خلال عام.. برنامج تحول القطاع الصحي يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية في المملكة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
عززت إستراتيجية برنامج تحول القطاع الصحي – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – من جودة وكفاءة الخدمات الصحية، ومنها إطلاق 20 تجمعاً صحياً في أنحاء المملكة، حيث يمثل كل تجمع شبكة متكاملة من جهات تقديم الرعاية الصحية التي تشمل مراكز رعاية أولية، ومستشفيات عامة وتخصصية، ومدنًا طبية، ويتمثل دور التجمع الصحي في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمنطقة بجودة وكفاءة عالية، وتفعيل الكشف المبكر ونشر الوعي الصحي، والحفاظ على الصحة العامة، إضافة إلى رفع مدى رضا المستفيد.
وأوضح التقرير السنوي لبرنامج تحول القطاع الصحي 2023 تفصيل تغطية التجمعات في أنحاء المملكة، ابتداءً من المنطقة الشمالية التي تحتوي على 4 تجمعات وما يزيد عن مليوني مستفيد في أكثر من 40 مستشفى، وتغطية التجمعات للمنطقة الشرقية إلى 3 تجمعات وأكثر من 4 ملايين مستفيد في ما يزيد عن 30 مستشفى، أما المنطقة الجنوبية فتضمنت على 4 تجمعات وأكثر من 4 ملايين مستفيد في أكثر من 60 مستشفى، والمنطقة الوسطى على 4 تجمعات وأكثر من مليون مستفيد في أكثر من 60 مستشفى، انتهاءً بالمنطقة الغربية التي تضمنت على 5 تجمعات وأكثر من 7 ملايين مستفيد في أكثر من 40 مستشفى.
وسعيًا لتحقيق الأمن الدوائي؛ أشارت منجزات التقرير السنوي إلى نظام التتبع الدوائي الإلكتروني التابع للهيئة العامة للغذاء والدواء، حيث يُعنى بتبني أحدث التقنيات واستخدامها في تتبع وتعقب جميع الأدوية داخل المملكة والمستوردة من خارجها، وذلك في سبيل تعزيز دور الهيئة في حماية المجتمع، وتعزيز الرقابة والتأكد من سلامة الأدوية، وتحديد مصدر ومراحل التصنيع حتى الوصول للمستهلك، وتوحدت الجهود في تحقيق ذلك حيث بلغ عدد الجهات المرتبطة 11,057 جهة مرتبطة بما يشكل زيادة بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي.
وضمن التحول الرقمي الصحي الذي يسهم في تحسين صحة المجتمع، تضمن التقرير أرقامًا تتعلق بشهادة التطعيمات الإلكترونية كسجل رقمي موحد موثق بديل عن الشهادة الرقمية، لتمكن المستفيد من حفظ وتتبع جميع اللقاحات، حيث سجلت 4778 منشأة في سجل التطعيمات الموحد، 123 مليون تطعيم مسجل، وتوّجت شهادة التطعيمات إنجازاتها بتوثيق تحصينات المواليد في المملكة بنسبة 100% إلكترونيًا.
وفي إطار الارتقاء بالخدمات الصحية، أشار التقرير إلى ثمار جهود المركز الوطني الصحي للقيادة والتحكم؛ الذي يعد المركز الأول في العالم من نوعه حيث يتمثل دوره برفع جاهزية عمليات طوارئ الصحة العامة، وتصدي الأوبئة والمخاطر الصحية، إذ رُفعت جاهزية مراكز القسطرة القلبية على منصات “مستعد” بنسبة 80%، إضافة إلى ارتفاع جاهزية مراكز السكر بنسبة 89%، وسجل ارتفاعًا بنسبة 96% لعدد المواعيد المتاحة للخدمات الأساسية في المراكز الصحية.
وبين التقرير منصة نفيس خلال عام 2023م أسهمت في ربط أكثر من 14 مليون مستفيد وأكثر من 2000 جهة مستهدفة، وكذلك ربطها مع 6 أنظمة مرتبطة، حيث شملت الجهات المستهدفة بالربط أكثر من 40 اتفاقية لمشاركة البيانات من مختلف القطاعات الصحية، وأكثر من 480 مستشفى، وما يزيد عن 2300 مركز رعاية أولية، إضافة إلى 2700 عيادة خاصة، وأكثر من 8700 صيدلية بجانب ما يزيد عن 130 مختبرًا.
وبحسب التقرير تأتي منصة نفيس ملبية لتطلعات رؤية المملكة 2030 ومستهدفات التحول الصحي عبر تسهيل تبادل المعلومات الصحية للمرضى، ومشاركة البيانات المالية والإدارية، وتوفير الشفافية لجميع المستفيدين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: برنامج تحول القطاع الصحي مستفید فی أکثر من یزید عن
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يستعرض جهود الدولة في تحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية
استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تحديات التنمية العمرانية في مصر، وكذا رؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة، وجهود الدولة فى تحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، وتوفير السكن الملائم والميسر لكل المصريين، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وتنمية جيل جديد من المدن الذكية "مدن الجيل الرابع"، إضافة إلى رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة.
وزير الإسكان: ننفذ استراتيجية شاملة تهدف إلى تنظيم النمو السكاني وضبط الانتشار العمراني وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع "منطقة الأعمال المركزية" بالعاصمة الإداريةوأوضح الوزيرخلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب ، أن تحديات التنمية العمرانية، تتمثل فى الزيادة السكانية الكبيرة، وتمركز السكان فى مساحة محدودة من الجمهورية، وقد عملت الدولة على مضاعفة المعمور المصرى من 7 : 14 %، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل، مشيراً إلى أن رؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة بأبعادها المختلفة (البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي).