قصف إسرائيلي يستهدف محيط منزل هنية في غزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف، قبل قليل، محيط منزل إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ بمدينة غزة. هذا الهجوم يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، ويستهدف بشكل مباشر المنطقة المحيطة بمقر إقامة هنية.
وأوضح المصدر أن القصف استهدف سطح منزل مجاور لمنزل هنية المدمر، حيث كان يتواجد عدد من الصحفيين في الموقع خلال وقوع الهجوم.
هذا التصعيد يأتي في سياق مستمر من القصف والعمليات العسكرية في القطاع، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة وحالة من عدم الاستقرار بالتزامن مع اغتيال اسماعيل هنية الرئيس لمكتب السياسى لحركة حماس فى اعاصمة ايران "طهران " .
الخارجية الأمريكية: بلينكن يؤكد على أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على التصعيد الحالي في قطاع غزة.
خلال اللقاء، شدد بلينكن على أهمية استمرار الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن تهدئة الأوضاع تعد خطوة ضرورية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز العمل الدبلوماسي لاحتواء الأزمة، مع الإشادة بدور قطر في دعم هذه الجهود الرامية إلى حماية المدنيين وتقليل حدة التصعيد.
المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: لن نعلق على اغتيال إسماعيل هنية
أعلن المتحدث باسم حكومة دوله الاحتلال الإسرائيلية، أنه لن يعلق على عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، مضيفا أن الحرب لن تنتهي حتى تلبية أهداف الاحتلال كافة بإعادة جميع المحتجزين وإيقاف التهديدات ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن حماس لا تزال ترفض التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزين في غزة.. متحدث الحكومة الإسرائيلية: ملتزمون بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وسنطلق سراح المحتجزين عبر الضغوط العسكرية.
وأضاف المتحدث باسم حكومة دوله الاحتلال الإسرائيلية، خلال كلمه له أذاعتها قناة القاهرة الإخبارية، استهدفنا فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله اللبناني، مؤكدا على أن هدف استمرار الحرب هو إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحرب لن تنتهي حتى تلبية أهداف تل أبيب كافة بإعادة جميع المحتجزين وإيقاف التهديدات ضد إسرائيل.
وأشار، إلى أنهم سيعملون على إعادة المحتجزين في غزة دون إعاقة أهداف الحرب، مضيفا حزب الله سيتحمل مسؤولية التصعيد في المناطق الشمالية وسنعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم، مؤكدا على أن إيران ستتحمل تبعات أي تصعيد نتج عن تصرفاتها وسنستخدم كل الوسائل الضرورية لإعادة الأمن إلى الحدود الشمالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي رئيس الوزراء غزة قطاع غزة الخارجية الأمريكية فی غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
أبدى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعم بلاده لحليفتها سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة.
وقال لافروف، في تصريحاتٍ صحفية، :"هضبة الجولان ستظل أرضاً سورية".
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب قبل أيام عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا.
ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد.
ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب.
وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة.
وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها.
وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.
واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973.
واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.
يشهد التوتر بين سوريا وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ عقود، حيث تعود جذوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وحرب 1948، ثم احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1967، والذي لا تزال سوريا تطالب باستعادته. وعلى الرغم من توقيع اتفاق فض الاشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، فإن التوترات لم تهدأ، حيث تكررت المواجهات العسكرية والضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، خاصة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتبرر إسرائيل هجماتها بأنها تستهدف مواقع إيرانية وقوافل أسلحة لحزب الله، بينما تعتبرها سوريا انتهاكًا لسيادتها ومحاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.
في السنوات الأخيرة، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، إلى جانب استهداف البنية التحتية الدفاعية السورية. ورغم أن سوريا غالبًا ما ترد بإطلاق صواريخ دفاعية، فإن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري واضح ودعم غربي. وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين، وتُعتبر الجبهة السورية-الإسرائيلية ساحة صراع إقليمي تتداخل فيها قوى مثل إيران وروسيا. ورغم تدخلات بعض الأطراف الدولية للتهدئة، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية والتواجد الإيراني في سوريا يجعل احتمالات التصعيد قائمة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة