اغتيال اسماعيل هنية.. اللحظات الأخيرة لـ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اسماعيل هنية.. أمضى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ساعاته الأخيرة في حضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في طهران قبل أن يتم اغتياله بوحشية في هجوم صاروخي إسرائيلي.
لقاء اسماعيل هنية الأخيروشوهد الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية البالغ من العمر 62 عاما، وهو يلوح بعلامة السلام ويبتسم أثناء اختلاطه بكبار الشخصيات الإيرانية أمس في حفل أداء القسم.
ثم التقى اسماعيل هنية ببيزشكيان - وهي محادثاته الرسمية الأولى والوحيدة مع الرئيس الجديد قبل اغتياله - وكذلك المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي تعهد منذ ذلك الحين بالانتقام لـ اسماعيل هنية.
وأظهر مقطع فيديو اللحظة التي تحدث فيها هنية مع بزشكيان، حيث تبادلا العناق أمام الكاميرات في إشارة قوية إلى العلاقات الدائمة بين الجمهورية الإسلامية والمجموعة الفلسطينية.
وفي أعقاب اجتماعاته، رافق حراس اسماعيل هنية إلى مسكنه - وهو مقر إقامة تابع للحرس الثوري الإيراني في العاصمة - حيث ورد أنه كان يقيم إلى جانب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني زياد النخالة، بحسب ما ذكرت مصادر في حماس لصحيفة العربي الجديد السعودية.
ومن المرجح أن اسماعيل هنية، الذي كان يجلس في منزل آمن تابع للحرس الثوري الإيراني محاطاً بالحراس في العاصمة الإيرانية، شعر بالأمان التام دون أدنى فكرة عن مصيره.
ويعتقد أن قوات الدفاع الإسرائيلية نفذت هجوما صاروخيا جريئا على المبنى أثناء الليل، مما أسفر عن مقتل زعيم حماس اسماعيل هنية، أثناء نومه في سريره - رغم أن التقارير تشير إلى أن نخالة نجا من الإنفجار.
وتمثل عملية اغتيال إسماعيل هنية، التي أكدتها حماس والسلطات الإيرانية، أكبر عملية اغتيال منذ السابع من أكتوبر، وقد تشكل نقطة تحول في الصراع المستمر بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والجماعة الفلسطينية.
كما أثارت هذه التطورات مخاوف من أن حلفاء حماس الإقليميين - إيران وحزب الله في لبنان والمتمردين الحوثيين في اليمن - قد يسعون إلى الرد على إسرائيل، مما يؤدي إلى نشر المزيد من العنف في المنطقة.
رد حماس على اغتيال اسماعيل هنيةوقالت حركة حماس في بيان لها إن الأخ القائد المجاهد اسماعيل هنية رئيس الحركة استشهد في قصف صهيوني على منزله في طهران بعد مشاركته في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن اغتيال القائد اسماعيل هنية عمل جبان ولن يمر دون رد.
وقال مجلس الأمن القومي في إيران اليوم، إن "القضاء على اسماعيل هنية تجاوز للخطوط الحمراء، وسوف تدفع إسرائيل ثمناً باهظاً"، كما أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي أن من واجب إيران الانتقام لهنية لأنه استشهد على أرضنا.
إن اغتيال رئيس حركة حماس في مقر إقامة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران يشكل ضربة مهينة للجمهورية الإسلامية ومن المرجح أن يؤدي إلى انتقام قاسي.
الرد الإيراني على اغتيال اسماعيل هنيةوكانت إيران قد أرسلت في وقت سابق من هذا العام مجموعة من الصواريخ والطائرات بدون طيار لمهاجمة دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد أن ضربت تل أبيب السفارة الإيرانية في سوريا في أبريل.
في هذه الأثناء، أطلق المراقبون الدوليون ناقوس الخطر من أن حماس قد تنسحب من المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة مع اقتراب حصيلة القتلى الفلسطينيين من 40 ألف شخص.
وقُتل ما لا يقل عن عشرة أفراد من عائلة هنية، بما في ذلك شقيقته، في غارة جوية إسرائيلية في وقت سابق من هذا العام.
واستهدفت الغارة منزل عائلة إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين شمال قطاع غزة الشهر الماضي.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع من فقدان إسماعيل هنيةثلاثة من أبنائه وأربعة أحفاد في غارة جوية إسرائيلية على سيارتهم.
