نتاشا شوفاني سعيدة بنجاح "ترتيب خاص"
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعربت الفنانة اللبنانية نتاشا شوفاني، عن سعادتها على ردود الفعل الإيجابية التي تتلقاها نتاشا مع عرض الحلقات الأولى من مسلسلها “ترتيب خاص” عبر إحدى المنصات الإلكترونية الشهيرة.
وقالت نتاشا شوفاني، شخصيتي في المسلسل اسمها ريما، هي ذات روح طيبة ومتعاطفة، تعمل على إنقاذ الناس من إيذاء أنفسهم لأنها تؤمن بما تفعله ومتحمسة لمساعدة الناس، هي لطيفة وتضحي من أجل الآخرين لدرجة مبالغ فيها، ولكنّها تحاول دائمًا أن تفعل الأشياء بالطريقة الصحيحة.
وعن أهم العوامل التي جذبتها للعمل تقول نتاشا شعرت أن السيناريو مختلف وفريق العمل كان مثيرًا للاهتمام، كما أنني أحب التحدي مع أنواع مختلفة من الأعمال. أحب الكوميديا السوداء. وأحب كيف اتخذت القصة تقلبات عدّة.
وأضافت:" شخصيتي في المسلسل مميزة جدًا وأنا سعيدة جدًا لأنني أديت هذا الدور. استطعت أن أفهمها وقراراتها وكيفية تعاملها مع الناس من حولها، وعن أدواتها في تقمص الشخصية قالت:" قمت ببعض الأبحاث حول نوع الشخصية التي من المحتمل أن ترغب في هذا النوع من العمل الذي تقوم به ريما، تبذل أقصى جهودها لمساعدة الآخرين، لا تهتم للمال، وهذا هو السبب في أنها مميزة جدًا في هذا النوع من العمل حتى لو كان ذلك على حسابها الشخصي، وهذا ما ينمّي نوعًا من القلق في شخصيتها.
كما كما قالت أنها تنظر إلى الناس بطريقة مختلفة عن الآخرين ولا تحكم عليهم بغض النظر عن مدى غرابة الأشخاص. وعن عملها مع مكسيم خليل تقول نتاشا كان من دواعي سروري العمل معه، هناك العديد من الطبقات في عمله كممثل. خاصة في هذا الدور، هناك ديناميكية حيث تحاول ريما فهم أحمد باستمرار ويبدو عليها أنها ثابتة، ولكنه يجعلها تعكس نفسها في طريقة تفكيرها حتى لو لم يكن هذا بقصد، كانت المشاهد لها رسالة ضمنية وليست سطحية وكان من المثير للغاية العمل فيها.
وعن تأخير عرض العمل تقول نتاشا شوفاني ، أعتقد أن كل شيء يحدث لسبب ما، ربما من الناحية الزمنية، ولإنجاز التدقيق والتنفيذ بدقة، والكوميديا السوداء التي من الممكن أنه لم ينجح بنفس الطريقة مع الجمهور العام الماضي، فمن الأفضل أن يعرض المشروع الآن.
وعن تواجدها في عمل مصري تقول الفنانة اللبنانية آخر مرة قدمت فيها مشروعًا مصريًا كان مسلسل (٨)، أحب مصر وأشتاق إليها وأود العودة مرة أخرى، وأود أن أتحدّى نفسي للتحدث باللغة المصرية أيضًا.
وعن توقيت العمل وهل العرض الرمضاني افضل، قالت:" المشروع الجيد سيكون ناجحًا في كلا الحالتين، إنّ التوقيت الجيد والمنصة والقناة التي تبثه يساعد في النجاح، ولكن المشروع الجيد سيبقى له بصمته، رمضان له جوّ من الحنين للمسلسلات التلفزيونية، ونحن كممثلين ما زلنا نتحمّس عندما نبدأ في الاستعداد لشهر رمضان، لأنه شهر من الفرح ونحن نؤثر بوجودنا في حياة الناس اليومية في هذا الشهر المبارك، وعن تأثير تواجد المنصات على صناعة الدراما وعليهم كممثلين تقول لاحظت أن الكثير من الناس لا يزالون يعتمدون على قنوات التلفزيون لمشاهدة المسلسلات، ولكن النظام الجديد لوجود منصات مختلفة مفيد حقًا للممثلين والجمهور العالمي.
