أكدت شركات القطاع السياحي المدرجة في بورصة مسقط على أهمية تعزيز استدامة القطاع وتطويره في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، معتبره ان السياحة أحد القطاعات الحيوية التي تساهم بشكل ملحوظ في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل في سلطنة عمان.

وأجمعت الشركات على أهمية تعزيز التعاون والابتكار في تقديم الخدمات والمنتجات السياحية، واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق نمو في القطاع السياحي، والتكيف مع احتياجات السوق المتغيرة ومتطلبات الزوار.

أوضحت أن جودة التجربة التي تقدم للزوار أصبحت مهمة في نجاح أي وجهة سياحية، حيث أنه من خلال تحسين مستوى الخدمة وتقديم تجارب جيدة، يمكن للقطاع أن يحقق نتائج إيجابية على المدى الطويل. وأعربت بعضها عن تفاؤلها بزيادة نسبة الإشغال في الفنادق نتيجة للجهود المبذولة في الترويج للسياحة المحلية والدولية، حيث تنظم العديد من الفعاليات والمعارض التي تسلط الضوء على المعالم السياحية والثقافية في سلطنة عمان.

وأعربت الشركات عن قلقها من تأثر إيراداتها نتيجة تذبذب الحركة الجوية، حيث أن استقرار الحركة الجوية يعد أحد العوامل الأساسية لجذب السياح، مؤكدة على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز البنية الأساسية وتحسين الخدمات، مما سيساهم في جذب المزيد من المستثمرين والزوار إلى سلطنة عمان.

وكشفت شركة ظفار للسياحة عن تحديث المخطط الرئيسي لمشروع التنمية السياحية في ولاية مرباط وإجراء دراسة جدوى جديدة، حيث تم تعيين شركة أف أند أم الشرق الأوسط كاستشاري هندسي لإعادة تصميم المخطط الرئيسي وإعداد دراسة جدوى تسويقية ومالية للمشروع، بهدف جذب المستثمرين من سلطنة عُمان ومنطقة الخليج ودول أخرى.

وأبرمت الشركة شراكة مع كرسي اليونسكو للتراث العالمي والسياحة المستدامة في العالم العربي وخبراء آخرين لتعزيز السياحة المستدامة في سلطنة عُمان، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا والابتكار للحفاظ على التراث وإعادة تفسيره. يهدف هذا التعاون إلى دعم رؤية عُمان للتنمية السياحية المستدامة، ويشمل مشروعًا لرقمنة تاريخ ولاية مرباط وتعزيز التنمية المستقبلية لمحافظة ظفار والاحتفاء بتاريخ سلطنة عُمان الغني.

وسجلت شركة العالمية لإدارة الفنادق زيادة في الأرباح بنسبة 65.56%، حيث بلغت 0.499 مليون ريال عُماني مقارنة بـ0.301 مليون ريال عُماني في نفس الفترة من العام الماضي. كما زادت الإيرادات بنسبة 9.19%، لتصل إلى 4.522 مليون ريال عُماني مقارنة بـ4.141 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام السابق.

وارتفعت نسبة الإشغال في فندق شيدي بنسبة 10% خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، نتيجة التركيز في التسويق بالأسواق التقليدية والثانوية. وزادت مبيعات مرافق الفندق الأخرى، حيث ارتفعت إيرادات المأكولات والمشروبات بنسبة 17% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وتوقعت الشركة أن تتأثر نسبة الإشغال في جميع الفنادق بسبب تراجع رحلات الطيران من الأسواق المستهدفة إلى محافظة مسقط، وافتتحت الشركة فندقين فاخرين في المحافظة خلال يونيو الماضي.

وسجلت فنادق الخليج في النصف الأول من العام الجاري أرباحًا بلغت 543 ألف ريال، بزيادة قدرها 51.16% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي التي سجلت 359 ألف ريال. كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 10.2% لتصل إلى 4.17 مليون ريال عُماني مقارنة بـ3.6 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من عام 2023.

