كلبة تقطع 160 كلم بحثا عن أصحابها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قطعت كلبة مسافة 160 كيلومترا من أجل الالتحاق بأصحابها الذين غادروا في عطلة وتركوها.
الكلبة، التي تدعى "لاكي"، قامت برحلتها الملحمية عبر سويسرا بعد أن تركها أصحابها في بيت لإيواء الكلاب في منطقة العاصمة برن، وفقا لما تناقلته وسائل إعلام محلية وعالمية.
تمكنت الكلبة، البالغة من العمر 14 عاما، من التحرر من الإقامة التي وضعت فيها لتبدأ رحلتها.
وقالت جنيفير فاغنر، مالكة لاكي، لـ "آر تي إس"، "كان هناك ثقب في السياج [في بيت الكلب]".
وقد عثر على الكلبة، وهي من فصيلة بوردر ترييه (border terrier)، بالقرب من بحيرة جنيف. وقالت هيئة الإذاعة العامة السويسرية إن أحد سكان جنيف رصد الحيوان على جانب طريق ونبه السلطات.
ولأن الكلبة تحمل رقاقة، تعقبت الشرطة بسرعة أصحابها، الذين كانوا في العاصمة الألمانية برلين ينتظرون أخبارها. ولا يبدو أن "لاكي" أصيبت خلال رحلتها.
وقالت فاغنر "أشعر بأنني محظوظة لأنها بصحة جيدة، ولم تمت ولم تصب بأذى".
يعتبر أداء الكلبة أكثر إثارة للدهشة لأن هذا الصنف من الكلاب غير معروف بالقدرة على السفر لمسافات طويلة.
لذلك، تعتقد فاغنر أن كلبتها حصلت على المساعدة في رحلتها الملحمية. إنها تعتقد أن شخصا ما التقط الحيوان وقاده إلى جنيف.
وقالت "لا أعتقد أن من الممكن أنها ركضت كل هذه المسافة. إنها 160 كيلومترا. هذا مستحيل بالنسبة للكلب في مثل هذا الوقت القصير".
وعلقت الطبيبة البيطرية سيلفيا ماسون المتخصصة في سلوك الحيوانات الأليفة، قائلة "السفر لمسافة 160 كيلومترًا من كلب من نوعية بوردر ترييه يعد إنجازًا رياضيًا!".
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ممثلة الإمارات أمام العدل الدولية: اتهامات جيش السودان زائفة
أكدت ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية ريم كتيت، الخميس، أن الاتهامات المقدمة من جانب القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات زائفة.
وقالت ممثلة الإمارات: "فكرة أن الإمارات هي التي تؤجج الصراع في السودان بعيدة عن الواقع وهذه الدعوة هي مثال لإساءة استخدام هذا الطرف للمؤسسات الدولية من أجل مهاجمة الإمارات في كل المناسبات من خلال التضليل وتقديم معلومات غير صحيحة".
وأوضحت ريم كتيت نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية بوزارة الخارجية بالإمارات أنه "منذ بدء الحرب لم تقدم الإمارات أي أسلحة لأي من طرفي الحرب".
وفيما يتعلق بالقضية المطروحة أمام المحكمة، أكدت كتيت أنه لا يوجد أي أساس قانوني لاختصاصها في هذا السياق، وقالت: "نتمسك بموقفنا بعدم اختصاص المحكمة مع احترامنا للقانون الدولي".
وأشارت إلى "أنه منذ أبريل 2022، استثمرت الإمارات أكثر من 4 مليارات دولار في دعم الشعب السوداني والمؤسسات الوطنية ومساعدتها في الانتقال إلى حكومة مدنية".
كما لفتت إلى أنه في إطار اتفاق عسكري بين السودان والإمارات في 2021، طلب الجنرال عبد الفتاح البرهان من الإمارات المساعدة في تحقيق الانتقال السياسي، إلا أن هذه الجهود توقفت في أبريل 2023 مع اندلاع الحرب.
وأكدت ممثلة الإمارات أنه منذ بداية الحرب، لم تقدم الإمارات أسلحة لأي طرف في النزاع، بل حرصت على تقديم الدعم الإنساني للسودانيين، حيث عملت الإمارات على تخفيف معاناة المتضررين، وتقديم المساعدات للمحتاجين في ظل الوضع الصعب الذي يعاني منه الشعب السوداني.
وأوضحت، أن ما يشهده السودان اليوم يفطر القلب، مع تصاعد العنف الذي يستهدف المدنيين، هذا إلى جانب الأعمال المروعة التي تشمل العنف الجنسي، وهو ما يستدعي ضرورة وقفه فورا، وأن يتحمل مقترفوا هذه الجرائم المسؤولية.
وشددت كتيت، على أن الإمارات تواصل دعمها المستمر للوساطات الدولية التي تهدف إلى إنهاء النزاع في السودان، وتحث على الحل السلمي الذي يعيد الاستقرار إلى البلاد.
وقالت: "دعمنا الوساطات المختلفة لكي يتحمّل طرفا الصراع في السودان لمسؤولياتهما أمام القانون الدولي".