المجلس الأعلى للجامعات يقر الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، بمقر جامعة الأزهر.
وأقر المجلس الأعلى للجامعات الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024-2025 في الجامعات والمعاهد.
خريطة العام الدراسي الجديدوتنطلق الدراسة للعام الدراسي الجديد 2024-2025 يوم 28 سبتمبر، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول يوم 4 يناير، وتبدأ إجازة منتصف العام الدراسي الجديد يوم 25 يناير.
وتبدأ الدراسة بالفصل الدراسي الثاني يوم 8 فبراير، وتنتهي 29 مايو، وتجرى امتحانات الفصل الدراسى الثاني خلال شهر يونيو 2025 وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
ورحب الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق، بانعقاد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الأزهر.
ونقل الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، موجهًا الشكر للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأعضاء المجلس على انعقاد اجتماع المجلس بمقر جامعة الأزهر.
ووجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مثمنًا دور الأزهر الشريف ورسالته داخل مصر وخارجه، مؤكدًا أهمية التعاون والتكامل بين وزارة التعليم العالي والأزهر الشريف، تنفيذًا لمخرجات الاجتماع الذي عقده فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقيادات الوزارة في الفترة الماضية.
وقدم الدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة، الشكر للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على دعم الجامعات للمحافظة في جهود المشاركة المُجتمعية وتطوير الهوية البصرية لتطوير الطريق الدائري، مؤكدًا أهمية التعاون المستقبلي لتحقيق رؤية مصر 2030.
واستمع المجلس إلى كلمة من الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر حول أوجه التقدم التي شهدتها جامعة الأزهر في كافة التخصصات، وشاهد المجلس فيلمًا تسجيليًا حول تطور أداء الجامعة في كافة المجالات وتقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية.
قدم المجلس التهنئة للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على تجديد ثقة القيادة السياسية في سيادته، مُتمنين له دوام التوفيق والسداد، كما قدم المجلس التهنئة للدكتور حسام عثمان لتعيين سيادته نائبًا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، متمنين له دوام التوفيق والسداد.
وجه المجلس الشكر للدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون البحث العلمي السابق، تقديرًا لجهوده المتميزة في النهوض بالبحث العلمي وتفعيل دور المراكز والمعاهد البحثية في خدمة المجتمع والارتقاء بتصنيفاتها على المستوى الدولي.
كما وجه المجلس الشكر والتقدير للسادة رؤساء الجامعات الذين تنتهي مدة خدمتهم اليوم الأربعاء 7/31 في رئاسة جامعاتهم على ما قدموه من جهود مُتميزة في الارتقاء بأداء جامعاتهم، والنهوض بدورها في خدمة المجتمع المصري، وتحقيق تقدم بارز في التصنيفات الدولية وهم: الدكتور محمد عثمان الخشت القائم بأعمال رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أيمن محمد إبراهيم القائم بأعمال رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور محمود أحمد زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، والدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، وتمنى المجلس لسيادتهم التوفيق والسداد.
وأكد وزير التعليم العالي جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة عين شمس لبدء أعماله، وكذلك جاهزية معامل الحاسب الآلي بالجامعات الحكومية؛ لمساعدة الطلاب خلال فترة التنسيق الإلكتروني؛ للالتحاق بالجامعات الحكومية والمعاهد، مع توفير المُرشدين المؤهلين لمساعدة الطلاب طوال فترة التنسيق.
