مسؤول أمريكي: هنية وشكر قتلا في غارات إسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
إسرائيل – وسط الغموض حول مصير القائد العسكري الكبير في حركة الفصائل اللبنانية وتأكيد مقتل رئيس المكتب السياسي في حركة الفصائل الفلسطينية، أكد مسؤول أمريكي أنهما قتلا في غارات إسرائيلية.
وبينما أعلنت إسرائيل اغتيال شكر في قصف نفذته مقاتلات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وقول الفصائل اللبنانية إن شكر كان في المبنى المستهدف إلا أن “مصيره غير معروف”، فيما أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية والسلطات الإيرانية اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، بغارة جوية إسرائيلية.
وفيما لم تصدر إسرائيل أي بيان أو تصريح تعلن فيه تحملها مسؤولية اغتيال هنية، قال مسؤول أمريكي لشبكة CBS إن الولايات المتحدة تعتقد أن هنية وشكر قتلا في غارات إسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد تعهدت بقتل هنية وغيره من كبار الشخصيات في حركة الفصائل الفلسطينية عقب الهجوم الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر على إسرائيل، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وقال مصدر مطلع على محادثات وقف إطلاق النار الجارية للشبكة الأمريكية إن اغتيال هنية قد يعقد جهود الوساطة لأنه كان “صانع قرار رئيسي” في المفاوضات، كما أنه “كان شخصا رأى قيمة الصفقة وكان له دور فعال في تحقيق اختراقات معينة في المحادثات. في هذه المرحلة، من غير الواضح ما هو التأثير الذي سيكون على محادثات وقف إطلاق النار”.
المصدر: CBS news
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
رموا موكبه بالقنابل.. مسلّحو «حركة الشباب» يحاولون اغتيال الرئيس الصومالي
تعرض موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ، لعملية تفجير بالقرب من القصر الرئاسي، أمس الثلاثاء، وفق ما كشفت وزارة الخارجية، فيما قالت “حركة الشباب” الصومالية، “إن مسلحين منها استهدفوا الرئيس الصومالي في هجوم بالقنابل على موكبه، لدى مروره بالعاصمة مقديشو”.
ونشرت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، بيانا على قناة تابعة لها على “تلغرام”، جاء فيه: “استهدف مقاتلونا موكبا من المركبات يقل حسن شيخ محمود خلال مغادرته القصر الرئاسي متجها إلى المطار”.
في السياق، قالت الخارجية الصومالية، في بيان لها: :حوالي الساعة 10:32 صباحً أمس، استهدف انفجار موكب الرئيس في ناحية “حمر ججب” بمقديشو، بينما كان في طريقه للانضمام إلى قوات الخطوط الأمامية في ولاية هرشبيلي لتناول افطار رمضان مع الجنود”.
وأكدت الخارجية الصومالية أن “الرئيس شيخ محمود، نجا من محاولة اغتياله وعملية تفجير موكبه وواصل طريقه دون أي عائق”.
وأوضحت أن “هذا العمل اليائس والذي أسفر بشكل مأساوي عن سقوط ضحايا مدنيين، يبرز تراجع قدرات الإرهابيين في ظل الهزائم المتتالية التي يتكبدونها على يد الجيش الوطني الصومالي”.
وأشارت الخارجية الصومالية إلى “أن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقا شاملا وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب”.
وشددت على أن “مهاجمة الرئيس الصومالي تزامنت مع مواصلة الجيش الوطني الصومالي تقدمه في عملياته العسكرية ضد “حركة الشباب”، طاردا الإرهابيين من مخابئهم المتبقية في إقليم شبيلي الوسطى، وتحقيق القوات الوطنية انتصارات حاسمة”.
وأكدت الخارجية الصومالية “على أن عزم الصومال على مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وأنه بوحدة الأمة ودعم الشركاء الدوليين الراسخ، سيتم التغلب على قوى التطرف بشكل حاسم، مما يمهد الطريق لمستقبل يسوده السلام والاستقرار”.
هذا “واعتادت “حركة الشباب” شن هجمات في الصومال في إطار حملتها المستمرة منذ عقود للإطاحة بالحكومة، وهجوم أمس الثلاثاء هو أول هجوم يستهدف الرئيس محمود بشكل مباشر منذ 2014، خلال فترة ولايته الأولى، عندما قصفت الحركة فندقا كان يتحدث فيه”.
إن عزم الصومال على مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، فبوحدة الأمة ودعم الشركاء الدوليين الراسخ، سيتم التغلب على قوى التطرف بشكل حاسم، مما يمهد الطريق لمستقبل يسوده السلام والاستقرار. وتعرب الحكومة عن تقديرها العميق لأصدقاء #الصومال وشركائه لوقوفهم إلى جانب البلاد في هذه المعركة الحاسمة. pic.twitter.com/Gj8AoaWdrl
— Ministry of Foreign Affairs ???????? (@MOFASomalia) March 18, 2025