وزارة الداخلية تُحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت/ معين حنش
نظمت وزارة الداخلية، اليوم، فعالية خطابية وثقافية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تحت شعار “بصيرة وجهاد”.
وخلال الفعالية التي أقيمت برعاية وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي؛ وحضرها نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، واللواء دكتور مسعد الظاهري رئيس أكاديمية الشرطة، ومدير عام شرطة الأمانة اللواء الركن معمر هراش، واللواء محمد مارش الوكيل المساعد في قطاع الموارد، أشار رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء إسماعيل المؤيد، إلى أن ثورة الإمام زيد عليه السلام تمثل امتداداً لثورة جده الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة الطغيان وتيار الإسلام المنحرف عن الحق والإسلام الصحيح الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام زيد عليه السلام، ومواقفه وجهاده في مواجهة الطغاة والظالمين ونصرة الحق، مشيرا إلى أن الإمام زيد كان نموذجاً في الثبات على الحق ومواجهة الباطل، لافتاً إلى ما تحتاجه الأمة من وعي وبصيرة لإفشال مؤامرات ومساعي قوى الطغيان في النيل من الإسلام والأمة الإسلامية.
وأوضح اللواء المؤيد، أن الإمام زيد كان مدرسة ثقافية لتصحيح الأفكار والمفاهيم المغلوطة، ومواجهة الباطل والطغيان.
وحث على ضرورة المضي على نهج الإمام زيد عليه السلام، وتضحيته وثورته في مواجهة الطغاة وتعزيز حالة الصمود والوعي لإفشال مخططات ومؤامرات قوى العدوان والاستكبار العالمي.
فيما استعرض نائب مدير عام القوى البشرية اللواء عبدالكريم المخلافي، جانب من سيرة الإمام زيد – عليه السلام – وشجاعته وتحركه وجهاده وتضحيته في مواجهة الطغاة والظالمين، ونصرة الحق والمستضعفين، ورفض الخنوع والاستسلام الذي تعيشه الأمة اليوم، مؤكدا ضرورة الاقتداء بثورة ومواقف الإمام زيد، والسير على نهجه وتضحيته في مواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي ونصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة والأراضي المحتلة حتى دحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأشار إلى أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام هو أحياء لكل قيم التضحية والحرية والعزة والجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين والتصدي لأعداء الإسلام اليهود والنصارى ومن والاهم وحالفهم من الخونة والعملاء.
وحث اللواء المخلافي، على ضرورة إستلهام الدروس من منهج وسيرة الإمام زيد لأن ما تركه من فكر ونهج ينبغي العمل به كونه المسار الصحيح لهذه الأمة.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من مستشاري وزير الداخلية ومدراء العموم ونوابهم، وعدد كبير من الضباط والصف والأفراد من منتسبي الوزارة؛ ألقى الشاعر جرادي الجرادي قصيدة شعرية فيما قدمت فرقة الشهيد طه المداني التابعة للإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات بوزارة الداخلية أوبريت إنشادي معبر عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید علیه السلام فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لأبناء كوت ديفوار وتدريب الأئمة
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، السفير دولي غيي ألبير، سفير كوت ديفوار لدى القاهرة؛ لبحث سبل دعم الأزهر لمسلمي كوت ديفوار.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر تربطه علاقات تاريخية متينة بكوت ديفوار، وقد كان الطلاب الوافدون عاملًا مهمًّا في تعزيز هذه العلاقة وتطورها، ويخصص الأزهر ٨ منح دراسية سنوية لأبناء كوت ديفوار، ولدينا معهد في كوت ديفوار يخضع لإشراف الأزهر (معهد النجاح والفلاح) يضم ٢١ مبعوثًا أزهريًّا يعلِّمون الإيفواريين علوم الشريعة واللغة، ولدينا ٣٠٠ طالب تقريبًا يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة في الأزهر، كما أننا مؤكدًا فضيلته استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة لمسلمي كوت ديفوار بما يلبي احتياجات المجتمع الإيفواري في مواجهة تحدياته الداخلية.
كما أكَّد استعداد الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في العاصمة الإيفواريَّة، والتكفل بإرسال المتخصصين والمعلمين بالإضافة إلى الكتب والمقرَّرات الدراسية؛ خدمةً لمسلمي كوت ديفوار في تعلم لغة القرآن الكريم، كما أنَّنا مستعدون لاستقبال أئمة كوت ديفوار للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم في التصدي للأفكار المتطرفة وبيان حقيقة موقف الإسلام من قضايا التعايش والأخوة وقبول الآخر.
من جانبه، أعرب السفير الإيفواري عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود كبيرة في استضافة الطلاب الوافدين من كوت ديفوار، ورعايتهم وتقديم كل الخدمات التي يحتاجون إليها، مؤكدًا أن كوت ديفوار تكنُّ احترامًا كبيرًا للأزهر، وتقدِّر دوره في نشر الفكر الإسلامي الصحيح، وأن خريجي الأزهر في كوت ديفوار لهم دور كبير في مواجهة التطرف وتفنيد أفكار الجماعات الإرهابيَّة ومواجهتهم فكريًّا، ولذا اعتمدت الحكومة الايفوارية مشروعًا لمعادلة الشهادات الصادرة من جامعة الأزهر نظرًا لأهمية الأزهر وتشجيعًا لأبناء كوت ديفوار للالتحاق بهذه المؤسسة العلمية العريقة.