لجريدة عمان:
2024-12-22@18:14:10 GMT

الحياة والواقع والأدب.. بعيني رامبو وميللر

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

ليس الأدب هروبًا من الحياة أو الواقع، ولا شيئًا خياليًا صرفًا لا يمتُّ للمُعاش بصلة، بل هو في كينونته صورة مركَّزة من الحياة، قد يصوّر جانبًا معينًا من الحياة ويبرزه للخارج أكثر من غيره، لا من سبيل محو الأجزاء المتصلة الأخرى والقابعة في الزوايا المظلمة المنسية؛ بل كما يشتغل «سيد الضوء» رامبرانت في لوحاته الفنية، يبرز شيئًا، ويترك لبقية التفاصيل حرية الحركة في زواياها الأصغر، دون إغفال لها أو تغييب.

يعيش أغلبنا اليوم في دوامة متفاوتة من الحالة النفسية جراء جرائم الاحتلال خصوصًا وما نعانيه من عدم القدرة على مد يد العون لإخوتنا في فلسطين، والأحداث السياسية المشتعلة في العالم عمومًا، فلا نحن نستطيع التغافل عن الحدث، ولا الحدث قابل للتغافل أصلًا! في مشهد يعيد إلى الذاكرة البشرية المعاصرة أحداث القرن العشرين بمآسيها الكئيبة.

وفي خضم هذا كله، تعود إلينا أشكال الحياة ومباهجها عبر المشترك الإنساني من فنون وآداب، خصوصًا تلك التي طبختها يد الزمن بعناية الوقت ونار النقد الهادئة، لتصطفي لنا أعذب ما خلدته التجربة الإنسانية من تلك الفنون والآداب، السابحة في الآفاق متجاوزةً حدود العِرق واللغة والدين. وهو شيء يشترك فيه المقاومون وأهل غزة ويستشعرونه، مع بقية العالم المهموم بقضية المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها، ولذلك تتجلى صور الفن المُغَنَّى والمرسوم والمنحوت، ويتجلى الأدب بشعره ونثره، مميطًا عنه ركام القنابل والآلام رافعًا من مكانته كحديقة مسوّرة تُمِدُّ الداخل إليها بالحياة، الحياة التي فَقَد معناها الإنسان الحديث جرَّاء ما يراه من ظلم متراكم، وقهر الأقوياء للضعفاء، وبقيت ملامح من الحياة العذبة قبل تلوثها مبثوثة في الكتب الخالدة.

أمسكت بكتاب لطالما نظرت إليه وأجّلت قراءته، فتحت الكتاب على أمل أن يهدأ هدير العقل قليلًا وأستشعر شيئًا من ملذات القراءة، كتاب هنري ميللر «رامبو.. وزمن القَتَلَة» كان ضالَّتي.

كما يعلم القارئ العزيز، فقد ترك الشاعر الشاب رامبو فرنسا وهام في اليمن والحبشة حيث وجد فيهما وفي إفريقيا والصحراء العربية مأوى لروحه القلقة المضطربة، تاركًا خلفه تركة ثقافية مادِّيةً متوحشةً حسب وصفه لها، رغم أن هذا الشاعر الذي كان أثره في الثقافة الغربية كأثر المتنبي في ثقافتنا العربية، هازًّا إياها، نافضًا عنها غبار التدجين الناسف لكل أشكال المساواة والكرامة الإنسانيتين.

فشاعرنا الذي عاش في القرن التاسع عشر، كان شديد الانتقاد للحكومات الأوروبية كما في رسالته المؤرخة في (يناير) 1888م، من عدن اليمنية: «كل الحكومات جاءت لتبتلع الملايين على كل هذه السواحل اللعينة الحزينة، حيث يظل أهل البلد شهورًا بلا غذاء ولا ماء، تحت أقسى مناخ في الأرض». وهو ما جعل «بعض كُتّاب سيرته -حين يصفون سيرته في شبابه- يجعلون منه ولدا بالغ السوء. ألا تدري؟ لقد فعل أشياء مقرفة.. كيت وكيت. لكنهم حين يأتون إلى مدح أفعال حكوماتهم العزيزة، وبخاصة فيما يتعلق بالمكائد التي وقف رامبو ضدها، يجعلون من كل شيء عسلا وبياضا ناصعا». هكذا يعلّق هنري ميللر الأديب الأمريكي الألماني الأصل، مضيفًا: «عندما يريدون إغفال صفة المغامرة، يتحدثون عن الشاعر العظيم الذي كانه. وعندما يريدون إغفال صفة الشاعر يتحدثون عن فوضاه وتمرده». وهو شيء معلوم في عالم السياسة والمال، وهو ما تجلى في جنون العالم الغربي بعد أحداث السابع من أكتوبر، حتى غدا المشهد العام على قدر عال من السخافة والسذاجة التي لا تحتمل، فصار تبرير قتل الأبرياء سهلًا يسيرًا بنعتهم بكل ما ينزع عنهم صفة الإنسانية والحق في الحياة.

