بوابة الوفد:
2025-04-09@08:34:42 GMT

قصف إسرائيلي يستهدف محيط منزل هنية في غزة

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

أفادت وسائل إعلام عربية بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف، قبل قليل، محيط منزل إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ بمدينة غزة. هذا الهجوم يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، ويستهدف بشكل مباشر المنطقة المحيطة بمقر إقامة هنية.

 

وأوضح المصدر أن القصف استهدف سطح منزل مجاور لمنزل هنية المدمر، حيث كان يتواجد عدد من الصحفيين في الموقع خلال وقوع الهجوم.

الهجوم أسفر عن أضرار في الممتلكات، لكنه لم يُسجل أي إصابات في صفوف الصحفيين وفقًا للتقارير الأولية.

 

هذا التصعيد يأتي في سياق مستمر من القصف والعمليات العسكرية في القطاع، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة وحالة من عدم الاستقرار بالتزامن مع اغتيال اسماعيل هنية الرئيس لمكتب السياسى لحركة حماس فى اعاصمة ايران "طهران " .

 

الخارجية الأمريكية: بلينكن يؤكد على أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة

 

ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على التصعيد الحالي في قطاع غزة.

 

خلال اللقاء، شدد بلينكن على أهمية استمرار الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن تهدئة الأوضاع تعد خطوة ضرورية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

 

كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز العمل الدبلوماسي لاحتواء الأزمة، مع الإشادة بدور قطر في دعم هذه الجهود الرامية إلى حماية المدنيين وتقليل حدة التصعيد.

 

المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: لن نعلق على اغتيال إسماعيل هنية

أعلن المتحدث باسم حكومة دوله الاحتلال الإسرائيلية، أنه لن يعلق على عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، مضيفا أن الحرب لن تنتهي حتى تلبية أهداف الاحتلال كافة بإعادة جميع المحتجزين وإيقاف التهديدات ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن حماس لا تزال ترفض التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزين في غزة.. متحدث الحكومة الإسرائيلية: ملتزمون بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وسنطلق سراح المحتجزين عبر الضغوط العسكرية.

 

وأضاف المتحدث باسم حكومة دوله الاحتلال الإسرائيلية، خلال كلمه له أذاعتها قناة القاهرة الإخبارية، استهدفنا فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله اللبناني، مؤكدا على أن هدف استمرار الحرب هو إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحرب لن تنتهي حتى تلبية أهداف تل أبيب كافة بإعادة جميع المحتجزين وإيقاف التهديدات ضد إسرائيل.

 

وأشار، إلى أنهم سيعملون على إعادة المحتجزين في غزة دون إعاقة أهداف الحرب، مضيفا حزب الله سيتحمل مسؤولية التصعيد في المناطق الشمالية وسنعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم، مؤكدا على أن إيران ستتحمل تبعات أي تصعيد نتج عن تصرفاتها وسنستخدم كل الوسائل الضرورية لإعادة الأمن إلى الحدود الشمالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي رئيس الوزراء غزة قطاع غزة الخارجية الأمريكية فی غزة

إقرأ أيضاً:

خوفًا من التصعيد مع أمريكا| إيران تتخلى عن دعم وكلائها في اليمن وتغيرات استراتيجية في المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت إيران عن قرارها بوقف دعم شبكة وكلائها في المنطقة، بما في ذلك ميليشيا الحوثي في اليمن، في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا أمريكيًا ضد الحوثيين. هذا القرار، الذي جاء في وقت تشهد فيه الساحة اليمنية حربًا ضروسًا بين الحوثيين والتحالف العربي بقيادة السعودية، يثير العديد من التساؤلات حول التأثيرات المحتملة لهذا التحول في السياسة الإيرانية على الأرض في اليمن.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "تلجراف" البريطانية، نقلًا عن مسؤول إيراني رفيع المستوى، فقد أمرت إيران قواتها العسكرية في المنطقة بالانسحاب من دعم وكلائها في العديد من المناطق، بما في ذلك ميليشيا الحوثي في اليمن. 

وتعد هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في السياسة الإيرانية التي كانت تعتمد على دعم مجموعة من الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط كجزء من استراتيجيتها الإقليمية.

 يأتي هذا القرار في وقت تعيش فيه طهران تحت ضغوط شديدة، من بينها العقوبات الاقتصادية الأمريكية والتهديدات العسكرية المباشرة، خاصةً في ظل الحملات المتزايدة من قبل الولايات المتحدة ضد مصالح إيران وحلفائها في المنطقة.

وقد أشار المسؤول الإيراني إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة في حال مقتل أي جندي إيراني، في وقت تتزايد فيه الغارات الجوية الأمريكية على الحوثيين في اليمن. 

في تصريحات غير مسبوقة، أكد المسؤول الإيراني أن "الشاغل الرئيسي لطهران هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيفية التعامل معه"، مشيرًا إلى أن النقاشات الداخلية في إيران تركز على كيفية التعامل مع مواقف ترامب من إيران وداعميها في المنطقة، بينما لم تُناقش الاجتماعات الأخيرة أي من الوكلاء الإقليميين الذين دعمتهم إيران سابقًا.

منذ بداية الحرب في اليمن، كانت إيران تقدم الدعم العسكري واللوجستي للحوثيين في صراعهم ضد الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية. 

وفي الوقت الذي يستمر فيه التحالف العربي في محاربة الحوثيين على الأرض، دخلت الولايات المتحدة في صراع مباشر معهم من خلال تنفيذ حملات جوية مكثفة ضد مواقعهم العسكرية في اليمن. 

