قالت الرئاسة الإيرانية ان مراسيم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان حضرها 110وفد من كل دول العالم بينهم رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء وكبار قادة المقاومة.  

وقالت وكالة مهر الإيرانية ان من بين المشاركين أيضاً قادة حركات محور المقاومة، ومن بينهم، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامية زياد النخالة، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.

 مراقبون تسألوا عن سبب ايقاف السلطات الإيرانية لأنظمة دفاعاتها الجوية، خاصة ولديها الكم الهائل من كبار قادة العالم وكذلك قادة المقاومة. 

ناهيك عن تلقى طهران عدة رسائل تهديد من الكيان الإسرائيلي بتوجية ضربات انتقامية لايران. 

يشار الى ان إيران تفاخر انها تمتلك انظمة دفاعات جوية متطورة . 

 

مارب برس يكشف عن أهم منظومات الدفاعات الجوية الإيرانية التي تجاهلت الطائرات المسيرة او الصاروخ الذي قطع مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون اي استهداف له. 

 

منظومة باوَر373 الصاروخية

تستخدم صواريخ أرض جو متنقلة وبعيدة المدى

نوع الصاروخ: صياد

الميزات: رصد الأهداف على بعد 450 كيلومتراً

- اكتشاف 300 هدف في آن واحد

- استهداف 9 أهداف في آن واحد

- القدرة على الإشتباك على ارتفاع 32 كيلومترا ومدى 306 كيلومترات

***

منظومة سِوّم خُرداد الصاروخية

تستخدم صواريخ متوسطة المدى

نوع الصاروخ: طائر2

القدرات: رصد وتدمير الأهداف على ارتفاع 30 كيلومترا ومدى 70 كيلومترا

- تتبع 4 أهداف في آن واحد

- إطلاق 8 صواريخ في آن واحد

- استهداف الطائرات الحربية وقاذفات صواريخ كروز

- المواجهة مع المنظومات الصاروخية الإلكترونية

- القيام بآلية دفاعية مستقلة "أطلق وأنسى"

 

***

المنظومة الصاروخية 9 دِي

تستخدم صاروخ أرض جو متوسط المدى

نوع الصاروخ: 9 دي

تركيب من صواريخ 9 دي وقاذفات منظومة سوم خرداد

القدرات: تدمير الأهداف كأنواع المقاتلات، المروحيات، المسيرات، صواريخ كروز، قنابل السقوط الحر

- الاشتباك مع عدة أهداف في آن واحد

- مزود ببحث الالكتروني

 

المنظومة الصاروخية طَبَس:

 

تستخدم صواريخ متوسطة المدى أرض جو

نوع الصاروخ: طائر C2

القدرات: تتبع وتدمير الأهداف في فضاء 75 إلى 90 كيلومترا حتى ارتفاع 25 كيلومترا

- اكتشاف الأهداف من فاصلة 120 كيلومترا

- مزود برادار يحتوي على أكثر من 1700 عنصر

- مقاوم في مواجهة الحرب الالكترونية

- القیام بعملیات مراقبة في السماء

المنظومة الصاروخية 15 خُرداد

تستخدم صواريخ أرض جو متوسطة المدى

نوع الصاروخ: صياد 3

القدرات: كشف وتتبع الأهداف في مدى 150 و120 كيلومترا

- متابعة الأهداف المتخفية على بعد 85 كيلومترا

- يصل إلى مدى 120 كيلومتر في الاشتباك مع الهدف

- الاشتباك الفعال مع الطائرات، القاذفات المقاتلات التكتيكية

المنظومة الصاروخية رعد

تستخدم صواريخ أرض جو متوسطة المدى

نوع الصاروخ: طائر1،2،3

القدرات: تتبع وتدمير الأهداف إلى مدى 50 كيلومترا وارتفاع 27 كيلومترا

- مواجهة المروحيات والمسيرات

- امكانية استخدامها في الحروب الالكترونية

- استخدام الرادرات S111 وS311

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

"أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"

تحلّ ذكرى "أربعين" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قتل في طهران، بالوقت الذي ما تزال فيه إيران لم تنجز الثأر الذي تعهدت به لدماء أزهقت على أراضيها.