كتب هنري ميللر كتابه هذا سنة 1956، وهو المنتقد بشدة لنمط الحياة الأمريكي -رغم أنه أمريكي المولد والنشأة- وللآداب والحياة العامة ككل التي تتجه نحو المادية البحتة، أو «الأمركة» كما يسميها هو. وأتذكر جيدًا نقده لطريقة الحياة الخاوية هذه في كتابه ذائع الصيت «الكتب في حياتي»، في معرض مقارنته بين السينما الفرنسية والأمريكية والبون الشاسع بينهما، كما في نمط الحياة الملقي بظلاله والمتجلي في الفروقات التي تظهر في السينما الخاصة بكل من البلدين.

وبالنظر إلى الفترة التي كتب فيها ميللر كتابه، يتفاجأ القارئ برؤيته الثاقبة لمسار الحكومات المنتصرة من الحرب العالمية الثانية: «أي صورة أمينة هذه.. لحكوماتنا العزيزة!. هذه الباحثة -أبدا- عن موطئ قدم في مكان ما تَعِسٍ، مُضطهدةً أو مبيدةً السكَّان المحليين، متشبِّثةً بما لديها، مدافعةً عن ممتلكاتها، مستعمراتها، بالجيش والبحرية... الأرض للأقوياء، لذوي الجيوش والبحرية، لأولئك الذين يرفعون الهراوة الاقتصادية». فماذا سيقول ميللر لو كان حيا اليوم؟ وهو يشاهد الحلفاء وقد غدا كل واحد منهم نسرا يقتل الأبرياء في شرق الأرض وغربها، موزعا نياشين الإنسانية على من يشاء، نازعا صفة الإنسانية والحق في الحياة عن من يشاء كذلك!

إن الشاعر والمفكر والأديب في كل زمان ومكان، حتى في العصور التي سبقت قيام الدولة الحديثة، كانوا دائمي الانقسام فيما بينهم وبين زملائهم في الثقافة؛ فقسم يرى مصلحته الذاتية وينطلق منها في منطقه وفعله وسكناته وحركاته -ولو كان هذا على حساب الإنسان والعدل والمبادئ الخيِّرة- وقسم يرى ضرورة حفظ النفس والكرامة الإنسانية مقدمةً حتى على حياته هو. وهو ما يتجلى في غسان كنفاني وناجي العلي وغيرهما من المثقفين الذين استشهدوا دفاعًا عن أوطانهم، في حين اختار آخرون مد يد الوفاق مع قاتل أهليهم وإخوتهم. قد لا يغير الفرد حال العالم، وقد لا يتجاوز تأثيره حدود نفسه، لكن بعض قناعاتنا ومبادئنا الداخلية؛ تكون لأجلنا لا لأجل الآخرين، فقد يخسر المرء كل شيء ويعوّضه بطريقة ما، أما خسارته لذاته فهي شيء لا يمكن تعويضه بحال. فكما يقول الشاعر المصري الكبير أمل دنقل: «كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كلّ كف؟» وهو مبدأ كل المقاومين الشرفاء، من ناصر بن مرشد ومن قبله من أجدادنا إلى يومنا هذا في شتى أصقاع المعمورة.

علاء الدين الدغيشي كاتب وشاعر عماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من الحیاة

إقرأ أيضاً:

لما لم تُذكر كلمة "أرثوذكسية" في ترنيمة "كنيسة واحدة"؟.. الشاعر رمزي بشارة يشرح التفاصيل

“التلج ده مش ساقع ليه يا رمزي”، هذه الجُملة خير تعليق على رَد الشاعر رمزي بشارة، الملقب ببحر الكلام، على مُنتَقدي ترنيمة "كنيسة واحدة" التي أصدرتها الكنيسة منذ فترة وجيزة، على قناتها الرسمية على يوتيوب وعلى صفحتها الرسمية بِفيس بوك وإنستجرام.

وأثارت هذه الترنيمة جَدَلًا واسعًا منذ فترة الاعداد لها وقبل أن تصدر، فهناك من تَوَقَّع أنها تدعو للوحدة مع الطوائف وأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدة مع الكنائس الأخرى، وبناءً على تَوَقُّعاتهم قاموا بعمل ڤيديوهات على يوتيوب ومنشورات على فيس بوك، ليحاربوا هذه الوحدة، ثم اكتشفوا أن "كنيسة واحدة" ليس لها علاقة بموضوع الوحدة مع الكنائس الأخرى، والآن بدأو بشن هجوم جديد، متسائلين "أين كلمة أرثوذكسية ولماذا لم يتم ذِكرها في الكلمات؟".. 

