بغداد اليوم - السليمانية

يواجه تطبيق قرار المحكمة الاتحادية العليا بشأن توحيد رواتب متقاعدي اقليم كردستان مع متقاعدي العراق كافة، تحديًا جديدًا وشرطًا معقدًا لتطبيقه، حيث تطالب بغداد اقليم كردستان بدفع التوقيفات التقاعدية المستقطعة من متقاعدي الاقليم عندما كانوا موظفين منذ سنوات مقابل تكفل بغداد بدفع رواتب المتقاعدين وزيادتها وفقا لقانون التقاعد الموحد اسوة بباقي متقاعدي العراق.

عضو اللجنة المالية السابق أحمد الحاج رشيد، استبعد اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، امكانية توحيد رواتب المتقاعدين في إقليم كردستان مع أقرانهم في باقي المحافظات العراقية لهذا السبب.

وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بعد إرسال قوائم الرواتب إلى بغداد الخاصة بالمتقاعدين وفقا لقانون التقاعد العراقي، فقد طلبت الحكومة وتحديدا وزارة المالية من حكومة الإقليم بتسليمهم التوقيفات التقاعدية".

وأضاف، إنه "بدون تسليم حكومة الإقليم للأموال الخاصة بالتوقيفات التقاعدية للمتقاعدين، فأنه لا يمكن توحيد الرواتب، والحديث عن هذا الموضوع دعايات فقط".

وأعلنت وزارة المالية والاقتصاد في إقليم كردستان، في الـ21 تموز 2024، ارسال قوائم رواتب متقاعدي الإقليم الى الحكومة المركزية في بغداد، مبينة أن ارسال قوائم رواتب المتقاعدين تم حسب قانون التقاعد الموحد.

وكانت قرار المحكمة الاتحادية العليا، قد فرض صرف رواتب متقاعدي كردستان وفقا لأحكام قانون التقاعد الموحد رقم 9 لسنة 2014 النافذ في بغداد، والذي حلّ محلّ القانون رقم 27 لسنة 2006، حيث يوجد قرابة 278 الف متقاعد وتبلغ قيمة رواتبهم 122 مليار دينار.

وفي حال تطبيق القرار، فأن رواتب متقاعدي كردستان سترتفع بعد تطبيق قانون التقاعد الاتحادي عليهم، حيث يبلغ الحد الادنى لرواتب متقاعدي العراق 500 الف دينار، فيما يبلغ الحد الادنى لمتقاعدي كردستان 220 الف دينار، مايعني ان تطبيق قرار المحكمة الاتحادية العليا سيرفع الحد الادنى لرواتب متقاعدي الاقليم بنسبة حوالي130%.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رواتب متقاعدی

إقرأ أيضاً:

المعاناة مستمرة.. قيادي كردي: إقليم كردستان يعيش أسوأ ازماته

بغداد اليوم- بغداد

حمل حزب العدل الكردستاني المعارض، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، حكومة إقليم كردستان والأحزاب الحاكمة مسؤولية الفشل الكبير والمعاناة المتزايدة للمواطن الكردي.

وقال القيادي في الحزب ريبوار محمد أمين في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الإقليم اليوم يعيش أسوأ سنواته ومراحله، فالخدمات شبه معدومة وتجهيز الكهرباء لا يتجاوز 6 ساعات يوميا، وأسعار الوقود مرتفعة جدا، فضلا عن أزمة الرواتب والبطالة والفقر وهجرة الشباب وغيرها".

وأضاف أن "هذه الأزمات وهذا الفشل تتحمله الأحزاب الحاكمة التي تخلت عن معاناة الشعب الكردي واهتمت بمصالحها فقط، واليوم المواطن يعيش في دوامة أزمات كبيرة".

يشار إلى أن رواتب الموظفين في كردستان، من المشاكل المعقدة بين الإقليم وبغداد ولم تجد حتى اليوم طريقاً للحل، الامر الذي انعكس سلباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي في الإقليم وادى الى تدهور الخدمات.

مقالات مشابهة

  • المعاناة مستمرة.. قيادي كردي: إقليم كردستان يعيش أسوأ ازماته
  • تحديد موعد صرف رواتب الشهر الماضي لموظفي كردستان
  • وزير الكهرباء: توحيد قواعد بيانات المشتركين لـ19.9 مليون
  • تحويل كامل الرواتب المتأخرة للمعلمين الجُدد إلى البنوك
  • الأسدي: فرق تفتيشية لضمان تطبيق قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال
  • الطالباني والحسان يؤكدان على تعزيز الحوار في تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار
  • تشكيل حكومة كردستان ورواتب الموظفين على طاولة طالباني والحسان
  • طالباني يزور بغداد للقاء السوداني والقضاء لحل أزمة الرواتب
  • تصعيد مرتقب: نقابة المعلمين تمنح السلطات مهلة أخيرة لصرف الرواتب