عندما كانت تضيق نفسي بالمذاكرة كنت اهون عليها بتلاوة القرآن الكريم والانشاد في حب رسول الله، كنت اردد ايات الله مع نفسي فتسكن روحي ويهدأ عقلي واشحن طاقتي لأستكمل مذاكرتي.. هكذا جاءت كلمات مريم احمد طه ابنة الإسماعيلية الحائزة على المركز العاشر على مستوى الجمهورية في الثانوية الازهرية والحاصلة على مجموع ٦٤٥ درجة بنسبة ٩٩.

٢% من معهد آل نوح الازهري بالإسماعيلية. 

وتابعت مريم في حديثها مع بوابة الوفد الإلكترونية أن آمال اسرتها ومدرسيها وزملاؤها وثقتهم في انها ستحقق مركز متقدم على مستوى الجمهورية في الثانوية الازهرية كان السبب في احساسها بالمسؤولية ورغبتها في الا تخذلهم وتحقق تفوق يليق بأمالهم المعلقة بها.

وقالت بدأت العام الدراسة هادئة ولم اضغط نفسي كنت فقط استذكر دروسي اول بأول ومع بداية الفصل الدراسي الثاني زودت من ساعات الدراسة لنحو ٦ ساعات يوميا وقبل الامتحان بشهر تفرغت وقتي بالكامل للمذاكرة ولم أكن وقتها أدرك حجم ساعات المذاكرة وفي أثناء ذلك لم احرم نفسي من التمتع كنت اخرج مع اسرتي واروح عن نفسي.

وأضافت أن اسرتها لم تتأخر عنها لحظة في تقديم الدعم المعنوي والمادي وكل ما تحتاجه طوال السنوات الدراسية. وتابعت عندما سمعت شيخ الأزهر يعلن اسمي في المؤتمر الصحفي لم أصدق..كل من حولي كان يصدقون ومتوقعون ..الجميع كان يثق في ..وانا وحدي كنت مرعوبة و أصابني الذهول .

لم يكن تفوق مريم وليد اللحظة وإنما سنوات من الاجتهاد والالتزام والجد والطموح في تحقيق حلم حياتها لدراسة الطب .مريم التي اعتادت التفوق منذ نعومة اظافرها وتقلد المراكز الأولى طوال سنواتها الدراسية لم تتوانى او تتكاسل لحظة في سبيل تحقيق حلمها....هكذا جاءت كلمات والداها هاتفيا لبوابة الوفد الإلكترونية المهندس احمد طه والمقيم حاليا بالمملكة العربية السعودية والذي سيطرت عليه مشاعر الفرحة الممزوجة بكلمات الحمد والتكبير على نتيجة ابنته .

ويقول المهندس أحمد طه أنه سافر للعمل بالمملكة بعد بدء العام الدراسي بنحو ثلاثة أشهر  وكان يتمنى أن يكون متواجد بجانب ابنته خلال هذه السنة الدراسية المفصلية في حياتها ولكنه توكل على الله واستودعها وإخوانها ووالدتها وكان على تواصل دائم يوميا مع الأسرة لمتابعة حالتها الدراسية والشخصية .

ويضيف والدة مريم تعمل مدرسة أحياء وكان لها دور في دعم مريم ومساندتها ومريم هي الابنة رقم ٣ بين أخواتها الأول عمر طالب في كلية الهندسة مدني وتليه فاطمة في كلية الهندسة عمارة وتأتي مريم في المرتبة الثالثة ويليها أبوبكر الشقيق الأصغر في المرحلة الإعدادية وبفضل الله جميعهم ازهريون ومن حفظة القرآن الكريم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوائل الثانوية الأزهرية الأزهر الشريف

إقرأ أيضاً:

قرية الكوم بمحافظة البحيرة تكرّم عشرات حفظة القرآن الكريم

قامت قرية الكوم ـ إيتاي البارود ـ البحيرة بتكريم عشرات الحفاظ للقرآن الكريم، في حفل مهيب، حضره القيادة الدعوية من الأزهر والأوقاف.

