مها السيابية.. رائدة في مجال التدريب والتوجيه الشخصي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شهدت سلطنة عُمان نموًا ملحوظًا في عدد رائدات الأعمال اللاتي يحققن نجاحات في مجالات متنوعة. ومن بين هؤلاء الرائدات المدربة مها السيابية، التي تُعتبر مثالاً يُحتذى به للنساء الطموحات.
وتُجسد السيابية أنموذجًا للنجاح في تحويل الأفكار إلى مشاريع تُسهم في دعم وتعزيز الاقتصاد العُماني. حصلت على شهادة بكالوريوس في علوم الحاسوب وشهادات TOT وICF في التدريب والتوجيه الشخصي.
لم تكن بداية مها سهلة، حيث قالت: بدأت في عام 2020 بعد صدمة فقدان شريك حياتي، وهي صدمة كبيرة صنعت مني قوة كبيرة ودفعتني لخلق عالمي الخاص وتجاوز جميع الصعاب. هذا الفقد كان بالنسبة لي محنة تحولت إلى منحة عظيمة.
وبفضل شغفها وإرادتها، استطاعت الاستفادة من مجال التدريب على العديد من الأصعدة، مردفة: إن أثرياء العالم هم المدربون، ليس فقط من الناحية المادية، بل لأن المواد المعرفية التي يقدمونها تُعد ثروة عظيمة، معرفة أساليب العيش السليم وفهم الشخص لنفسه وجعل الآخرين يفهمون أنفسهم هي ثروة لا تُقدر بثمن.
وواجهت السيابية تحديات عديدة في عالم التوجيه التدريب والتوجيه الشخصي، ومنها الحاجة إلى بناء قاعدة جماهيرية كبيرة واكتساب ثقة الجمهور، مؤكدة أن المادة التدريبية تكون فعالة وسليمة إذا كان المتلقي مؤمنًا ويثق في المدرب.
وتلقت السيابية إشادة واسعة من جمهورها على منصتها الإلكترونية على إنستجرام @الكوتش مها السيابية، حيث أشادوا بفاعلية تدريبها وتوجيهها الشخصي. وذكروا أنهم أصبحوا أكثر فهمًا لأنفسهم وأكثر اطمئنانًا بعد الاستشارة.
وتؤمن السيابية أن عالم التدريب والتوجيه الشخصي مليء بالفرص، وقالت: كل يوم في هذا المجال هو فرصة لمنح الآخرين ونفسك حياة أخرى. لكل من يرغب في دخول هذا المجال، أنصحكم بعقد النية والتوكل على الله، وجعل النية الحسنة أساسا في العمل. النتائج تأتي بما يسر الروح. لا يهم متى تبدأ، المهم أن تكون قادرًا على البدء والاستمرار مهما كلف الأمر، وخذ برفقتك صديقًا يعينك على تخطي وتحمل الصعاب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: مصر رائدة في تكنولوجيا المعلومات وستظل بفضل جهود أبناء القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ترتكز على القدرات البشرية والخبرات التي يضمها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تعد المحرك الأساسى لاستمراره متصدرًا النمو بين قطاعات الدولة على مدار السنوات الست الماضية، مشيرًا إلى أن التطورات التي شهدها القطاع جاءت نتيجة لخبرات وكفاءات العاملين به، حيث ارتفعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 3.2 % منذ 6 سنوات إلى 5.8% في العام المالي المنقصي.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور عمرو طلعت أثناء مشاركته في ملتقى شركاء أعمال tech heritage - IBM واحتفالية الشركة بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيسها في مصر والتي عقدت فعالياتها في منطقة الصوت والضوء بأهرامات الجيزة، بحضور الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي.
كما حضر المهندس بكر البيومي، نائب وزير الاِتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتخطيط البحثى التكنولوجي، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والمهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، وسعد توما، مدير عام شركةIBM بالشرق الأوسط وإفريقيا، و جوناه سميث، نائب الرئيس لشركة IBM لاستراتيجية وبرامج الحوكمة البيئية والاجتماعية، ومروة عباس، المدير العام لشركة IBM مصر.
وفي مستهل كلمته وجه الدكتور عمرو طلعت التهنئة لشركة IBM بمناسبة الاحتفال بمرور 70 عاما على تأسيسها في مصر، مؤكدًا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري له تاريخ عريق ومستقبل واعد، مشيرًا إلى أن تاريخ القطاع يعود إلى نحو 170 عامًا في عام 1854 مع إنشاء الشركة المصرية للاتصالات تحت مسمى آنذاك "الشركة الشرقية للتلغراف" وإنشاء أول خط تلغراف.
وأوضح، أنه تلا ذلك تأسيس البريد المصري عام 1865 كما تأسس الاتحاد الدولي للاتصالات في ذات العام والذي انضمت له مصر بعد سنوات قليلة لتكون من ضمن أول 20 دولة تنضم لعضوية الاتحاد؛ كما تم إنشاء أول خط تليفون فى مصر عام 1881 بعد 5 أعوام فقط من تسجيل براءة اختراع التليفون، منوهًا أن القطاع تبلور وتطور على مستوى العالم بأكمله في منتصف القرن الماضي مع بدء إتاحة الحواسب تجاريا وتوالي الاختراعات.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن ترتيب مصر في سرعة الإنترنت الثابت على مستوى إفريقيا قفز من المركز الأربعين قبل 6 سنوات إلى المركز الأول منذ عامين وحتى الآن، كما صعد تصنيف مصر أيضًا في مؤشر البنك الدولي لجاهزية الحكومة للتحول الرقمي من الفئة "ج" إلى الفئة "أ"، مضيفًا أن مصر جاءت ضمن أعلى 12 دولة في مجال الأمن السيبراني.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى نمو صناعة التعهيد في مصر حيث زاد عدد العاملين بهذه الصناعة الذين يصدرون خدمات رقمية لمختلف دول العالم من 90 ألف متخصص إلى أكثر من 140 الف متخصص خلال عامين، كما توسعت مجالات صناعة التعهيد لتغطى مجالات متنوعة بدءا من مراكز الاتصال التي بدأت منذ 25 عامًا إلى خدمات البرمجيات ثم الخدمات الأكثر قيمة مثل تصميم الدوائر الالكترونية وأشباه الموصلات والبرمجيات المدمجة في السيارات وغيرها من المجالات عالية القيمة، وكذا نمت صادرات مصر في التعهيد خلال عام واحد بنسبة 54%؛ لافتًا إلى أنه خلال السنوات الماضية تم جذب 5 شركات عالمية لتصنيع أجهزة المحمول والحاسبات اللوحية في مصر بقيمة مضافة تزيد عن 40%.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت، أنه تم تطبيق النسخة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاثة الماضية، موضحًا دور مركز الابتكار التطبيقي في بناء منظومات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات ومنها الرعاية الصحية والزراعة والبيئة وإدارة الموارد المائية، مشيرًا إلى تقدم ترتيب مصر 49 مركزًا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه تم إطلاق مشروع مراكز ابداع مصر الرقمية في 2019 بهدف تهيئة بيئة محفزة للفكر الابتكارى وزيادة عدد مراكز الإبداع من 3 مراكز منذ 6 سنوات إلى مركز للإبداع وحاضنة تكنولوجية بكل محافظة، حيث إنه تم حتى الآن إنشاء 23 مركزا في مختلف المحافظات، مؤكدًا أن مصر بدأت رائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وستظل دوما في الريادة بفضل جهود أبناء القطاع.