كما أكد الوزير أن الحملة الإعلامية التي تُقدمها الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة مستمرة طوال فترة التنسيق؛ لتنمية وعي الطلاب بكيفية إتمام التنسيق الإلكتروني بكافة مراحله، وإتاحة كافة المعلومات التي يحتاجها الطلاب وذلك من خلال الموقع الرسمي للوزارة وصفحات الوزارة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاد الوزير بما تحقق من إنجازات على صعيد تصنيف الجامعات دوليًا، ومنها إدراج 27 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات الدولية المُدرجة بتصنيف US.NEWS الأمريكي في نسخته الجديدة لعام 2024، كما تم إدراج 15 جامعة مصرية بتصنيف ليدن Leiden الهولندي في نسخته الجديدة لعام 2024، وكذلك تم إدراج 51 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات الدولية المُدرجة بتصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية بنسخته لشهر يوليو لعام 2024. ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر يوليو، وجاء في مُقدمتها افتتاح وزير التعليم العالي ووزير العمل ورشة عمل: "تفعيل دور التحالفات الإقليمية"، ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"؛ لبحث آليات تفعيل التحالفات الإقليمية بمنظور دولي وذلك من خلال مشروع "الشراكة من أجل التعليم" المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتم التأكيد على أهمية تمويل مشروع "الشراكة من أجل التعليم" الذي يعُد من أكبر مشروعات التعليم العالي بالشراكة مع الوكالة، ويتم دعمه بمبلغ 85 مليون دولار، وهو ما يشير إلى حجم التعاون الكبير والدعم الهائل لأهداف دعم التعليم والبحث العلمي كجزء من دعم التنمية في مصر، كما تم الإعلان عن قُرب طرح السيارة الكهربائية بالأسواق المصرية بنسبة مُكون محلي 60%، خاصة وأن العمل لإنتاج سيارة كهربائية محلية الصنع كان أحد المشروعات البحثية التى عكفت الوزارة لتحويلها لمخرج حقيقي ويعد تنفيذها نتاج لجهود الوزارة في ربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع.
كما تم توقيع اتفاقية مُساهمين بين صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، وشركة صندوق مصر لدعم وتطوير التعليم، وشركة الأهلي سيرا للخدمات التعليمية؛ بهدف تأسيس شركة جديدة لتطوير أربعة نماذج لجامعات دولية جديدة في مصر، والتي تجمع بين مزيج فريد من فروع الجامعات الدولية والجامعات التكنولوجية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وسيتم تأسيس الجامعات الجديدة بالتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية العالمية المرموقة في كل من كندا وسويسرا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال شُركاء سيتم الإعلان عنهم فور الانتهاء من توقيع بنود اتفاقيات التعاون ذات الصلة.
كما شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، توقيع اتفاقية لإنشاء مركز دولي للهيدروجين الأخضر، وذلك بين جامعة النيل ومنظمة الهيدروجين الأخضر GH2؛ بهدف تعزيز الجهود التي تبذلها الدولة في مجال الطاقة المتجددة واقتصاد الهيدروجين الأخضر، وبناء القدرات في هذا المجال الواعد والاسهام في تقديم المساعدة الفنية لمصر والدول الأفريقية، فضلاً عن تسريع تمويل مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بما يسهم في جعل مصر مركزًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر ووجهة رائدة للاستثمار الأجنبي المباشر.
وترأس الدكتور أيمن عاشور فعاليات أعمال "الاجتماع التحضيري لدعم التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية" وشهد الاجتماع توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية؛ لمنح درجات علمية مُزدوجة في 15 تخصصًا علميًا وتتنوع ما بين تخصصات أكاديمية وتكنولوجية، وستقدم هذه البرامج للطلاب المصريين فرصًا فريدة للدراسة باللغة الفرنسية، والحصول على شهادات مزدوجة ودبلومات مشتركة، وكذلك العمل على تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية والفرنسية، فضلًا عن إطلاق عدد من المبادرات لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين.
كما وافق مجلس الوزراء على التصريح لجامعة الإسكندرية بالتعاقد مع الشركة المصرية الفنلندية للمنشآت والخدمات التعليمية، وذلك بغرض حصول الشركة على الترخيص بالانتفاع بمبنى خرساني وقطعة أرض بمساحة إجمالية 20 فدانا من أرض الجامعة بمدينة برج العرب الجديدة، لإنشاء مؤسسة جامعية لاستضافة فرع لجامعة "Tampere" الفنلندية.
وألقى الدكتور أيمن عاشور بيانًأ أمام مجلس النواب حول برنامج الحكومة الجديدة أمام اللجنة الخاصة لدراسة برنامج الحكومة، واستعرض الوزير أولويات عمل الوزارة خلال الفترة القادمة التي تتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وترأس الوزير الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف وضع خطة عمل محددة لتنفيذ محاور ومبادئ الإستراتيجية؛ لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وجعلها أكثر كفاءة وفعالية، بما يتماشى مع مُتطلبات العصر واحتياجات سوق العمل.
