نظمت وحدة حقوق الإنسان بديوان عام محافظة البحر الأحمر ، اليوم،  لقاءا توعويا عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ، بحضور، رايدا نسيم مدير الوحدة ، ورشا خميس مدير إدارة التدريب ، والعديد من موظفي إدارات الديوان العام .

تناول اللقاء أهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان في مصر ، حيث قام الدكتور احمد عادل الوكيل استاذ القانون الجنائي والمفوض العام للإتحاد الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف الفكري بالبحر الأحمر بتوضيح الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في سبتمبر ٢٠٢١ ، مؤكدا على أن هـذه الاسـتراتيجية تأسست علـى رؤيـة تهـدف إلـى النهـوض بكافـة حقـوق الانسـان فـي مصـر ، مـن خلال تعزيــز احتــرام وحمايــة كافــة الحقــوق المدنيــة، والسياســية، والاقتصاديــة، والاجتماعيــة، والثقافيــة، المتضمنـة فـي الدسـتور والتشـريعات الوطنيـة والاتفاقيات الدوليـة والاقليميـة المنضمـة إليهـا مصـر ، وتعزيز مبادئ تحقيق المســاواة ، وتكافــؤ الفــرص دون أي تمييــز  ، مضيفاً أن هذه الاســتراتيجية تعد خارطــة طريــق وطنيــة طموحــة فــي مجــال حقـوق الإنسان وأداة هامـة للتطويـر الذاتـي فـي هـذا المجـال .

ومن جانبها أكدت، مدير وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة أن الدولة المصرية تؤكد حرصها والتزامها بإعلاء مبادئ حقوق الإنسان كمكون محوري في مشروعها التنموي الشامل تماشياً مع إستراتيجية التنمية المستدامة ، ورؤية "مصر 2030"، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعمل على توفير حياة كريمة للمواطن المصري فى مختلف المجالات .

جدير بالذكر أنه تم إنشاء وحدات لحقوق الإنسان في مختلف المحافظات معنية بعدد من الأهداف الأساسية منها تكوين فهم وثقافة مشتركة في المجتمع لقيم ومبادئ حقوق الإنسان، والالتزام بأهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (2021-2026) .

 

FB_IMG_1691502681109 FB_IMG_1691502678212 FB_IMG_1691502673785 FB_IMG_1691502671102

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الاستراتیجیة الوطنیة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

سحر السنباطي تكتب: انتصار عظيم لحقوق الطفل المصري

جاءت ثورة 30 يونيو لتنقذ الدولة المصرية من المخططات الشيطانية للجماعة الإخوانية، التى سعت لاقتحام كافة الملفات والقطاعات وأودت بها، وكانت تلك الثورة هى انتصار عظيم لحقوق الطفل فى جمهورية مصر العربية، واليوم، يعيش أطفالنا عصراً ذهبياً من التمكين فى شتى المجالات وطفرة غير مسبوقة فى الدعم وتوفير الرعاية والحماية اللازمة للأطفال.

أسفرت ثورة 30 يونيو عن العديد من الإنجازات بداية من دستور 2014 والذى نص صراحة لأول مرة على حقوق الطفل فى المادة 80 منه والتى اعتبرت الرعاية الصحية والأسرية أولوية، إلى جانب أهمية الحصول على تعليم جيد النوعية، كما تناول الدستور أهمية التغذية الأساسية، والمأوى الآمن، والتربية الدينية، والتنمية الوجدانية والمعرفية، واعتبر كل تلك الأمور حقوقاً أساسية للطفل، فضلاً عن كفالة حقوق الأطفال ذوى الإعاقة وتأهيلهم ودمجهم فى المجتمع، هذا بالإضافة إلى حماية الأطفال من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال.

يعكس ذلك التزامات مصر الدولية تجاه حقوق الطفل، فبعد قيام تلك الثورة، عاشت مصر عصراً جديداً، أصبحت فيه واحدة من الدول الرائدة فى ملف الطفولة والأمومة، فضلاً عن كونها من أوائل الدول التى صدّقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتزمت بمبادئها.

نحن الآن أمام قيادة سياسية حكيمة تهتم اهتماماً كبيراً بملف حقوق الطفل وتعتبر الاستثمار فيه هو الاستثمار فى المستقبل، فالمورد البشرى هو حجر أساس التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، وهو ما انعكس فى العديد من المبادرات الرئاسية واستحداث بعض التشريعات التى تضمن إنفاذ حقوق الطفل على الوجه الأمثل، والتى على رأسها صدور القرار الجمهورى بتشكيل المجلس القومى للطفولة والأمومة والذى منح المجلس المزيد من الصلاحيات والإمكانيات، والذى يمكنه من القيام بدوره المنوط به على النحو الذى ابتغاه المشرّع من إنشائه، بالإضافة إلى التعديلات التى طرأت على قانون العقوبات والخاصة ببعض المواد المقررة على جرائم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (المعروف بختان الإناث)، وقانون مواجهة التنمر.

قيام ثورة 30 يونيو كانت بمثابة بداية عهد جديد لملف الطفولة، واليوم نشهد اهتماماً غير مسبوق بالأطفال ذوى الإعاقة والذى أصبح على رأس أولويات الدولة المصرية وهناك جهود كبيرة لدمجهم فى المجتمع، والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، دائماً ما يظهر الدعم لهم فى كافة اللقاءات والمؤتمرات، ومن هنا كانت الانطلاقة الكبرى بدعم ذوى الإعاقة، فضلاً عن الاهتمام بأبناء الشهداء، والأطفال الأولى بالرعاية، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات كمبادرة حياة كريمة، والمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، والتى تهدف إلى توفير التمكين الاقتصادى والاجتماعى للأسر وأطفالهم.

بالتالى نحن الآن أمام دولة تولى الطفولة اهتماماً مماثلاً لاهتمامها بأى قطاع أو فئة أخرى من فئات المجتمع، ولولا 30 يونيو ما كان أطفالنا اليوم تحت مظلة الدولة بهذا الشكل الذى يدعو حقاً للفخر 

مقالات مشابهة

  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • 30 يونيو حققت طفرة في "حقوق الإنسان".. ونقلة نوعية من المكتسبات
  • سحر السنباطي تكتب: انتصار عظيم لحقوق الطفل المصري
  • الاتحاد الأوروبي وتركمانستان يعقدان في عشق أباد الحوار الـ 16 لحقوق الإنسان
  • مجلس الشباب المصري يطلق البرنامج الوطني لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان
  • تسريب شريط فيديو يوثق انتهاكات بحق مصريين وسوريين داخل مركز إيواء ليبي
  • جامعة الجلالة تنظم الدورة الأولى لمنتدى «الاستثمار وريادة الأعمال في منطقة البحر الأحمر»
  • جامعة الجلالة تنظم منتدى "الاستثمار وريادة الأعمال في منطقة البحر الأحمر"
  • قطاع اللاجئين يُنظم ندوة توعوية حول مخاطر التحرش