الكويت تستنكر اغتيال إسماعيل هنية.. وتدعو المجتمع الدولي لـ«الوقوف» تفاديا لأي تصعيد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي تعرضت له إيران، وأدى إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وأعربت الكويت في بيان لوزارة خارجيتها، اليوم الأربعاء، عن قلقها البالغ إزاء ما أقدم عليه الكيان الإسرائيلي من «عمل إجرامي وغير مسئول»، مؤكدة أن هذا السلوك العدواني، يعتبر تطوراً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وأهمها احترام سيادة الدول المستقلة.
ودعت الأمم المتحدة وسائر المجتمع الدولي إلى الوقوف بشكل حازم وفوري، لتفادي أي تصعيد عسكري قد يدخل المنطقة والعالم في «متاهات الفوضى ودوامة العنف، ويقوض فرص السلام».
وطالبت الكويت مجدداً، بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف الاعتداءات وعمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما تتقدم دولة الكويت للشعب والقيادة الفلسطينية بالتعازي والمواساة.
اقرأ أيضاًصحف الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسي بضرورة دعم جهود إيقاف إطلاق النار في السودان
على هامش مشاركة المجلس في مهرجان جرش الـ 28.. السفير الكويتى في الأردن يستقبل وفد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
الكويت تؤكد التزامها بحفظ كرامة وحقوق العمالة الوافدة ومنع الإتجار بالأشخاص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الكويت إسماعيل هنية الخارجية الكويتية اغتيال إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح عبد الهادي، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت عبد الهادي، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.