وعقد وزير التعليم العالي اجتماعًا مُوسعًا مع رؤساء مؤسسات أفرع الجامعات الأجنبية؛ بهدف وضع خارطة طريق للتعاون بين الوزارة وأفرع الجامعات الأجنبية خلال الفترة القادمة، وكذلك عقد الوزير اجتماعًا مع ممثلي وزارة التعليم العالي بالجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية؛ لمناقشة مُستجدات ملف التعاون الدولي والشراكات الدولية مع المؤسسات التعليمية الكُبرى في مختلف دول العالم، خاصة في ظل وجود اهتمام مُتزايد بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الدولية المرموقة بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
واستقبل الدكتور أيمن عاشور، المستشارة الدولية لبناء القدرات وتنظيم السياسات بالمملكة المُتحدة، ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة؛ لبحث آليات التعاون في وضع البرامج الدراسية البينية؛ للمُساهمة في تعزيز مستوى الطلاب ودعم مستوى معارفهم في تخصصاتهم وما يتصل بها من تخصصات قريبة ومؤثرة بها.
وشهد وزير التعليم العالي والسفير الإيطالي بالقاهرة توقيع مذكرة تفاهم رباعية مُشتركة بين جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية والمعهد التقني العالي للتقنيات الجديدة للصنع في إيطاليا، وشركة دانيللي الإيطالية، ومعهد دون بوسكو في برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس، وذلك على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي استضافته القاهرة تحت عنوان "مصر والاتحاد الأوروبي"، برعاية وتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والسيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية.
كما شهد الدكتور أيمن عاشور توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة العلمين الدولية وجامعة لويفيل الأمريكية لتعزيز التعاون القائم بين الجامعتين؛ لتقديم شهادات مزدوجة بنظام (2+2) في مجالات الهندسة الحيوية وعلوم الحاسب، وذلك بضم تخصصات جديدة تشمل الهندسة المدنية والهندسة البيئية والهندسة الكهربية والهندسة الصناعية، وكذلك شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بليموث الإنجليزية؛ لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين في مجالات التعليمية والبحثية، والتعاون في البرامج الأكاديمية المُشتركة.
وعقد الدكتور أيمن عاشور اجتماعًا مع مُمثلي تصنيف QS العالمي؛ لتبادل الأفكار مع رؤساء الجامعات المصرية؛ لتحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيف، كما تم تكريم رؤساء ومُمثلي الجامعات الـ15 الذين تم إدراجهم في هذا التصنيف.
وعقد الوزير اجتماعًا مُوسعًا مع نُخبة من شركاء بنك المعرفة المصري من شركات النشر والإنتاج العالمية وبيوت الخبرة المُتخصصة المُشاركين في بنك المعرفة؛ لبحث سُبل التعاون المُشترك، وتمت مُناقشة سُبل التعاون المُشترك بين بنك المعرفة المصري وشركات النشر والإنتاج العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة خلال الفترة القادمة، ووضع خارطة طريق للعمل المشترك بينهم.
وشارك الدكتور أيمن عاشور في المُنتدى النووي الدولي الثاني للشباب "أوبنينسك الجديد 24"، وذلك من خلال كلمة ألقاها الوزير (عن بُعد) ضمن أعمال الجلسة العامة للمُنتدى حول "المهارات المستدامة من أجل انتقال عادل للطاقة وتقنيات الطاقة النظيفة"، كما شهد الوزير الجلسة الختامية لاستوديو التصميم الدولي التي أقيمت بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وذلك عبر الفيديو كونفرانس، كما شهد الوزير فعاليات افتتاح المؤتمر العلمي السنوي لكلية الطب جامعة القاهرة، فضلًا عن المُشاركة بكلمة مُسجلة في حفل ختام فعاليات الأولمبياد السادس لقطاع علوم الحاسب والمعلوماتية ٢٠٢٤ بجامعة طنطا.
وشهد الدكتور أيمن عاشور عددًا من الفعاليات الطلابية التي تم تنظيمها لطلاب الجامعات المصرية الذين شاركوا في مهرجان "العالم علمين" بمدينة العلمين الجديدة، وكذلك شهد الوزير حفل تخرج الدفعة الثامنة في المسار العلمي (كلية علوم) والدفعة السابعة في المسار الهندسي (كلية الهندسة)، من جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لعام 2024.
