تعرف على المرافق الذي استشهد مع هنية.. من وسيم جمال أبو شعبان؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ناشط سياسي وعسكري فلسطيني، من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام. ولد في قطاع غزة عام 1988 وتخرج من الجامعة الإسلامية في القطاع.
عمل ضمن نخبة القسام وكان نائب قائد سرية، كما عمل مرافقا للقيادي السابق في حماس الشهيد سعيد صيام في غزة، ثم عمل مرافقا لرئيس الحركة إسماعيل هنية إلى أن استشهد معه في عملية اغتيال نفذتها إسرائيل في العاصمة الإيرانية طهران فجر 31 يوليو/تموز 2024.
ولد وسيم جمال أبو شعبان، المكنى "أبو أنس" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 1988 في قطاع غزة وترعرع فيه.
وهو متزوج ولديه 4 أبناء: ولدان وبنتان. ويصفه أصدقاؤه وأقرباؤه بأنه شجاع وذو خلق وسمت، وبأنه من رواد المساجد والمحافظة على الصلوات.
الدراسة والتكوين العلمي
درس أبو شعبان المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس القطاع، وتخرج من كلية الشريعة والقانون من الجامعة الإسلامية بغزة، ونال درجة البكالوريوس فيها.
التجربة العمليةبدأ مسيرته في العمل الحركي والحكومي مرافقا للقيادي السابق في حماس ووزير الداخلية الفلسطيني السابق الشهيد سعيد صيام.
وبعد أن اغتالت إسرائيل صيام في غارة جوية استهدفته عام 2009، انتقل أبو شعبان للعمل مع إسماعيل هنية، الذي كان آنذاك رئيسا للوزراء بعد فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية لعام 2006.
وقبل انتقاله للعمل مع هنية خارج غزة كان ناشطا في كتائب القسام، وشغل منصب نائب قائد سرية في منطقته تل الهوى.
عمل وسيم جمال أبو شعبان في نخبة كتائب القسام إلى أن انتقل للعمل رفقة رئيس حركة خارج غزة عام 2019.
الاغتيال
استشهد وسيم جمال أبو شعبان مع إسماعيل هنية فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز في غارة بصاروخ نفذتها إسرائيل على مقر إقامتهما في طهران.
وكان أبو شعبان مرافقا لهنية في زيارة إلى إيران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقالت حماس في بيان إن رئيس الحركة ومرافقه استشهدا "إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر رسالة لأسيرين إسرائيليين في غزة.. أحدهما مصاب (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، رسالة جديدة لأسيرين جنديين إسرائيليين محتجزين لديها في قطاع غزة، وظهر أحد الأسيرين مصابا نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع.
وقال أحد الأسيرين الإسرائيليين في المقطع المصور: "خرجنا للحظة لنتنفس الهواء الطلق ورؤية السماء والنجوم، والجيش الإسرائيلي قرر قصفنا وأصاب المبنى الذي كنت أتواجد فيه، وبفضل الله وبمعجزة نجونا من الموت، فقط خدوش".
وتابع قائلا: "نجونا بفضل الله وبفضل مقاتلي حماس، الذين يخاطرون بأنفسهم ويخرجوننا، وأعادونا إلى داخل الأنفاق، كل ذلك من أجلكم يا حكومة إسرائيل، أنا مرة أخرى أعود إلى عمق 30 متر في بطن الأرض، في صندوق من الخرسانة، بدون رؤية ضوء الشمس، بدون أي شيء وبدون أمل أن أعود إلى بيتي ورؤية أبنائي وعائلتي".
عااااااجل ????????????????
المقاومة تنشر
كتائب القسام تنشر رسالة أسيرين لديها:
"هم يخبرنوكم بأنهم يضغطون على المقاومة وهذا غير صحيح" pic.twitter.com/NG8CFMToKU
واستكمل رسالته قائلا: "أنا أطلب من كل شعب إسرائيل، توحدوا جميعا، وحاربوا من أجلنا، القيام بكل ما هو ضروري للضغط على الحكومة، من أجل التأثير على رئيس الحكومة، أعيدونا إلى البيت، أعيدونا إلى الحياة نحن هنا أموات، نحن لا نشعر أننا آدمين، كفى أعيدونا إلى البيت".
ووجه رسالة إلى أسير إسرائيلي سابق، قائلا: "أنت كنت هنا معنا، وقد عشت التجربة معنا بالكامل، وتعرف ما الذي كنا نمر فيه، أنت تذكر عندما عدت إلى بيتك من هنا كنا هياكل عظمية، والآن فقط بدأت عافيتنا تعود، الحكومة تقوم بإعادتنا إلى الوراء إلى الوضع السابق".
وقال الأسير الآخر: "أعيدونا إلى البيت، لا تصدقوا ما تخبركم به الدولة، هم يخبرونكم أنهم يضغطون على حماس وهذا غير صحيح".
وأردف قائلا: "هذا نتيجة الضغط الذي تضغطونه على حماس"، وأشار إلى زميله الجندي الأسير المصاب بخدوش في يده.
وتابع: "المكان الذي نتواجد فيه غير آمن، لا يوجد فراش، ولا توجد أغطية، والطعام والمياه سوف ينفذ، حكومة إسرائيل من فضلكم امنحوا الأسرى الذين عادوا إلى بيوتهم فرصة للحديث، لا تكمموا أفواههم".
وختمت كتائب القسام مقطع الفيديو بعبارة: "لن يعودوا إلا بصفقة".
مؤتمر لعائلات أسرى الاحتلال
من جانبها، أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، السبت، أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يفضل مصالحه الشخصية على إنقاذ المحتجزين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بثته القناة (12) الخاصة عقد أمام مقر وزارة الجيش بتل أبيب.
وقالت عائلات الأسرى: "كان من الممكن إنهاء الحرب واستعادة جميع الأسرى، لكن رئيس الوزراء فضل مصالحه الشخصية على إنقاذ الأرواح".
واتهمت العائلات نتنياهو "بالإهمال المتعمّد"، وقالت: "بينما يقضي رئيس الوزراء عطلة، أبناؤنا يشربون من مياه المراحيض في الأسر".
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 165 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأشارت العائلات في المؤتمر، إلى أن "ما بدأ يتكشف هذا الأسبوع من تفاصيل حول قضية (قطر غيت) يسلّط الضوء" على ما وصفوه بـ"قمة جبل الجليد للمصالح الأجنبية التي تدير ديوان نتنياهو، والتي أفشلت فرص التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى".
والاثنين الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال مستشار نتنياهو يوناتان أوريش والمتحدث بلسانه إيلي فيلدشتاين، في إطار القضية المعروفة باسم "قطر غيت" التي تتهم فيها الشرطة مسؤولين بمكتب الأخير بـ"الترويج لمصالح قطرية"، وفق إعلام عبري.
وتقول الشرطة إن مساعدي نتنياهو حصلا على أموال من شركة علاقات عامة أمريكية تعمل لصالح قطر، من أجل الترويج إيجابيا لقطر في إسرائيل.
ونفت قطر هذه الاتهامات، فيما قال نتنياهو إن ما يجري ليس إلا ملاحقة سياسية لإسقاط حكومة اليمين.
وعقب شهادته، أصدر نتنياهو بيانا مصورا اتهم فيه الشرطة باحتجاز مستشاريه "رهائن" في تحقيق سياسي.
وادعى نتنياهو أن التحقيق "كان يهدف لأمر واحد فقط، وهو منع إقالة رئيس (جهاز الأمن العام) الشاباك"، رونين بار الذي صدقت الحكومة على إقالته في 20 مارس الماضي، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 10 أبريل/ نيسان الجاري.