الإجراءات القانونية اللازمة، وتتبع رقم الهاتف، تم التوصل إلى أن صاحبه محفظ قرآن، وأعدت القوات مأمورية تمكنت من القبض عليه وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
اقرأ أيضاًأوهمت ضحاياها بالعمل في كبرى الشركات.. الداخلية تضبط سيدة تدير كيانا تعليميا وهميا بالإسكندرية
تأجيل النطق بالحكم على المتهم بقتل تاجر أغنام بالشرقية لجلسة 25 سبتمبر المُقبل
«اشتري شهادتك أونلاين وأنت في البيت».. الداخلية تداهم كيان تعليمي وهمي بالوايلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة وزارة الداخلية التحرش بالفتيات
إقرأ أيضاً:
تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
يعد التعب أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعا للعلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، وغالبا ما يكون أكثر حدة وأطول أمدا مقارنة بالتعب العادي، حيث يستمر لأسابيع أو حتى سنوات بعد انتهاء العلاج، وتعتمد الأساليب التقليدية لمواجهة التعب على الأدوية وممارسة التمارين الرياضية والتأمل، لكنها قد لا تناسب جميع المرضى.
ولتخفيف التعب المرتبط “بعلاج السرطان”، “طوّر فريق من الباحثين في مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان، بالتعاون مع شركة Arcascope الناشئة، تطبيقا جديدا يهدف إلى تخفيف التعب المرتبط بعلاج السرطان”.
وبحسب ” ميديكال إكسبريس”، قال الدكتور مونيش تيواري، أستاذ الطب الباطني وعضو مركز روجيل للسرطان: “هذه التدابير لا تناسب سوى شريحة من المرضى، لذلك سعينا إلى تطوير حل أكثر سهولة وإتاحة للجميع”.
وأوضح فريق البحث أن “الأجسام تعتمد على ساعة داخلية تنظم دورة النوم والاستيقاظ، وتؤثر على عمليات مثل الهضم ودرجة حرارة الجسم”.
ووفق المجلة، “أظهرت الدراسات أن أي اضطراب في هذا النظام يفاقم الشعور بالتعب ويؤثر سلبا على جودة حياة مرضى السرطان، ومن حسن الحظ، يمكن لعوامل خارجية مثل التعرض للضوء أن تساعد في إعادة ضبط الإيقاع البيولوجي”.
وأوضح كالب ماير، المعد الأول للدراسة، “أن العلاجات السابقة التي اعتمدت على الضوء لم تراع الفروقات الفردية بين المرضى، حيث طُلب منهم التعرض للضوء في أوقات محددة دون مراعاة أنماطهم البيولوجية الخاصة، ولتجاوز هذه المشكلة، ابتكر الفريق تطبيق Arcasync، الذي يحلل أنماط نوم المستخدم واستيقاظه بناء على معدل ضربات قلبه ومستويات نشاطه البدني، ثم يقدم توصيات شخصية، مثل تحديد أفضل وقت للتعرض للضوء الساطع لتعزيز الطاقة اليومية”.
ووفق المجلة، “اختُبر التطبيق على 138 مشاركا يعانون من سرطان الثدي والبروستات والدم، وعلى مدى 12 أسبوعا، راقب الباحثون مستويات التعب واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب والصحة العامة للمشاركين، وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا لدى المجموعة التي استخدمت التطبيق، ما يعكس فعاليته في تحسين جودة الحياة”.
وقال الدكتور سونغ وون تشوي، أستاذ أمراض الدم والأورام لدى الأطفال وعضو معهد سياسات الرعاية الصحية والابتكار: “أثبتنا أنه يمكن استخدام جهاز مدمج بسلاسة في حياة المرضى لتوجيه إيقاعاتهم البيولوجية بطريقة فعالة، وقد يكون لهذا التطبيق تأثير أوسع من الأدوية التقليدية أو برامج التمارين الرياضية، بغض النظر عن نوع السرطان”.
وقالت أوليفيا والش، الرئيسة التنفيذية لـArcascope: “نهدف إلى أن تساعد الإصدارات المستقبلية من التطبيق المرضى في تحديد التوقيت الأمثل لتناول أدويتهم أو جدولة مواعيد حقنهم، ما يعظّم فعالية العلاجات ويقلل من آثارها الجانبية”.