مشكلة ضعف تزويد المياه تهدد سكان بلدة السماكية في الكرك
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يعتمد سكان هذه القرى على نفس الخط ونفس اليوم لتلبية احتياجاتهم المائية
مع دخول أول أسابيع فصل الصيف، بدأت مشكلة ضعف تزويد المنازل بالمياه تتفاقم في بلدة السماكية في الكرك، حيث يشعر سكان هذه المنطقة، بالقلق والاستياء نتيجة لتدني جودة تزويدهم بالمياه. منذ ما يقارب أربعة أسابيع، يعاني سكان السماكية من نقص ملحوظ في إمدادات المياه، مما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
اقرأ أيضاً : مياه مهدورة إثر كسر "ماسورة" في مخيم "عزمي المفتي بإربد - فيديو
التحديات المتزايدة لإمدادات المياهتعد ثلاثة قرى متجاورة في منطقة السماكية موطنًا لأكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة نسمة. يعتمد سكان هذه القرى على نفس الخط ونفس اليوم لتلبية احتياجاتهم المائية. ومع ذلك، يشكو المواطنون من تدهور جودة إمدادات المياه، مما يتسبب في تكرار مشكلة ضعف التزويد في كل فصل صيف. هذا الأمر يفرض أعباء مالية إضافية على سكان القرى، حيث يضطرون لشراء المياه من مصادر بديلة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
الآثار السلبية على الحياة اليوميةأثر هذا النقص في إمدادات المياه على الحياة اليومية لسكان المنطقة لا يمكن تجاوزه. يشهدون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية وأنشطتهم اليومية. حيث يتعيّن عليهم التخطيط بعناية لاستخدام المياه بشكل محدود، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم.
تجاوب المسؤولين والبحث عن حلول فعّالةمع تزايد هذه المشكلة، يأمل سكان منطقة السماكية في تجاوب سريع من قبل الجهات المعنية. يجب أن يتم البحث عن حلول فعّالة لتحسين جودة إمدادات المياه والتخفيف من تأثيرات ضعف التزويد. يعود ذلك إلى تحسين البنية التحتية للمياه وتطوير استراتيجيات للتعامل مع التحديات المائية خلال فصل الصيف.
وفي كل عام، تعود مشكلة ضعف تزويد المياه لتؤرق سكان منطقة السماكية، مما يتطلب تجاوبًا فعّالًا من المسؤولين وبحثًا جادًا عن حلول تسهم في تحسين جودة حياة السكان خلال فصل الصيف. تبقى الأمل موجودًا في تحقيق تحسن مستدام في إمدادات المياه وتوفير بيئة حياتية أكثر رفاهية للمجتمع المحلي في المستقبل .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكرك مياه خدمات الجنوب
إقرأ أيضاً:
الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة
قررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات إنتاج، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بجميع الضوابط والمعايير المنظمة لهذا المجال.
قطاع الثروة الحيوانية
ومن جانبه، قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن الوزارة تدعم المستثمرين والمنتجين في القطاع لزيادة استثماراتهم وعدد القطعان من خلال توفير تمويلات ميسرة لزيادة الإنتاجية وتلبية الطلب المحلي.
"الزراعة" تختتم ورشة عمل حول الزراعة المُستدامة والأمن الغذائي بالتعاون مع "كاردني"وأضاف أن الوزارة قررت فتح باب الاستيراد لتلبية الطلب المتزايد على الكتاكيت وزيادة المعروض منها، بهدف ضبط السوق والسيطرة على أسعار الدواجن قبل شهر رمضان، مشيراً إلى أن الفترة التي تسبق الشهر الكريم تشهد عادة ارتفاعاً في الطلب على البروتين الحيواني من لحوم ودواجن وبيض وألبان.
وتابع سليمان أن الوزارة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة، وتجري الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة القطعان وكفاءتها الإنتاجية، كما اشترطت الوزارة أن يتم الاستيراد من مناشئ ذات وضع وبائي آمن، وأن تتصف القطعان الواردة بمعدلات أداء متميزة وإنتاجية عالية.
انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوعذليل جميع العقبات
من جهته، وجه وزير الزراعة، علاء فاروق، بتذليل جميع العقبات التي تواجه مربي ومنتجي الدواجن، والتنسيق مع البنك الزراعي المصري لتقديم القروض الميسرة بهدف تحسين كفاءة العنابر وتوسيع الطاقات الإنتاجية، خاصة في ظل تراجع أسعار الأعلاف واستقرارها، ما شجع المربين على التوسع في التربية والإنتاج.