 

لما لم تُذكر كلمة "أرثوذكسية" في ترنيمة "كنيسة واحدة"؟.. الشاعر رمزي بشارة يشرح التفاصيل 

وتعليقات على ذلك قال بحر الكلام إنه للإجابة عن ذلك التساؤل يجب أن توضع بعض الأمور في الحسبان مثل: 

• ترنيمة: كنيستي كنيستي هي بيتي..
لا يوجد بها كلمة "أرثوذكسية"

• ترنيمة: كنيستي القبطية.. كنيسة الإله
قديمة قوية.. أرجو لها الحياة
لا يوحد بها كلمة "أرثوذكسية"

• ترنيمة: كنيستي أرجو لكِ من عزة الإله..
خلاص كل الشعب يا سفينة النجاة.
لا يوجد بها كلمة "أرثوذكسية" 
وقد كتبها الأستاذ الشاعر المؤلف "القديس" حبيب جرجس.
وتوجد ترانيم أُخرى لنفس الكاتب عن الكنيسة ولم يُذكَر بها كلمة "أرثوذكسية" 
-يُمكنك الرجوع لكتاب: "الترنيمات الروحية للكنيسة القبطية"
للقديس حبيب جرجس.

• بدأت ترنيمة كنيسةواحدة بصوت قداسة البابا تواضروس الثاني "بابا وبطريرك ورئيس أساقفة المدينة العُظمى الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقُسية،خليفة كاروز ديارنا المصرية، مار مرقس الرسول،  البابا الـ ١١٨"

• ترنيمة كنيسة واحدة ذُكر بها مقاطع كاملة من الصلوات الليتورچية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مِثل:

-"نَعم نسألك أيها المسيح إلهنا ثَبِّت أساس الكنيسة"
من طِلبة القداس الغريغوري

-"سلامًا وبنيانًا لكنيسة الله الواحدة  الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية آمين"
من تقديم الحَمَل في القداس الباسيلي

-شيريه تي إكليسيا إبئي إنتيه ني آنجيلوس. 
ومعناها: 
"السلام للكنيسة بيت الملائكة"
من أرباع الناقوس التي تُصَلَّى في رفع بخور باكر وعشية

-"الشكوك وفاعلوها" 
من أوشية الاجتماعات -السيمينارات-

• ترنيمة كنيسة واحدة ذُكِرَ بها مصطلحات كنسية أرثوذكسية مِثل:
"كاهن وشماس"

• ترنيمة كنيسة واحدة ظهر بها خورس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية
ولم يكن مُجرد ظهور لكن شاهدناهم يترنمونَ بكلمات الترنيمة.

• ترنيمة كنيسة واحدة كان من بينَ مُرَنِّمِيها الأرشيدياكون إبراهيم عياد مرتل كاتدرائية الأنبا رويس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية

• ترنيمة كنيسة واحدة ظهر بها أب راهب من دير المحرق التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية 
هو أبونا بيشوي المِحَرَّقي
وكان يُردد كلمات الترنيمة مع الجمع الواقف 

• ترنيمة كنيسة واحدة شاهدنا فيها مُكرَّستان بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية 
طاسوني سارة الأنبا برسوم العريان
وطاسوني بريسكيللا الشهيدة دميانة 

• ترنيمة كنيسة واحدة شارك في ترنيمها أبونا بقطر نسيم وهو واحد من الآباء الكهنة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية

• ترنيمة كنيسة واحدة كتبها ولَحَّنها وأخرَجها
نفس من قام بكتابة ونفس من قام بتلحين ونفس من قام بإخراج 
هذه ترنيمة “مُهتمة بالتعليم” التي عُرِضَت في اليوبيل الذهبي للكلية الإكليريكية بالمحرق
وكلماتها:

مُهتمة بالتعليم.. 
دَرِّستي عهد جديد وعهد قديم 
أقوال آباء.. تَفسير

عالية قوي فـ نَظري.. 
الوعظ عندك عملي مِش نَظري
ليكي مننا التقدير

رابطانا بالملكوت.. 
وِمربيانا يا أمي عاللاهوت 
مَبنية على صخرة إيمان الصَّخر ليكي أساس

رابطانا بالأقداس.. 
بعقيدة طقس وتسبحة وقُداس
وفـ كل ليتورچية بتنَقِّي قلوب الناس

يا قبطية إيمانك مُستقيم وعظيم 
"أرثوذكسية" مُقدسة جامعة رسولية
كنيسة تسليم 
مؤمنة عايشة بتسليم

ياما علوم لاهوتية دَرِّستيها فـ إكليريكية
حافظتي على الإيمان وغلبتي عصور وثنية
قوية غلبتي
حتى أبواب الجحيم