وكانت دولة الاحتلال تعهدت بقتل هنية وغيره من قادة حماس بعد الهجمات التي نفذتها المجموعة في السابع من أكتوبر، حيث أعلن رئيس الموساد ديفيد برنيا في يناير أن إسرائيل ملتزمة بتصفية الحسابات مع القتلة الذين هبطوا على غلاف غزة.
رد اسماعيل هنية على إسرائيللكن إسماعيل هنية تعهد بمقاتلة دولة الاحتلال حتى النهاية، ونقل بيان لحركة حماس قوله إن القضية الفلسطينية لها تكاليف ونحن مستعدون لهذه التكاليف: الشهادة في سبيل فلسطين، وفي سبيل الله عز وجل، وفي سبيل كرامة هذه الأمة.
وكاناسماعيل هنية أيضًا تحت مراقبة المحكمة الجنائية الدولية، التي سعى المدعي العام فيها إلى إصدار مذكرات اعتقال ضده واثنين من قادة حماس الآخرين، السنوار ومحمد ضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وصدرت طلبات مماثلة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت.
ويعيش اسماعيل هنية في منفى اختياري في قطر منذ عام 2019، لكن التهديدات الموجهة إليه لم تمنعه من السفر.
وقيل إنه كان يحافظ على علاقات جيدة مع رؤساء الفصائل الفلسطينية المختلفة - بما في ذلك المنافسين لحماس - لتعزيز قاعدة حماس في غزة، وكان هو الوجه الدولي للمجموعة، حيث كان يسافر من الدوحة إلى طهران وأنقرة للحفاظ على علاقات قوية مع الحلفاء الإقليميين.
اقرأ أيضاًالأزهر يدين اغتيال الشهيد إسماعيل هنية: لن تنالوا من عزيمة الشعب الفلسطيني
الجزائر تدين اغتيال إسماعيل هنية: إسرائيل تنتهج «سياسة الأرض المحروقة» كخطة استراتيجية
متحدث حركة فتح يدعو لوقفات في الأراضي الفلسطينية للتنديد باغتيال إسماعيل هنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسماعيل هنية استشهاد اسماعيل هنية اسماعيل هنيه اغتيال اغتيال اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنيه ايران حماس خالد مشعل زياد النخالة طهران مقتل اسماعيل هنية من هو اسماعيل هنية هنية هنيه وفاة اسماعيل هنية المکتب السیاسی لحرکة حماس دولة الاحتلال اسماعیل هنیة إسماعیل هنیة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
شريف إسماعيل يكشف تفاصيل تعاونه مع وائل الفشني في أغنية «فاكرنها سايبة».. فيديو
كشف المنتج شريف إسماعيل عن تفاصيل تعاونه مع الفنان وائل الفشني في أغنية "فاكرنها سايبة"، موضحًا أن العلاقة الفنية بينهما تعود إلى سنوات طويلة، حيث سبق أن عملا معًا في ألبوم سابق جمعه بالفنانة بشرى عام 2006، وكان وائل وقتها يعزف على الآلات الإيقاعية.
وأضح شريف إسماعيل، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أن التعارف الفعلي بينه و وائل الفشني على مستوى العمل الغنائي الجاد بدأ منذ عامين، عندما اجتمعا في ديو غنائي بمناسبة عيد الشرطة، والذي كان من ألحانه وتوزيع بيرم وكلمات الدكتور وائل عبيدي.
وأضاف شريف إسماعيل أن التعاون الحالي بينهما يهدف إلى تقديم عمل غنائي مميز للجمهور، حيث أكد أن "فاكرنها سايبة" ليست المشروع الوحيد الذي يجمعهما، إذ يتم التحضير أيضًا لأغنية سينجل جديدة لوائل سيتم طرحها قريبًا.
وعن إمكانية تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، كشف شريف إسماعيل أنهم حاليًا في مرحلة دراسة التفاصيل المتعلقة بالإخراج والتنفيذ، معبرًا عن حماسه الكبير لرؤية الأغنية مصورة بشكل يليق بجمهور وائل.
وعن رأيه في صوت وائل الفشني، قال شريف إسماعيل: "أنا بحب صوت وائل جدًا، وأي حاجة بيقدمها بتكون مميزة، سواء في تترات المسلسلات أو الأغاني الخاصة، فهو يمتلك خامة صوتية مميزة وتعبيرية تجعل المستمع يتأثر بها".
واختتم شريف إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن هناك مشاريع غنائية أخرى قيد الإعداد، معربًا عن أمله في أن يستمر التعاون بينهما لتقديم أعمال ناجحة تحظى بإعجاب الجمهور.