رئاسة الجمهورية تصدر بياناً غاضباً بشأن قصف بابل وتصفه بـ غير المبرر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
بيان
***
مرة أخرى تطال نيران التحالف واحدا من مواقع قواتنا الأمنية في محافظة بابل لتسفر عن استشهاد وجرح عدد من منتسبي قوات الحشد الشعبي.
وإذ نأسف فيه لهذا العدوان غير المبرر على قواتنا الأمنية، خصوصا مع استمرار عمليات التفاوض من قبل اللجان المشتركة لوضع آليات انسحاب قوات التحالف من العراق فإننا ندين وبأشد العبارات هذا العدوان السافر، وهو انتهاك صارخ لسيادة العراق .
وفي الوقت الذي نتطلع فيه إلى أن يكون هذا التجاوز الأمني الخطير لقوات التحالف الدولي هو الأخير على الأراضي العراقية، نؤكد أن مثل هذه الخروقات سوف لن تصب إلا بمصلحة التنظيمات الإرهابية المتربصة شراً بأمن العراق والمنطقة ككل.
رئاسة الجمهورية
الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية: الموساد يتسلل الى العراق عبر الشركات الأمنية
21 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في تقرير نشرته وكالة مهر الإيرانية، كشفت عن دخول العديد من الشركات الأمنية الأجنبية إلى العراق بتسهيلات أمريكية، في خطوة وصفها البعض بأنها تحمل دلالات أمنية معقدة.
وفقًا للتقرير، تمكنت هذه الشركات من الحصول على سمات دخول عبر مكتب خاص في قاعدة عين الأسد التابعة للقوات الأمريكية في غرب الأنبار، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول خلفيات هذه الخطوة.
المصادر التي استندت إليها الوكالة الإيرانية أفادت بأن القوات الأمريكية لم تكتفِ فقط بمنح سمات الدخول، بل قامت بتوزيع هذه الشركات الأمنية على مختلف المحافظات العراقية.
الأغرب من ذلك، هو أن هذه الشركات التي تعمل خارج نطاق صلاحيات المؤسسات الأمنية العراقية، ترتبط بشكل مباشر بالقوات الأمريكية وأحيانًا بمكاتب الموساد الإسرائيلي في أربيل. و هذا الرابط بين هذه الشركات والأطراف الأجنبية يثير الكثير من المخاوف حول السيادة الأمنية للعراق وخصوصية قراراته الأمنية وفق الصحيفة.
على الرغم من أن الوضع الأمني في العراق يبدو مستقرًا، بحسب التصريحات الأمنية العراقية التي نقلتها الوكالة الإيرانية، إلا أن العديد من القيادات الأمنية عبرت عن اعتراضها على دخول هذه الشركات إلى البلاد، خاصة في ظل عدم وجود حاجة فعلية لها في بلد يشهد استقرارًا نسبيًا في ملفه الأمني. التساؤلات حول دوافع هذا التحرك الأمريكي-الإسرائيلي لا تزال تتردد في الأوساط العراقية، في وقت تزداد فيه المخاوف من تداعياته على أمن البلاد وسيادته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts