ناشط سياسي وعسكري فلسطيني، من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام. ولد في قطاع غزة عام 1988 وتخرج من الجامعة الإسلامية في القطاع.

عمل ضمن نخبة القسام وكان نائب قائد سرية، كما عمل مرافقا للقيادي السابق في حماس الشهيد سعيد صيام في غزة، ثم عمل مرافقا لرئيس الحركة إسماعيل هنية إلى أن استشهد معه في عملية اغتيال نفذتها إسرائيل في العاصمة الإيرانية طهران فجر 31 يوليو/تموز 2024.

المولد والنشأة

ولد وسيم جمال أبو شعبان، المكنى "أبو أنس" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 1988 في قطاع غزة وترعرع فيه.

وهو متزوج ولديه 4 أبناء: ولدان وبنتان. ويصفه أصدقاؤه وأقرباؤه بأنه شجاع وذو خلق وسمت، وبأنه من رواد المساجد والمحافظة على الصلوات.

الدراسة والتكوين العلمي

درس أبو شعبان المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس القطاع، وتخرج من كلية الشريعة والقانون من الجامعة الإسلامية بغزة، ونال درجة البكالوريوس فيها.

التجربة العملية

بدأ مسيرته في العمل الحركي والحكومي مرافقا للقيادي السابق في حماس ووزير الداخلية الفلسطيني السابق الشهيد سعيد صيام.

وبعد أن اغتالت إسرائيل صيام في غارة جوية استهدفته عام 2009، انتقل أبو شعبان للعمل مع إسماعيل هنية، الذي كان آنذاك رئيسا للوزراء بعد فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية لعام 2006.

وقبل انتقاله للعمل مع هنية خارج غزة كان ناشطا في كتائب القسام، وشغل منصب نائب قائد سرية في منطقته تل الهوى.

عمل وسيم جمال أبو شعبان في نخبة كتائب القسام إلى أن انتقل للعمل رفقة رئيس حركة خارج غزة عام 2019.

الاغتيال

استشهد وسيم جمال أبو شعبان مع إسماعيل هنية فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز في غارة بصاروخ نفذتها إسرائيل على مقر إقامتهما في طهران.

وكان أبو شعبان مرافقا لهنية في زيارة إلى إيران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وقالت حماس في بيان إن رئيس الحركة ومرافقه استشهدا "إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسقط قضية هنية

أسقطت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، قضيتها ضد الزعيم السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي قُتل في إيران في 31 يوليو في غارة نُسبت إلى إسرائيل.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في حماس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت.

وسعى خان في مايو الى إصدار مذكرة توقيف بحقّ هنية بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقُتل هنية في 31 يوليو بواسطة "مقذوف قصير المدى" أطلق على مقر إقامته في شمال طهران، بحسب الحرس الثوري الإيراني، فيما تحدثت مصادر غربية عن قنبلة زرعت في مقر إقامته في طهران.

واتهمت إيران وحماس إسرائيل وتوعدتا بالرد. ولم تعلق إسرائيل على الاغتيال.

وتصاعدت حدة التوتر المرتفع بالفعل في الشرق الأوسط على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بعد اغتيال هنية ومقتل القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، قبل ساعات قليلة، في ضربة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • الدكتور جمال شعبان ينضم لقناة الشمس
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • عاجل | القسام تبث تسجيلا يحذر من المصير الذي ينتظر باقي الأسرى الإسرائيليين تحت عنوان إفراج بصفقة…أم قتل بقصف
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية هنية