هذه الهجمات، التي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "ناجحة بشكل لا يُصدق"، أسفرت عن تدمير العديد من الأهداف العسكرية الحيوية للحوثيين وقتل عدد من القادة العسكريين المهمين داخل الجماعة.

ومع تكثيف الضغوط العسكرية من قبل الولايات المتحدة، فإن الحوثيين يجدون أنفسهم في موقف حرج، حيث يخسرون العديد من مواقعهم العسكرية الهامة على الأرض.

 في الوقت نفسه، فإن الدعم الإيراني الذي كانوا يعتمدون عليه بشكل أساسي قد يتراجع بشكل كبير، مما يزيد من صعوبة الوضع الميداني بالنسبة لهم.

بعيدًا عن الضغوط العسكرية، فإن الوضع المالي واللوجستي للحوثيين في اليمن يزداد تعقيدًا. فقد أفادت مصادر ميدانية في اليمن أن ميليشيا الحوثي توقفت عن دفع الرواتب للمقاتلين على جبهات مأرب منذ حوالي شهرين.

و في ظل هذا التوقف، اكتفى الحوثيون بتوزيع سلال غذائية كبديل للمرتبات، مما يعكس تدهورًا حادًا في الوضع المالي للجماعة.

المقاتلون الحوثيون، الذين كانوا يعتمدون في الماضي على الدعم المالي من إيران، يجدون أنفسهم الآن في مواجهة تحديات ضخمة على مستوى التمويل والدعم اللوجستي.

 ومع استمرار الحملة العسكرية الأمريكية ضدهم، والضغوط الاقتصادية المحلية، باتت قدرة الحوثيين على الحفاظ على استقرار جبهاتهم القتالية مهددة.

وتعتبر ميليشيا الحوثي واحدة من أكبر الجماعات المسلحة التي تحظى بدعم إيراني في المنطقة، ومع ذلك، فإن الشعبية التي تتمتع بها في اليمن بدأت في التراجع تدريجيًا، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون.

 فالتضييق الاقتصادي والتشديد على حقوق الإنسان تحت حكم الحوثيين ساهم في تصاعد الاستياء الشعبي تجاه الجماعة.

إضافة إلى ذلك، فإن توقف دعم إيران، إلى جانب الضغوط العسكرية الأمريكية، قد يؤدي إلى زيادة الرفض الشعبي للحوثيين، حيث بات من الصعب على كثير من اليمنيين تجاهل المعاناة المستمرة التي سببها هذا الصراع. ومع تراجع الدعم المالي واللوجستي، قد يجد الحوثيون أنفسهم في موقف يهدد قدرتهم على الحفاظ على السيطرة في المناطق التي يهيمنون عليها.

بينما يبدو أن إيران قد قررت التراجع عن دعم وكلائها في المنطقة كجزء من سياستها الجديدة لتجنب التصعيد مع الولايات المتحدة، فإن الحوثيين يجدون أنفسهم في معركة صعبة للحفاظ على وجودهم.

 فقد كانت إيران تمدهم بالموارد العسكرية اللازمة للحفاظ على خطوطهم القتالية ضد التحالف العربي والحكومة اليمنية، ولكن مع تقلص هذا الدعم، قد ينتهي الأمر بالحوثيين إلى فقدان قدرتهم على الاستمرار في القتال.

من جانب آخر، فإن إيران قد تجد نفسها أمام خيار صعب: إما التراجع بشكل كامل عن دعم الحوثيين وتوجيه استراتيجيتها نحو مواجهات أقل خطورة، أو الاستمرار في تقديم الدعم للجماعة على الرغم من المخاطر المترتبة على ذلك.

 وبالتأكيد، فإن هذه التحولات السياسية والعسكرية ستؤثر بشكل كبير على مجريات الأحداث في اليمن، وعلى وضع الحوثيين بشكل خاص.

ويمثل التراجع الإيراني عن دعم الحوثيين في اليمن نقطة تحول هامة في الصراع اليمني، وقد تكون  هذه الخطوة  بداية لتغيرات استراتيجية في المنطقة، حيث ستضطر ميليشيا الحوثي إلى مواجهة تحديات متعددة، سواء كانت ميدانية أو مالية، في ظل غياب الدعم الإيراني الذي كان يشكل عمودًا فقريًا لوجودها العسكري. 

ومع تصاعد الغارات الجوية الأمريكية والضغوط الاقتصادية، قد يكون مستقبل الحوثيين في اليمن أكثر غموضًا وصعوبة مما مضى.

مقالات مشابهة

  • شهيدان بقصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات
  • شهيدان ومصابون في قصف مدفعي إسرائيلي على محيط الكلية الجامعية بغزة
  • بالصور... غارة إسرائيليّة على منزل في بلدة كفرتبنيت
  • غزة.. ارتفاع عدد ضحايا الصحفيين إلى 212 منذ بدء الحرب الإسرائيلية
  • قصف جوي إسرائيلي على منزل في دير البلح
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة
  • أسر الرهائن تحتج أمام مقر إقامة نتنياهو مطالبين بالتوصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين
  • خوفًا من التصعيد مع أمريكا| إيران تتخلى عن دعم وكلائها في اليمن وتغيرات استراتيجية في المنطقة
  • إعلام إسرائيلي: احتمال انفراجة في صفقة المحتجزين قبل عيد الفصح
  • مصر والسعودية ترفضان التصعيد في غزة وتعملان على دفع خطة الإعمار العربية