الرياض : البلاد

 عززت إستراتيجية برنامج تحول القطاع الصحي – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – من جودة وكفاءة الخدمات الصحية، ومنها إطلاق 20 تجمعاً صحياً في أنحاء المملكة، حيث يمثل كل تجمع شبكة متكاملة من جهات تقديم الرعاية الصحية التي تشمل مراكز رعاية أولية، ومستشفيات عامة وتخصصية، ومدنًا طبية، ويتمثل دور التجمع الصحي في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمنطقة بجودة وكفاءة عالية، وتفعيل الكشف المبكر ونشر الوعي الصحي، والحفاظ على الصحة العامة، إضافة إلى رفع مدى رضا المستفيد.

 وأوضح التقرير السنوي لبرنامج تحول القطاع الصحي 2023 تفصيل تغطية التجمعات في أنحاء المملكة، ابتداءً من المنطقة الشمالية التي تحتوي على 4 تجمعات وما يزيد عن مليوني مستفيد في أكثر من 40 مستشفى، وتغطية التجمعات للمنطقة الشرقية إلى 3 تجمعات وأكثر من 4 ملايين مستفيد في ما يزيد عن 30 مستشفى، أما المنطقة الجنوبية فتضمنت على 4 تجمعات وأكثر من 4 ملايين مستفيد في أكثر من 60 مستشفى، والمنطقة الوسطى على 4 تجمعات وأكثر من مليون مستفيد في أكثر من 60 مستشفى، انتهاءً بالمنطقة الغربية التي تضمنت على 5 تجمعات وأكثر من 7 ملايين مستفيد في أكثر من 40 مستشفى.

 وسعيًا لتحقيق الأمن الدوائي؛ أشارت منجزات التقرير السنوي إلى نظام التتبع الدوائي الإلكتروني التابع للهيئة العامة للغذاء والدواء، حيث يُعنى بتبني أحدث التقنيات واستخدامها في تتبع وتعقب جميع الأدوية داخل المملكة والمستوردة من خارجها، وذلك في سبيل تعزيز دور الهيئة في حماية المجتمع، وتعزيز الرقابة والتأكد من سلامة الأدوية، وتحديد مصدر ومراحل التصنيع حتى الوصول للمستهلك، وتوحدت الجهود في تحقيق ذلك حيث بلغ عدد الجهات المرتبطة 11,057 جهة مرتبطة بما يشكل زيادة بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي.

 وضمن التحول الرقمي الصحي الذي يسهم في تحسين صحة المجتمع، تضمن التقرير أرقامًا تتعلق بشهادة التطعيمات الإلكترونية كسجل رقمي موحد موثق بديل عن الشهادة الرقمية، لتمكن المستفيد من حفظ وتتبع جميع اللقاحات، حيث سجلت 4778 منشأة في سجل التطعيمات الموحد، 123 مليون تطعيم مسجل، وتوّجت شهادة التطعيمات إنجازاتها بتوثيق تحصينات المواليد في المملكة بنسبة 100% إلكترونيًا.

 وفي إطار الارتقاء بالخدمات الصحية، أشار التقرير إلى ثمار جهود المركز الوطني الصحي للقيادة والتحكم؛ الذي يعد المركز الأول في العالم من نوعه حيث يتمثل دوره برفع جاهزية عمليات طوارئ الصحة العامة، وتصدي الأوبئة والمخاطر الصحية، إذ رُفعت جاهزية مراكز القسطرة القلبية على منصات “مستعد” بنسبة 80%، إضافة إلى ارتفاع جاهزية مراكز السكر بنسبة 89%، وسجل ارتفاعًا بنسبة 96% لعدد المواعيد المتاحة للخدمات الأساسية في المراكز الصحية.

