شمسان بوست / عدن:

التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الأربعاء، لجنة متابعة قضية المُقدّم عشّال الجعدني، برئاسة الدكتور خضر السعيدي، عضو هيئة الرئاسة، رئيس اللجنة.

واطّلع الكثيري، خلال اللقاء الذي ضم الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، من رئيس لجنة المتابعة، على نتائج عمل اللجنة، ولقاءاتها التي عقدتها مع الأطراف المعنية بقضية اختطاف المقدم علي عشّال، وآخر التطورات ذات الصلة بالقضية، وما توصلت إليه التحقيقات للكشف عن ملابسات القضية، وصولاً إلى ضبط عدد من المتهمين وإحالة ملفها إلى النيابة.

وأشاد الكثيري في ختام اللقاء بالجهود التي بذلتها للجنة المُشكّلة من قبل القائد عيدروس الزبيدي، لمتابعة القضية، ودورها المساند للأجهزة الأمنية لكشف ملابسات القضية، وضبط المتهمين، والمتورطين وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

إحياء سيرة كمال الجزولي في سدني

كلام الناس
نورالدين مدني
نظم الحزب الشيزعي فرع سدني العام الماضي بليفربول إحتفالاً خاصاً لإحياء سيرة الراحل المقيم الأستاذ كمال الجزولي عليه رحمة ورضوانه الناشط السياسي والقانوني والصحفي، بمشاركة كوكبة من صديقاته وأصدقائه تحدث فيها عدد من رفيقات ورفاق دربه عن بعض جوانب سيرته العامرة بالعطاء.
من الصعب تلخيص الكلمات الطيبات التي قيلت في هذه الأمسية الاحتفالية التي قدمها بحب الأستاذ بكري جابر بكلمة معبرة، تلته الفنانة ياسمين ابراهيم بكلمة إنابة عن اللجنة المنظمة للحفل.
كانت أمسية محشودة بالكلمات من الأستاذة سلوى سعيد والأستاذة أميرة عثمان والأستاذة مي محجوب شريف والبروفسير عبدالله علي ابراهيم والدكتور عادل القصاص والدكتور عبدالله الفكي والأستاذ صلاح حسن والأستاذ
محمد الجزولي عن أسرة المحتفى به والأستاذ النيل ابراهيم عن الحزب الشيوعي فرع سدني.
في بدء عرض الكلمات المسجلة تم تقديم قصيدة الإسم جوزيف مصحوبة بصورة فقيد السودان جوزيف قرنق مقدمة موفقة عن موقف كمال الجزولي السودانوي الأصيل:
الإسم الباتر كالخنجر كالسيف
الإسم المشحوذ الحدين يتوهج
هذه اليلة كالقمر المطعون على كفي.
وتوالت الكلمات التي طافت بنا على مجمل عطائه في كل الساحات السياسية والقانونية والصحافية، وكان الغناء حضوراً عبر غناء الفنانة ياسمين ابراهيم والفنان راشد أنور.
كان كمال الجزولي كما جاء في كلمة اللجنة المنظمة للحفل حاضراً في كل هذه الجبهات بهمة ونكران ذات وإصرار مثابر لايعرف الخذلان والفشل بل يمضي منطلقاً مثل الأمل بغير إلتواء إلى هدفه السامي.
ختمت اللجنة المنظمة للحفل كلمتها بمناشدة بنات وأبناء الشعب السوداني، خاصة الجيل الديسمبري الذي يحمل بين جوانحه ملامح الأستاذ كمال الجزولي - بعد أن ينتصر شعبنا - العمل على إعادة رفاة كل من ضحى من أجل الوطن ودفن قسراً خارجه إلى حضن الوطن لتكون مقبرة كل منهم شاهداً على جسارة تضحياتهم.
دعت اللجنة المنظمة للحفل أيضاً إلى تأسيس مركز الأستاذ كمال الجزولي للدراسات الثقافية والفكرية وطباعة الأعمال الكاملة له.
تحية مستحقة لكل الذين أسهموا في إنجاح هذا الاحتفال الذي زين سماء سدني بإحياء سيرة الأستاذ كمال الجزولي عليه رحمة الله ورضوانه.

noradin@msn.com  

مقالات مشابهة