قلق بالغ.. ذعر في الغرب بسبب تحرك روسيا تجاه القطب الشمالي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يمكن أن يستغل ضعف حلف شمال الأطلسي “الناتو” في القطب الشمالي للسيطرة على المنطقة بشكل أكبر.
وأوضحت أنه "على الجانب الشمالي من الناتو، لا سيما في القطب الشمالي والمناطق المجاورة، لا يزال هناك قلق بشأن عدم امتثال عدد من الأعضاء الرئيسيين في الحلف لالتزاماتهم".
وأضافت أن الناتو يجب أن يجبر أعضائه في الشمال على تقييد وصول روسيا والصين إلى القطب الشمالي، حيث اكتسبوا المزيد من النفوذ في المنطقة ويمكنهم استخدامه ضد الجناح غير المحمي للحلف، نظرًا لأن وجوده العسكري هنا ضئيل للغاية.
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو ملزمون باتخاذ إجراءات وقائية للقضاء على هذه المشكلة قبل أن تستغلها روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين الناتو روسيا القطب الشمالي القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس، مايكل مايباخ، الرئيس التنفيذي لـ «ماستركارد»، إحدى أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال الدفع الرقمي والتكنولوجيا المالية، وذلك في مكتب سموّه في ند الشبا بدبي.
تم خلال اللقاء، استعراض مجمل الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات، وما حققته من إنجاز في بناء نظام مالي يتمتع بالمرونة والجاهزية العالية للمستقبل، عبر تسخير التقنيات المتقدمة التي تعزز النمو الاقتصادي، وحرص الدولة على بناء وتوطيد جسور التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية الرائدة لتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية.
وأكد سموّه اعتزاز دولة الإمارات ودبي بعلاقات التعاون الوثيقة مع «ماستركارد»، مشيراً سموّه إلى أن بيئة الأعمال عالمية المستوى، وما يدعمها من بنية تحتية قوية، تُعد من أهم الركائز التي تضعها الدولة في متناول شركائها من مختلف المؤسسات المالية العالمية؛ لتمكينها من توسيع نطاق أعمالها، وزيادة مساهماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
ويبرز توسُّع «ماستركارد» في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من مكاتبها في دبي، الدور المتنامي للمدينة كمركز للابتكار المالي، وبوابة رئيسة للأسواق الواعدة، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 لترسيخ مكانتها بين أكبر أربعة مراكز مالية على مستوى العالم، في الوقت الذي تواصل فيه دبي مساهماتها في تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي.
وكانت «ماستركارد» قد افتتحت مقرها لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في دبي في عام 2001.