ماستكملت:" تساعد المنصات الدعم العربي الجديد لمتابعة البرامج من المنزل وتعلم غير العربين المزيد عنا حيث تتوفر الترجمة الآن لهم، وهذا ما يتيح إجراء المزيد من المشاريع والتنوع والفرص والإبداع والإمكانيات اللامحدودة، المنافسة جعلت جودة الكتابة والإخراج والإنتاج والتمثيل تتحسن بشكل كبير وهذا ما يجلب المزيد من التمويل لمشاريع أفضل، سنواجه مشكلة القرصنة كما سيواجهها أي منصة ولكن القفزة التي حدثت للدراما العربية كبيرة ومستمرة في التحسين.
وتحدثت نتاشا شوفاني عن جديدها، قائلة:" أعمل في مشروع سيعرض في نهاية العام، لكن من السابق لأوانه مناقشته.
وعن قدرة الدراما اللبنانية على التواجد عربيا تقول نتاشا أعتقد أنه من المهم أن تحتفظ كل دولة بتوازن بين مسلسلاتها المحلية ومسلسلات الدراما العربية العابرة للحدود، هناك جمال في التعاون مع دول مختلفة في الدراما العربية العابرة للحدود، لكن من المهم أيضًا أن تكون قادرًا على سرد قصص محلية للجمهور وتتعلق بثقافتنا
واختتمت حديثها، قائلة:" أعتقد أن المشاريع اللبنانية المحلية يمكن أن تحقق النجاح بين الجمهور العربي إذا كان فيها رسائل تتجاوز الحدود وتصل إلى جميع المجتمعات، بنفس الطريقة التي يمكن بها للكتب والسينما أن تفعل ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترتيب خاص المنصات الإلكترونية فی هذا
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة ورئيس بعثة اليونيفيل: أمامنا الكثير من العمل الشاق لتحقيق الالتزامات التي تمّ التعهد بها
صدر بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو جاء فيه: "يصادف اليوم نهاية الفترة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي الى جنوب الخط الأزرق وانتشار القوات المسلحة اللبنانية بشكلٍ موازٍ في مواقع في جنوب لبنان، كما نصّ عليه تفاهم وقف الأعمال العدائية بتاريخ 26 تشرين الثاني 2024."
وأضاف البيان: أي تأخير آخر في هذه العملية يناقض ما كنا نأمل حدوثه، ولا سيما أنه يشكل انتهاكاً مستمراً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006). ومع ذلك، لا ينبغي لهذا الأمر أن يحجب التقدّم الملموس الذي تم إحرازه منذ دخول التفاهم حيّز التنفيذ في أواخر تشرين الثاني ، فقد انسحب الجيش الإسرائيلي من المراكز السكانية في جنوب لبنان، وانتشرت القوات المسلحة اللبنانية في ظروف صعبة، ودعمت عودة المجتمعات المحليّة وعملت على استعادة الخدمات الأساسية. وفي الوقت نفسه، فإن الرئيس اللبناني الجديد والحكومة عازمون على بسط سلطة الدولة بشكل كامل في كل المناطق في الجنوب وتعزيز الاستقرار لمنع عودة النزاع إلى لبنان، وهم يستحقون الدعم الثابت في هذا المسعى."
وتابيع البيان: "لا يزال أمامنا الكثير من العمل الشاق لتحقيق الالتزامات التي تمّ التعهد بها في تفاهم تشرين الثاني ، وفي القرار 1701. إننا ندعو الطرفين إلى الوفاء بالتزاماتهما. إن الشعور بالأمان بين سكان جنوب لبنان، الذين يعانون من الدمار الواسع النطاق الذي لحق بقراهم وبلداتهم، وكذلك بين سكان شمال إسرائيل الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم، لن يتأتى بين عشية وضحاها، ولا يمكن أن يأتي من استمرار العمليات العسكرية. بل إن الالتزام السياسي المستدام هو السبيل الوحيد للمضي قدماً."
وختم البيان: "في نهاية المطاف، يتعيّن على لبنان وإسرائيل أن يجعلا الحلول التي نصّ عليها التفاهم الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني والقرار 1701 حقيقة واقعة، وذلك على جانبي الخط الأزرق. والأمم المتحدة في لبنان على استعداد لمواصلة دعم كل الجهود في هذا الاتجاه."