هل اللهم لك صمت أفضل صيغة من دعاء الإفطار في رمضان؟.. انتبهموعد ليلة القدر 2025 وأفضل الأدعية المستحبة

فضل حفظ كتاب الله جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية من خلال العديد من النصوص والآيات والأحاديث، والتي من خلالها استمدَّ العلماء أهمية وفضل حفظ القرآن الكريم، ومن تلك الفضائل والأدلة عليها من كتاب الله وسنة نبيه ما يلي:

1- حافظ القرآن من أهل الله وخاصَّته: حيث أن أهمِّ وأبرز فضائل حفظ القرآن الكريم والتي ينفرد بها من يحفظ كتاب الله أو يقرؤه أنه يُصبح من أهل الله في الدنيا والآخرة، ويُشير إلى ذلك ما رواه المنذري في الترغيب والترهيب عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ قالوا من هم يا رسولَ اللهِ قال أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه».

2- القرآن يرفع حافظه: من أهمِّ فضائل حفظ القرآن: أنَّه يرفع من يحفظه حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام، حيث صحَّ من حديث السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها ذكرت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ».

3- رفعة القدر في الدنيا: فمن فضائل حفظ القرآن الكريم في الدنيا أن يُصبح صاحبه رفيع القدر، كما أنه يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس ويفرض احترامه على الناس لما يحمل في قلبه من القرآن، فقد رُوي عن عمر- رضي الله عنه- قوله: «أما إنَّ نبيَّكم - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قد قال: إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ»، كما جاء في سنن أبي داود من رواية أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ».

4- حافظ القرآن مغبوطٌ في الدنيا والآخرة: فإن أهل الدنيا يغبطون حافظ القرآن على المكانة التي وصل إليها بحفظه لكتاب الله، وفي ذلك جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم- من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه- أنه قال:« لا حسدَ إلا في اثنتَينِ: رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ فهو يَتلوه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ...».

5- حافظ القرآن له الأولوية في إمامة الناس في الصلاة: فقد أرشد النبي - صلى الله عليه وسلم- أصحابه إلى تقديم أكثرهم حفظاً لكتاب الله وأقرئهم له، مما يُشير إلى أولوية حافظ القرآن وأحقيته بإمامة الناس وأنه الأجدر بها، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ».

6- يشفع القرآن لحافظه يوم القيامة: فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أن القرآن يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة حتى يخرجوا به من النار، حيث يروي أبو أمامة - رضي الله عنه- يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ...».

7- حافظ القرآن يرتقي في منازل الجنة: فإن من يحفظ القرآن الكريم يرتقي في الجنة بمقدار حفظه من كتاب الله، وكلما ازداد حفظه ازداد رفعةً في درجات الجنة، فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ اقرَأْ وارْقََ ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها».

8- إكرام الله لوالدي حافظ القرآن: فإن الله سبحانه وتعالى يُكرم والدي حافظ القرآن ويُعلي من قدرهما ويرفع منزلتهما مما يُشير إلى إكرام حافظ القرآن وفضله حتى إنّ والدَيه ينتفعان بحفظه ويعلو قدرهما ببركة ما حفظ من كتاب الله، فعن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه - رضي الله عنه- قال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا».

مقالات مشابهة

  • موعد الإفطار وعدد ساعات الصيام فى اليوم الـ13 من شهر رمضان 2025
  • بين دفتين كتاب المستفاد من قصص القرآن للدعوة والدعاة..
  • شهر رمضان المبارك فرصة ثمينة لتعزيز الهوية الإيمانية واليمانية
  • محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة خادم الحرمين لحفظ القرآن
  • العبادة والتدين الصحيح.. كيف نلتزم بهما؟
  • لماذا نقرأ سورة الرحمن في رمضان بعد العصر؟.. لـ5 أسباب لا تعرفها
  • خاب وخسر من ضيعها.. أثمن 3 ساعات في رمضان يستجاب فيها الدعاء
  • أفضل الأعمال الصالحة في رمضان.. انتهز الفرصة لتفوز بالشهر كله
  • كيف نساعد أطفالنا على حفظ القرآن؟ الداعية أحمد النفيسي يجيب
  • قرية الكوم بمحافظة البحيرة تكرّم عشرات حفظة القرآن الكريم