في هذا الصيف المشبع بالرطوبة الخانقة ودرجة الحرارة المرتفعة فمعها تزداد الأحداث الرياضية الكروية سخونة بدءا من إعلان جدول مباريات الدوري لثلاثة أسابيع، وكلنا نعرف أن المسابقات المحلية وإدارتها ولوائحها التي لا تمس ولا تخترق فماذا نقول عن اختزال الموسم الكروي في ثلاثة أسابيع فقط والـ 119 أسبوعا المتبقية في علم الغيب.
ماذا نقول عن إصدار خمس لوائح لمسابقات الاتحاد وهي بمثابة شروط وقواعد لكل مسابقة وتم إصدارها ونحن في منتصف تسجيلات الأندية في نفس الوقت صدرت بدون قرار وفقا للمادة (3) الفقرة (و) من لائحة المسابقات والتي تنص (تضع لجنة المسابقات شروطا وقواعد لكل مسابقة من المسابقات ورفعها لمجلس الإدارة للاعتماد، وبما أن شروط وقواعد الاتحاد كما في اللوائح يطبق عليها (الاحتراف) في عقود اللاعبين فإنه آن الأوان أن تدرس الجمعية العمومية للاتحاد تشكيل رابطة الأندية وتكون منتخبة وتعين أو تنتخب رئيسا للجنة المسابقات أو رئيسا للرابطة لإدارة المسابقات والخروج من تبعية مجلس الإدارة ومثل هذا القرار يحتاج لدراسة متأنية والفرصة مواتية أمام اللجنة التي شكلتها الجمعية العمومية لدراسة النظام الأساسي والتي لم تجتمع ولا اجتماع واحدا حتى الآن ولو أنها اجتمعت وناقشت جميع البنود في النظام الأساسي بما فيها التعديلات الجديدة الذي كانت مثار جدل في بعض بنوده لكان بالإمكان الخروج برؤية واضحة وعدم إصرار بعض الأندية على إبقاء شرط ممارسة اللعبة للترشح وهو ما يدخلنا في سؤال نبحث عن الإجابة عنه (كم لاعب دخل لعضوية مجلس إدارة الاتحاد منذ إشهاره) أين هم الآن ؟
علينا أن نعطي الفرصة للوجوه الجديدة ولمن يمتلك رؤية من خلال اتصاله بالعالم وأن نشجعهم لكن علينا أن لا نلغي الخبرة وقدرها وقيمتها وهي لا تقاس بعدد التجارب وليس بالسن فقط، إنما بخبرات السنين بكل تأكيد.
الصيف الحار والرطوبة العالية لم يتوقفا فقط عند المسابقات والجمعية العمومية إنما وصلا إلى معسكر المنتخب الوطني في إسبانيا وما أثير حول هذا المعسكر الذي يحتاج لفتح ملفه بالكامل ومناقشته بتأنٍ خاصة وأن المعسكر انتهى واللاعبون رجعوا لأنديتهم وقبل أكثر من شهر عن المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم، وسيكتشف المدرب مع أول تجمع للمنتخب الوطني بأن ما قام به في معسكر إسبانيا تلاشى مع الأيام التي قضاها اللاعبون مع أنديتهم وهنا كان الخطأ الأكبر.
أما قضية نادي ظفار فهي الشغل الشاغل وبرغم كل ما يقال في مواقع التواصل الاجتماعي والتشكيك فيما يكتب أو يقال فإن قرارات اللجان القانونية واضحة والرسائل المتبادلة بين النادي والاتحاد صريحة وإذا كان هناك ظلم على أحد فإن النادي والاتحاد لديهما القنوات الرسمية وليسا محتاجين لمثل هؤلاء الذين يظهرون بين الحين والآخر في مواقع التواصل الاجتماعي وقضية نادي ظفار برمتها لدى محكمة التحكيم ولديها الفصل الأخير.
الأحداث في نادي فنجاء وانقسام مجلس إدارة النادي ليس في صالح هذا النادي ولابد من تدخل العقلاء لحل الخلاف القائم وهو أمر يحتاج إلى حوار والاستماع لجميع الأطراف وأتمنى من الجمعية العمومية أن تسعى لتقريب وجهات النظر من أجل الصالح العام.
ناصر درويش صحفي رياضي عماني
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن
حصد اللاعب حمدي منصور، ممثل نادي السد بمحافظةمأرب، ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة الأندية العربية الثالثة عشرة للووشو كونغ فو التي أقيمت بالأردن.. ولم يكتفِ بهذا الإنجاز المميز، بل حقق أيضاً أعلى النقاط في البطولة بأكملها، ليُسجل اسمه ضمن أبرز اللاعبين المشاركين..
هذا الإنجاز يمثل فخراً للرياضة اليمنية، حيث أظهر حمدي أداءً متميزاً ومهارات عالية، متفوقاً على نخبة من الرياضيين العرب.. وأعرب حمدي عن سعادته بهذا الفوز، مؤكداً أن رفع علم اليمن على منصات التتويج هو حلمه الدائم رغم كل التحديات..