ومع أن ذكرى الأربعين هذه طقس اجتماعي مصري قديم متوارث منذ عهد الفراعنة، فإنها أيضا عتبة زمنية بالغة الأهمية في الوجدان الشيعي، مذهب الأغلبية في إيران، وقوام الثيوقراطية الحاكمة في طهران، وكأنها -هذه الأربعين- بوابة للخروج من الحزن الشديد إلى تخليد الفقيد في دهاليز الذاكرة.

لكن إيران لا تريدها أن تبدو هكذا للعيان، فهي نفسها ومن دون أن يطلب منها أو يسألها أحد، لم توفر يوما واحدا من هذه الأيام الأربعين إلا وأفصحت فيها عبر مسؤوليها السياسيين والعسكريين على حد سواء أنها سترد على إسرائيل، ثم إن هذا الرد سيكون قاسيا ومؤلما.

أما التوقيت فدائما ما تكون الإجابة: "في الوقت المناسب".

آخر المتفوهين بـ"الوقت المناسب"، كان الشخص الثاني من حيث التراتبية في الحرس الثوري ذي الأهمية في النظام الإيراني، العميد محمد رضا نقدي نائب القائد العام لهذا الجهاز.

ويرى مراقبون أن 40 يوما في الحقيقة كانت كفيلة بإعداد جيش جرار، وتجهيزه بكل ما أمكن من تجهيزات، وكان بالإمكان أيضا خلال هذه الفترة الزمنية الوافرة، انتقاء لحظة تخل أو غفلة إسرائيلية وتوجيه الضربة المؤلمة، التي رآها أهل الشرق الأوسط في التصريحات والبيانات، ولم يشاهدوها في الواقع، لكن إيران ما تزال تتريث.

وليست مشكلة "الوقت المناسب" أنه إرجاء إلى أجل غير مسمى، إنما أن صاحبة الوعد المؤجل، إيران، وأيضا أرخبيل الجماعات المسلحة الذي تديره في الشرق الأوسط، قد ابتذلوا هذه الذريعة أمام إسرائيل في مناسبات يكاد يستحيل إحصاؤها، حتى بات التفسير أن الوقت المناسب هذا لن يحين بسبب العجز الإيراني عن تنفيذ رد حقيقي، لا احتمال ثانيا له.

وفي الجانب الآخر للجبهة، تقرأ إسرائيل الارتجاف الإيراني بوضوح. فيتصدى المسؤولون الإسرائيليون لتحذير إيران من شن أي هجوم بأن الرد ستقابله ردود.

وزير الدفاع يوآف غالات الذي يعد أقل ميلا للتصعيد مقارنته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال في آخر تصريحاته إن تل أبيب مستعدة لإحباط أي هجوم في كل الساحات القريبة والبعيدة، في رسالة لا يمكن ترجمتها إلا أنها موجهة لطهران.

والحال أن طهران أصبحت أمام معضلة تؤرقها، فلا هي قادرة على تنفيذ رد رادع، ولا تحتمل الإقرار أمام إسرائيل بعدم قدرتها على الرد لما لذلك من تداعيات كارثية على الأمن القومي الإيراني.

لذلك تحيل إيران تنفيذ الانتقام إلى الوقت المناسب، الذي لا يبدو أنه سيناسب!

مقالات مشابهة

  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • إيران تنفي إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا وترد على مزاعم الغرب
  • الخارجية الإيرانية ترد على مزاعم إرسال طهران صواريخ بالستية إلى روسيا
  • "قلق" أوكراني بعد أنباء نقل صواريخ إيرانية إلى روسيا
  • قبريخا.. سقوط جريحين من الدفاع المدني إثر الحريق الذي تسببت به غارة إسرائيلية
  • استجابة لرغبة ايران.. نقل وحصر مقرات المعارضة الإيرانية بكردستان في مكان واحد
  • استجابة لرغبة ايران.. نقل وحصر مقرات المعارضة الإيرانية بكردستان في مكان واحد - عاجل
  • البيت الأبيض: إرسال إيران صواريخ باليستية قصيرة المدى لروسيا تعكس تصعيدا كبيرا
  • وول ستريت جورنال: إيران أرسلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا
  • جيش الاحتلال: رصد عدد من الأهداف الجوية عبرت من الأراضي اللبنانية