شبوة.. لقاء يناقش سبل الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ناقش لقاء جمع محافظ شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، ومدير عام شرطة المحافظة العميد الركن فواد محمد النسي، النتائج المترتبة على التدفق الكبير للمهاجرين غير الشرعيين وسبل الحد منها.
اللقاء الذي حضره مدير عام عتق عبدالله الخليفي، استعرض مستوى تنفيذ القراءات والإجراءات السابقة تجاه التعامل مع تدفق الأعداد الكبيرة للمهاجرين غير الشرعيين على المحافظة، وعلى وجه الخصوص مركز المحافظة مدينة عتق وما يترتب عليها من نتائج سلبية على الأمن والاستقرار.
ودعا المحافظ المنظمات الدولية والجهات المعنية إلى مساندة هذه الجهود لتحقيق النتائج المرجوة، لافتا إلى جملة من الإجراءات التي يتطلب القيام بها للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية منذ لحظة وصولهم إلى سواحل المحافظة وتنظيم ترتيبات الإيواء المؤقت لهم في المحافظة.
ووجه المحافظ بن الوزير الأجهزة الأمنية بالمحافظة وبالتعاون مع الجهات المعنية وبإشراك المكونات المجتمعية وعقال الحارات والأوقاف والإرشاد وملاك العقارات والمركبات للعمل معا للحد من مخاطر إقامة المهاجرين غير الشرعيين وتجنيب أبناء المحافظة ما يترتب عليهم من نتائج سلبية، مع ضرورة التعاطي الإنساني والعمل وفق القانون الدولي الإنساني مع كل الواصلين إلى المحافظة وفق الأنظمة والقوانين السائدة.
وجدد المحافظ بن الوزير مطالبته للجهات المعنية بالحكومة بالعمل على إلزام المنظمات الدولية المعنية (المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية) بتحمل مسؤولية هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين وسرعة الإسهام في وضع الحلول والمعالجات الأمنية للمهاجرين غير الشرعيين، مع التأكيد على احترام حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المهاجرین غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود» تحذر من الوضع الصعب على حدود جنوب السودان بسبب تدفق اللاجئين
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من الوضع الإنساني الصعب على حدود جنوب السودان، حيث يعبر أكثر من خمسة آلاف شخص يومياً هرباً من الحرب المستمرة في السودان..
التغيير: وكالات
حذّرت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الاثنين، من أنّ الوضع عند حدود جنوب السودان “صعب جداً”، مع فرار آلاف الأشخاص من السودان المجاور وسط اشتداد القتال نتيجة الحرب المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً.
وبيّنت المنظمة غير الحكومية أنّه منذ بداية شهر ديسمبر الجاري، يعبر يومياً أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود إلى جنوب السودان، حيث تستشري أعمال عنف مختلفة ومنتظمة بالتزامن مع كوارث طبيعية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وأدّى القتال إلى سقوط عشرات آلاف الضحايا وتهجير أكثر من 11 مليون شخص، ما بين نازح داخلي ولاجئ إلى خارج البلاد المأزومة.
وأوضحت منظمة “أطباء بلا حدود” أنّ “تدفق الأشخاص على مدينة الرنك (بالقرب من الحدود شمال شرق) والمناطق المحيطة بها تسبّب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة في الأساس، الأمر الذي ترك النازحين في مواجهة أزمة”.
وأكد منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك إيمانويل مونتوبيو، في بيان، نقلا عن العربي الجديد، أنّ “الوضع صعب جداً (والموارد) غير كافية بتاتاً”. يُذكر أنّ مدينة الرنك تقع في شمال جنوب السودان بولاية أعالي النيل.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنّ أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني من إصابات حرجة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية في الرنك. وأضافت أنّ في الوقت الراهن يؤوي مركزا العبور في المدينة، المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص حدّاً أقصى، أكثر من 17 ألف شخص.
في سياق متصل، قالت نائبة المنسّق الطبي لمنظمة “أطباء بلا حدود” في جنوب السودان روزلين موراليس إنّ آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون “نقصاً حاداً في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية” بحسب العربي الجديد.
الوسومالرنك اللاجئون السودانيون جنوب السودان حرب السودان منظمة أطباء بلا حدود