وأشار التقرير إلى عقد العديد اللقاءات والاجتماعات مع المسئولين الأجانب؛ لبحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس وافق على الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024/2025، والذي يبدأ السبت 28 سبتمبر 2024، وتستمر الدراسة بالفصل الدراسي الأول لمدة 14 أسبوعًا تنتهي الخميس 2 يناير 2025، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول يوم السبت 4 يناير 2025، وتنتهي الخميس 23 يناير 2025، وتبدأ إجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت 25 يناير 2025، وتنتهي الخميس 6 فبراير 2025، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني اعتبارًا من السبت 8 فبراير 2025، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا، وتنتهي الخميس 29 مايو 2025، وتجُرى امتحانات الفصل الدراسى الثاني خلال شهر يونيو 2025، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس وافق على فتح باب التسجيل لامتحانات الدبلومات والمعاهد الفنية للطلاب الحاصلين على دبلوم المدارس الثانوية الفنية "نظام الثلاث سنوات" والمدارس الثانوية الفنية "نظام الخمس سنوات" والمعاهد الفنية "نظام السنتين بعد الثانوية" للقبول بكليات (التجارة - الهندسة - الحقوق - الزراعة) بالجامعات الحكومية للعام الجامعي 2024/2025 وذلك بداية من يوم الخميس الموافق 1/8/2024، وفقًا لجداول الامتحانات المُعلنة على الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات للكليات المعنية من خلال الرابط التالي: https://scu.eg/ .
وافق المجلس على تشكيل اللجنة العليا للتنسيق للعام الجامعي 2024/2025.
ووافق المجلس على انفصال فرع جامعة جنوب الوادي بالغردقة ليصبح جامعة مُستقلة تحت مسمى "جامعة الغردقة"، مع اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة في هذا الشأن.
كما وافق المجلس على إنشاء جامعة بنها التكنولوجية بأرض الجامعة بالعبور، وذلك بناءًا على قرار مجلس جامعة بنها، واتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة بالتعاون بين مجلس الجامعات التكنولوجية وجامعة بنها.
ووافق المجلس على بدء الدراسة بكلية السياحة والفنادق بفرع جامعة جنوب الوادي بالغردقة.
ووافق المجلس على بدء الدراسة بكلية التربية بجامعة الأقصر.
كما وافق المجلس على اعتماد اللائحة الداخلية وبدء الدراسة ببرنامج الماجستير الأكاديمي في تخصصات (المشتريات سلاسل الإمداد – إدارة المشروعات)، بكلية إدارة الأعمال جامعة اسلسكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم المجلس الاعلى للجامعات العام الدراسي الجديد الجامعات أيمن عاشور أیمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی المجلس الأعلى للجامعات للعام الدراسی الجدید الدکتور أیمن عاشور شیخ الأزهر الشریف الجامعات المصریة وافق المجلس على الفصل الدراسی الإمام الأکبر جامعة الأزهر الدکتور محمد رئیس جامعة اجتماع ا م بین جامعة ینایر 2025 کما شهد لعام 2024 من خلال جامعة م فی الم فی مصر کما تم
إقرأ أيضاً:
على هامش زيارة ماكرون.. وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، توقيع عدة بروتوكولات واتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، وذلك بحضور إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي بالبلدين، وأمناء المجالس، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة في مصر، ولفيف من كبار الإعلاميين والصحفيين، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة، ذلك على هامش زيارة السيد إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا.
وفي كلمته، توجه الدكتور أيمن عاشور بالشكر لكل من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، لدعمهما الذي مثل ركيزة أساسية في تحقيق تطوير نوعي في علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية، من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة؛ للاستفادة من خبراتها في تقديم برامج دراسية ذات جودة عالمية، لافتًا إلى نجاح الوزارة في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور ما حققته منظومة التعليم العالي المصرية من إنجازات من بينها تضاعف أعداد الجامعات المصرية خلال السنوات العشر الماضية والتي تضم ما يقرب من 4 ملايين طالب مصري منهم 53% من الفتيات وهو ما يعكس دور مصر في تمكين المرأة لتكون شريكة في التنمية، فضلًا عن 180 ألف طالب وافد من 119 دولة، مستعرضًا دور بنك المعرفة المصري في الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية والذي يُعد من أكبر البوابات الرقمية للتعليم عن بُعد، مؤكدًا دور الشراكة المصرية الفرنسية في دعم مسيرة التنمية في البلدين، وفي ذات الوقت، تدعم جهود مصر لتعزيز دور مصر كقبلة للتعليم في الوطن العربي وإفريقيا.