 وبين التقرير منصة نفيس خلال عام 2023م أسهمت في ربط أكثر من 14 مليون مستفيد وأكثر من 2000 جهة مستهدفة، وكذلك ربطها مع 6 أنظمة مرتبطة، حيث شملت الجهات المستهدفة بالربط أكثر من 40 اتفاقية لمشاركة البيانات من مختلف القطاعات الصحية، وأكثر من 480 مستشفى، وما يزيد عن 2300 مركز رعاية أولية، إضافة إلى 2700 عيادة خاصة، وأكثر من 8700 صيدلية بجانب ما يزيد عن 130 مختبرًا.

 وبحسب التقرير تأتي منصة نفيس ملبية لتطلعات رؤية المملكة 2030 ومستهدفات التحول الصحي عبر تسهيل تبادل المعلومات الصحية للمرضى، ومشاركة البيانات المالية والإدارية، وتوفير الشفافية لجميع المستفيدين.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: برنامج تحول القطاع الصحي مستفید فی أکثر من یزید عن

إقرأ أيضاً:

عبر 240 محطة لقياس جودة الهواء المملكة تشارك في اليوم العالمي لنقاوة الهواء

الرياض : البلاد

 يسلّط المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، بمناسبة اليوم العالمي لنقاوة الهواء، الضوء على جهوده في مراقبة جودة الهواء، وذلك لضمان خلوه من الملوثات التي قد تؤثر على صحة المجتمع.

 وأوضح مدير البيانات البيئية بالمركز الدكتور محمد الدغريري، أن مراقبة جودة الهواء تتم بواسطة 240 محطة موزعة بعناية في مختلف مناطق المملكة، تراقب على مدار الساعة مؤشرات جودة الهواء، وتعلن عنها يومياً في مختلف منصات المركز الرقمية.

 وبين أن المحطات ترصد وتحلل 22 عنصراً من عناصر الهواء، أبرزها PM10 وهي الجسيمات العالقة أقل من 10 مل، و PM2.5، وأكاسيد النيتروجين، إلى جانب الأوزون، وأول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، مشيراً إلى أن البيانات ترسل بشكل آلي من المحطات إلى الوحدة المركزية الرئيسية عبر نظام XR، مما يضمن سرعة تمرير المعلومات، واتخاذ الإجراءات الضرورية حيال أي تلوث يتم رصده، وبالتالي يتم رفع تقارير يومية للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على نقاء الهواء.

 وبين دغريري أن نشر مؤشرات جودة الهواء يومياً يساعد الجمهور في تجنب المناطق التي تشهد ارتفاعات لنسبة التلوث في أحد عناصر الهواء، مما يسهم في الحفاظ على الصحة العامة.

 ويُعد مؤشر جودة الهواء مقياسًا لكمية الملوثات في الهواء، مما يساعد في تقييم مستوى تلوث الهواء، ويعزز صحة الناس والبيئة. وتركز المؤشرات على الملوثات المحلية ذات الآثار الصحية المباشرة، مثل الجزيئات الدقيقة والغازات الضارة.

 وتسعى المملكة إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة تتراوح بين 15 – 20% بحلول عام 2030، من خلال عدة مبادرات تشمل تعزيز الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير الاقتصاد الدائري، وزيادة المساحات الخضراء.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الحج : "نسك عناية" يسهم في تيسير استضافة المزيد من الحجاج والمعتمرين
  • أهمية النوم في تحسين الصحة العامة
  • “الإمارات للخدمات الصحية” تلغي 220 إجراء وتخفض 60% من مدة الحصول على الخدمات
  • «حياة كريمة»: 1.5 مليون مستفيد من الخدمات الصحية للمبادرة
  • "السديس": 5 ملايين مستفيد من برنامج إجابة السائلين في الحرمين
  • برلماني: مبادرة «بداية» الرئاسية تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين
  • عبر 240 محطة لقياس جودة الهواء المملكة تشارك في اليوم العالمي لنقاوة الهواء
  • الجمعية المصرية للحساسية: القطاع الصحي في مصر يُضاهي الدول المتقدمة
  • الرعاية الصحية: اعتماد مستشفى رأس سدر المركزى من هيئة GAHAR
  • برنامج جودة الحياة يُحدث نقلة نوعية في قطاع الهوايات ضمن رؤية المملكة 2030