وفي الربع الثاني من العام، زادت إيرادات شركة ضيافة الصحراء إلى 6.330 مليون ريال عُماني، بينما ارتفعت الأرباح إلى 1.380 مليون ريال مقارنة بـ1.171 مليون ريال عُماني في نفس الفترة من العام السابق. كما ارتفعت حقوق ملكية المساهمين لتصل إلى 27.132 مليون ريال عُماني مقارنة بـ26.341 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من عام 2023.

وتراجعت إيرادات شركة أوبار للفنادق والمنتجعات بنسبة 11%، حيث بلغت 1.151 مليون ريال عُماني خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بـ1.289 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من العام الماضي. وأرجعت الشركة تراجع الإيرادات إلى تغيير علامتها التجارية من بارك إن مسقط إلى جولدن توليب مسقط، حيث لم يكن الفندق موجودًا على الإنترنت لفترة طويلة مما أثر على إجمالي الإيرادات.

وأكدت الشركة أن نتائج تغيير العلامة التجارية ستظهر إيجابياتها في الموسم المقبل من خلال تحقيق إيرادات أفضل، وتقليل التكاليف والخسائر. كما تسعى الشركة لاستهداف المزيد من قطاع الشركات والسياحة المحلية، وتقديم عروض ترويجية متنوعة لزيادة الإيرادات، مع العمل على السيطرة على التكاليف وتحقيق الكفاءة لضمان استقرارها واستمرارية عملها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

80 % من شركات محلية.. 5.5 مليار ريال توريدات صناعية لـ «سير»

البلاد – الرياض
وقعت شركة سير الوطنية للسيارات الكهربائية 11 شراكة جديدة بقيمة 5.5 مليار ريال لتوريد مكونات صناعة السيارات ، غالبيتها لشركات وطنية بنسبة تفوق 80 %، وذلك دعمًا لمستهدفاتها في توطين 45% من إجمالي سلاسل التوريد، ما يعزز نمو قطاع السيارات ويدعم الاقتصاد المحلي وفقًا لرؤية السعودية 2030.
وصرّح جيم ديلوكا، الرئيس التنفيذي ، أن “سير” لاتكتفي باستقطاب الخبرات والشركاء العالميين إلى المملكة، بل إننا تركز على بناء منظومة صناعية محلية متكاملة ، مؤكدا أن هذه الشراكات ضرورية لازدهار صناعة السيارات، وخلق فرص العمل المستقبلية وتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة. ومن خلال العمل مع الموردين المحليين، نضمن توافر مكونات عالية الجودة لمركبات “سير” للمساهمة في استدامة القطاع في السعودية. وأشار إلى أن “سير” تشهد نقطة تحول رئيسية في مسيرتها لإطلاق صناعة السيارات في المملكة، وتتطلع إلى مزيد من فرص الشراكة والتعاون مع من يشاركونها الرؤية ذاتها.

مقالات مشابهة

  • ضبط 4 شركات سياحية دون ترخيص في القاهرة
  • 80 % من شركات محلية.. 5.5 مليار ريال توريدات صناعية لـ «سير»
  • قطاع الأعمال: مصنع فويل لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير بـ70 مليون يورو
  • شركات الصناعات الغذائية تواكب التطورات باستراتيجيات مبتكرة للتوسع
  • النائب العام يستعرض نتائج عمل لجنة تعيين احتياجات السوق المحلي من المحروقات
  • المشتريات المحلية لـكروة للسيارات تتجاوز 2.5 مليون ريال عُماني
  • المشتريات المحلية لـ "كروة للسيارات" تتجاوز 2.5 مليون ريال عُماني
  • 40.5 مليون درهم صافي أرباح «جلفار» خلال 2024
  • عقود وأكلاشيهات مضروبة.. «الداخلية» تضبط 6 شركات سياحية
  • النائب العام يلتقي رئيس لجنة تعيين احتياجات «السوق المحلي» من المحروقات