وأشار الوزير إلى أن التعاون الدولي يعد من أهم محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم من فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يمثل طفرة غير مسبوقة في تاريخ التعاون المصري الفرنسي، الذي يمتد منذ عصور، وحتى العصر الحديث، موضحًا أن هذا التعاون يأتي في وقت تشهد فيه الدولتان تحديات تستدعي التكامل، والتعاون العلمي والبحثي المشترك للتغلب عليها، مع التركيز على البرامج العلمية الحديثة، وأولويات الاحتياجات البحثية التي تسهم في خدمة خطط التنمية في كلا البلدين، مؤكدًا أهمية التركيز في هذه الجهود على مجالات التكنولوجيا الحديثة، واستخدام الذكاء الاصطناعي، والابتكار؛ لتطوير الصناعة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف الوزير أن مصر تسعى من خلال "رؤية 2030" إلى تعزيز المعرفة والابتكار كمحركين رئيسيين للتنمية، مع التركيز على التخصصات في العلوم والتكنولوجيا، كما أطلقت إستراتيجيتها الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تدعم التكامل بين التعليم، البحث، والصناعة، وكذلك التأكيد على أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للتعليم والبحث العلمي، خصوصًا للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، عبر مبادرات مثل "تحالف وتنمية" و"مصر الرقمية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن التعاون العلمي والبحثي المصري الفرنسي المشترك، يعكس دور الدولتين في دعم خطط التنمية في إفريقيا، والدول الفرنكوفونية، مع التركيز على الشباب الذين يشكلون غالبية السكان في مصر وإفريقيا، مؤكدًا أن دعم الشباب من خلال البرامج العلمية والتكنولوجية الحديثة يعد هدفًا مشتركًا، حيث تلعب مصر دورًا رياديًّا في قارة إفريقيا في مجالات البحث العلمي والابتكار، من خلال الشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية، حيث يتم التركيز على مشروعات ذات اهتمام مشترك، ومنها تغير المناخ، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وذلك بما يعزز التعاون في قضايا التنمية المشتركة بين البلدين.
ومن جانبه، أكد فيليب بابتيست أن التعاون الأكاديمي والعلمي التاريخي بين فرنسا ومصر أسفر على مر العصور عن نتائج هامة في مجالات التدريب والبحث والابتكار، مشيرًا إلى أنه قد مضى 35 عامًا منذ أن فتحت كلية الحقوق التابعة للسوربون أبوابها داخل جامعة القاهرة؛ مما أسهم في استمرارية الثقافة القانونية المشتركة بين البلدين، لاسيما تلك الموروثة عن مدرسة الحقوق الخديوية الشهيرة التي تأسست في القاهرة عام 1868، لافتًا إلى أنه في مجالي الآثار وحفظ التراث، يواصل التعاون التاريخي تقدمه، حيث يتم تطوير واستخدام تقنيات متقدمة، مثل: المساحة التصويرية، والتصوير ثلاثي الأبعاد في وادي النبلاء، ووادي الملوك، وذلك من خلال فرق العمل الفرنسية والمصرية، وهذه الأمثلة تعكس التاريخ المشترك والثقة والطموح الذي يجمع بين البلدين.
وأعرب الوزير الفرنسي عن سعادته بتواجده في رحاب جامعة القاهرة، التي تعتبر صرحًا علميًا ساهم في إثراء الحياة الثقافية حيث أخرج لنا أبرز الشخصيات منها نجيب محفوظ، مشيرًا إلى أن الملتقى يعد دلالة قوية على قوة التعاون بين البلدين ويعكس الرغبة التي أبداها الرئيسان المصري والفرنسي في تعزيز هذا التعاون، مؤكدًا أهمية دور العلم في التقريب بين الشعوب فضلًا عن دوره في تحقيق النماء الاقتصادي، ويجب أن نواصل البناء وتوطين علاقاتنا على هذا الأساس.
وأكد وزير التعليم العالي الفرنسي أن اليوم، كما كان في الماضي، تتعدد التحديات التي يجب مواجهتها، وتتطور مع التحولات التكنولوجية، والتغيرات المناخية، والأزمات الصحية، حيث تمثل مصر، بشبابها الديناميكي والموهوب، مصدرًا هائلا للكفاءات، ومحركًا أساسيًّا على مستوى المنطقة، ويجب أن تكون هذه التحديات في صميم عملنا المشترك، وتستدعي تفكيرًا إستراتيجيًا حول كيفية تكثيف شراكتنا، وهيكلتها بشكل أفضل.
