ارتفاع أسعار النفط والذهب عقب اغتيال هنية وشكر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
#سواليف
قال الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة #عامر_الشوبكي ، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، واغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر، أدى إلى ارتفاع أسعار النفط دولاراً واحداً للبرميل برينت، وارتفاع أسعار الذهب 30 دولار للأونصة خلال الساعات الأولى من عمليات الاغتيال.
وأضاف الشوبكي لـ”التاج الإخباري“، الأربعاء، أن أسعار النفط والذهب سترتفع تباعاً، حسب ردة فعل الأطراف الأخرى مثل إيران وحزب الله على استهدافات الاحتلال الأخيرة.
محاولات الاغتيال هذه تنذر بتحويل المنطقة إلى ساحة قتال مفتوحة، وقد تؤدي إلى شلل في الممرات البحرية المهمة في المنطقة، مثل مضيق هرمز، المسؤول عن نقل 20% من نفط العالم، و 22% من غاز العالم، ومضيق باب المندب المسؤول عن 15% من التجارة البحرية العالمية، وهذا انعكس على أسعار النفط ارتفاعاً”، وفق ما أفاد الشوبكي لـ”التاج”.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي زعم رسمياً اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس الثلاثاء، وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، فجر اليوم الأربعاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عامر الشوبكي أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تعتبر اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله إنجازا
قال العميد بسام ياسين، الخبير الاستراتيجي، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال محمد عفيف، مسؤول العلاقات العامة في حزب الله، لأن من الشخصيات الأولى في الحزب وهو كان من المؤسسين.
اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب اللهوأضاف «ياسين» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ إسرائيل تعتبر اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله إنجازًا خاصة أنه بمكان بعيد عن الضاحية ويعتبر شبه آمن وبعيد عن الاستهدافات، لكن طائرات جيش الاحتلال ترصد وتجوب كل لبنان.
تحديد أماكن وجود القيادات والمسؤولين بحزب اللهوتابع أنّ الاحتلال لديه القدرة على تحديد أماكن وجود القيادات والمسؤولين بحزب الله، لافتًا إلى أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إنّ التفاوض سيكون تحت النار، وهذا دليل على أنه في كل تحريك لعملية التفاوض، تشتد العمليات العسكرية والقتالية لقوات جيش الاحتلال.
وتابع الخبير الاستراتيجي «عند تعثر العملية البرية العسكرية الإسرائيلية يزداد القصف على الضاحية الجنوبية وعلى المناطق السكنية والآمنة في لبنان»، لافتًا إلى أنّ التصعيد الإسرائيلي والضغط المستمر لن يؤثر على المفاوض اللبناني.