بالتعليم الصحيح.. 
نخدم ونسعى سُفَرا للمَسيح
ننده قلوب وعقول

دايمًا على استعداد.. 
لمُجاوبة السائلين وللإرشاد 
وبكل خير بنجول

يا كنيستي فيكي كنوز.. 
فيكي العقيدة اتجسدت فـ طقوس
شِفا للنفوس كرمة وأصلك فـ السما مغروس

"وطوبى للفاهمين".. 
فابعت يا رب عينين مع أذُنين
اوهبنا حكمة ومعرفة ونور مـ السما مخصوص

ورَنَّمَها.. رُهبان وكهنة وإكليريكيين كخورس، وكان الصولو للقمص بيشوي القمص لوقا وهو كاهن بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية 
ومِن خِرِّيجي إكليريكية المحرق

 

•  كما أن ترنيمة كنيسة واحدة كتبها الشاعر الذي قام بكتابة ترانيم شهيرة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية للسيدة العذراء مريم والشهداء والقديسين 
مثل: م ر ي م.. مريم اسمك غالي عليَّ
ومريم يا ابنة يواقيم 
وترنيماتٍ أخرى للعذراء كثيرة "جدًا" -بالمِئات- يعوزنا الوقت لذِكرها على وجه التحديد
ومدائح وترانيم لشهداء وَقِدِّيسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، 
وترانيم للكنيسة القبطية الأرثوذكسية نَفسَها 
مثل: 
اسمحي لي يا إكليسيا

وترنيمة: يا إكليسيا

وهما ترنيمتان عن "أسرار الكنيسة السبعة"  

 

•  ترنيمة كنيسة واحدة شارك في تصويرها عدد كبير من الكورالات، كُلَّها من كنائس تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذُكسية، وشارك في تسجيلها كورال مار إڤرام السرياني التابع لكنيسة السيدة العذراء مريم بالقُصيرين، بإشراف عام من قائد الكورال الخادم القبطي الأرثوذكسي مينا نصر.

 

• ترنيمة كنيسة واحدة ظهر في الڤيديو كليب الخاص بها، مجموعة من الشهداء والقديسين، كالشهيد مار مرقس، والشهيد أبانوب، والبابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث، وغيرهم..
في إشارة إلى أن الكنيسة المُجاهدة والكنيسة المُنتصرة كنيسة واحدة

• هذه الأفلام لنَفس المُخرج الذي قام بإخراج ترنيمة كنيسة واحدة: 

- فيلم العابد.. أبونا بولس العابد

 

- فيلم التلميذ.. الأنبا تادرس تلميذ الأنبا باخوميوس أب الشركة
-فيلم ٤٩ شهيد.. التسعة والأربعين شهيدًا شيوخ شيهيت
-فيلم نِسر البرية.. أبونا فلتاؤس السرياني.  
وهو المُخرج القبطي الأرثوذكسي چوزيف نبيل

وكلمات ترانيم كل هذه الأفلام السابقة هي لنفس المؤلف الذي قام بكتابة كلمات ترنيمة كنيسة واحدة
 

• وأخيرًا ترنيمة كنيسة واحدة 
بالفِعل ذُكِرَ بها كلمة أرثوذكسية، فَمُصطلح "إيمان أرثوذكسي" معناه "إيمان مُستقيم" 
وورد في كلمات الترنيمة: 
"عايشه بإيمانها المُستقيم"
أي: "عايشه بإيمانها الأرثوذُكسي"، "أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا»." (عب 10: 38)
علشان كده الكنيسة عايشة بالإيمان.. لكن مش أي إيمان.. "عايشه بإيمانها المُستقيم"

 

كما أن الأرثوذكسية ليست مجرَّد "كلمة" تبحث عَنها فنتأكد من أرثوذُكسية ما سنستمع إليه أو نُشاهده أو نقرأه، لكنها حياة، حياة عَبَّرَت عنها كلمات ترنيمة كنيسة واحدة، أو عن بعض الملامح الرئيسية لها.

واختتم رده ضاحكا: “ماعرفشي ليه سمعت صوت الفنان عمرو عبد الجليل خارج من التعليق ده وبيقول: هُوَّ التلج ده مش ساقع ليه” 

 

 

مقالات مشابهة

  • تنويه خاص من أيام قرطاج لفيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
  • فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو يحصل على تنويه خاص بمهرجان قرطاج
  • لما لم تُذكر كلمة "أرثوذكسية" في ترنيمة "كنيسة واحدة"؟.. الشاعر رمزي بشارة يشرح التفاصيل
  • التعليم بين الرؤية والواقع
  • وفاة والد مخرج فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
  • وفاة والد خالد منصور مخرج فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»
  • الحرب والأدب – رائحة الدم وسلطة الحكي
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقافي السوفياتي بالروسية؟
  • جزائرية وسعودي يتأهلان في الحلقة الثالثة من «أمير الشعراء»