كما أكد وزير التعليم العالي الفرنسي أن هذا ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يمثل لحظة جوهرية لتعزيز الروابط، وتحديد آفاق طموحة لمواصلة تعزيز شراكتنا الثنائية، مشيرًا إلى أن فرنسا ومصر يجددان التزامهما المشترك بتقديم تعليم عالٍ، وبحث علمي متميز، وذلك من خلال هدف واضح، وهو تقديم الأدوات معًا لمواطنيهما؛ لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والإسهام بشكل فعال في تنمية البلدين.
ورحب الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، بالحضور في رحاب جامعة القاهرة التي تمثل صرحًا علميًا واقدم المؤسسات التعليمية في مصر والوطن العربي وقارة افريقيا منذ تأسيسها عام 1908 وتلعب دورًا محوريًا في تخريج العقول والمبدعين والمفكرين، مشيرًا إلى أن ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي يُقام برعاية رئيسي جمهورية مصر العربية وفرنسا يأتي في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون الثقافي، يحمل في طياتها دلالات كثيرة منها دور ومكانة الجامعة في استضافة الفعاليات التي تخدم قضايا التنمية المستدامة.
وخلال فعاليات الملتقى، تم استعراض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وفرنسا، ومنها إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر (UFE)، التي تقدم شهادات فرنسية معترف بها دوليًا، وتدعمها القيادة المصرية بتطوير حرم جامعي جديد يُتوقع أن يستوعب 3،000 طالب بحلول عام 2027، كما تم توسيع البرامج الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل في مجالات، مثل: (الأمن السيبراني والاستدامة البيئية).
كما تم تسليط الضوء على مدرسة الحقوق التابعة للسوربون بالقاهرة، التي تحتفل بمرور 35 عامًا على إنشائها، وتسهم في تعزيز الروابط القانونية بين البلدين، وكذلك تسليط الضوء على إطلاق شراكة هوبير كوريان – إمحوتب في 2005 لدعم التعاون العلمي بين مصر وفرنسا، حيث تم تمويل أكثر من 200 مشروع بحثي مشترك حتى اليوم.
وشهد الملتقى توقيع 42 اتفاقية وبروتوكول تعاون بين 13 جامعة مصرية و22 جامعة فرنسية لتقديم 70 برنامجًا لتلبية احتياجات وظائف المستقبل ومنهم 30 برنامجًا لمنح درجات علمية مزودجة؛ بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بين الجامعات الفرنسية والمصرية، ودعم التعاون في مجال التدريب والأنشطة الأكاديمية من خلال تطوير برامج ومناهج دراسية مشتركة، وتنسيق الأنشطة التعليمية بين الجامعات في كلا البلدين، وتعزيز التعاون العلمي والتعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وكذلك إنشاء برامج تمنح درجات مزدوجة أو مشتركة، وتبادل المعلومات حول الإنجازات الأكاديمية في مجالات معينة.
وعلى هامش الملتقى، أقيمت جلسة نقاشية لاستعراض تجارب واقعية للشراكة البحثية والأكاديمية بين الجانبين المصري والفرنسي، وأوضح المشاركون بالجلسة مزايا الدراسة بالجامعات الفرنسية وكيف تثري تنمية التفكير النقدي والتفكير خارج الصندوق والإبداع، كما ثمّن المشاركون الجوانب الإنسانية التي تم اكتسابها ومنها توطيد أواصر الصداقة والاهتمام بتغيير المجتمع نحو الأفضل وتأصيل مبادئ حرية التعبير وهو ما ينعكس على فتح آفاق الاستكشاف وإجراء البحوث العلمية التي تخدم المجتمع، كما قدم المشاركون نصائح بشأن مستقبل البلدين في البحث العلمي ونصائح للباحثين والدارسين للاستفادة من التجربة التعليمية الثرية وانعكاساتها على الجوانب الشخصية والإنسانية.
جدير بالذكر أنه سبق وأن تم توقيع توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية، ويهدف هذا الاتفاق إلى منح درجات علمية مزودجة في 15 تخصصًا علميًا و100 منحة لدرجة الدكتوراه.
IMG-20250408-WA0089 IMG-20250408-WA0088 IMG-20250408-WA0090 IMG-20250408-WA0092 IMG-20250407-WA0192 IMG-20250407-WA0219 IMG-20250407-WA0223 IMG-20250408-WA0085 IMG-20250408-WA0087 IMG-20250408-WA0081 IMG-20250408-WA0083 IMG-20250408-WA0079 IMG-20250408-WA0078 IMG-20250408-WA0076 IMG-20250408-WA0074 IMG-20250408-WA0072 IMG-20250408-WA0070 IMG-20250408-WA0068